أوميغا 3 – أنواعها، استخداماتها وأهميتها للقلب
تدقيق لغوي: أ. موانا دبس
قائمة المحتويات
ما هي أوميغا 3؟
مجموعةٌ من الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة، وتختلف عن أوميغا 6، يحصل الجسم على أوميغا 3 من المصادر الغذائية، لأنه لا يستطيع إنتاجها بشكلٍ ذاتي، تستخدم بشكلٍ أساسي كمصدرٍ للطاقة، والعديد من الفوائد الصحية الأخرى، ولها أنواعٌ مختلفة. [1] [2]
ما هي أنواع الأوميغا 3؟
1- حمض إيكوزابنتانوئيك
رمزه EPA يُشتقُّ من المصادر الحيوانية، وبشكلٍ خاص من الأسماك الزيتية، وزيت السمك، وبعض أنواع الطحالب.
2- حمض دوكوزابنتانوئيك
رمزه DHA، ويمكن الحصول عليه من المصادر الحيوانية، مثل: الأسماك الزيتية، وزيت السمك، واللحوم، وحليب الحيوانات المُجتْرة، والبيض، يعتبر أهمّ أنواع أحماض أوميغا 3، والمكون الأساسي للعقل، وشبكية العين، وبعض أعضاء الجسم الأخرى.
3- حمض ألفا لينولينيك
رمزه ALA يشتقُّ من المصادر النباتية، حيث يتواجد في بذر الكتان، وزيت بذر الكتان، وزيت الكانولا، وبذور الشيا، والجوز، وفول الصويا، وهو الحمض الأكثر شيوعاً من أحماض الأوميغا 3 في النظام الغذائي، يستخدمه الجسم بشكلٍ أساسي للحصول على الطاقة، ويمكن تحويله للأنواع الأخرى من أوميغا 3، ولكن بنسبٍ صغيرة. [1] [2] [3]
ما هي مصادر الأوميغا 3؟
تشمل مصادر الأوميغا 3 كلا النوعين أي المصادر النباتية والحيوانية، ولكن بمستوياتٍ مختلفة: [2] [4] [5]
1- المصادر النباتية
الزيوت النباتية كزيت الكانولا، وزيت بذر الكتان، وزيت فول الصويا.
بعض أنواع البذور: بذور الكتان، وبذور الشيا.
المكسرات: اللوز، والجوز، والكاجو.
الخضروات ذات الأوراق الخضراء، والمعكرونة.
2- المصادر الحيوانية
البيض، وبعض اللحوم، وحليب الحيوانات المجترة، لكن المصدر الحيواني الأساسي هو الأسماك الزيتية، مثل: السالمون، والسردين، والتونة، لكن يجب الانتباه إلى أنه يمكن لهذه الأسماك أن تحتوي كميةً كبيرةً من الزئبق، وثنائي الفينيل متعدد الكلور، وغيرها من السموم.
ما هي استخدامات الأوميغا 3؟
يملك الأوميغا 3 عدداً كبيراً من الاستخدامات، وتشمل: [1] [2] [4] [6]
1- خصائص مضادة للالتهابات
حيث تساعد في خفض علامات الالتهاب، مثل: الأنترلوكين 6، والبروتين التفاعلي C.
2- خفض ضغط الدم
حيث تحسن صحة الأوعية الدموية عبر زيادة مستوى مركب أكسيد النتريك الموسع للأوعية، مما يخفف من الضغط الدموي المرتفع، ويقلل فرصة الإصابة بالأمراض القلبية.
3- تحسين فعالية العلاج الكيميائي
حسب بعض الدراسات، فإن للأوميغا 3 دور في تحسين فعالية العلاج الكيميائي، وتحمله لدى مرضى السرطان، حيث إن مكملات أوميغا 3 الحاوية على DHA وEPA ساعدت في الحفاظ على وزن الجسم، وقللت فقدان العضلات المرتبط بسرطان الرأس، والرقبة، والثدي.
4- تحسين صحة العين
حيث يعتبر DHA الهيكل الأساسي لبنية شبكية العين، كما تساعد على تقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي الذي يسبّب تلف العين والعمى.
5- تعزيز صحة الدماغ أثناء الحمل وفي بداية الحمل
حيث تعتبر ضروريةً لنمو وتطور الدماغ عند الرضيع، بالإضافة لتحسين التطور المعرفي، ومهارات التواصل، والمهارات الاجتماعية، وتقليل خطر تأخر النمو.
6- التغلب على الاكتئاب
بينت الدراسات أن تناوله بانتظام يجعل الشخص أقل عرضةً للاكتئاب، كما أن مكملات أوميغا 3 تساعد في تحسين الأعراض عند مرضى الاكتئاب.
7- تحسين الاضطرابات النفسية
وتقليل السلوك العدواني، وتحسين الأعراض لدى المرضى المصابين بالفصام، والاضطراب ثنائي القطب.
8- منع التدهور العقلي
قد تساعد في منع التدهور العقلي المرتبط بالعمر، ومرض الزهايمر، ولكن فقط في المراحل الأولى من المرض، حيث تكون الأعراض خفيفة.
9- تقليل الربو عند الأطفال
وهو مرضٌ رئويٌّ مزمن يترافق مع سعال وضيق تنفس.
10- دعم صحة القلب
حيث تساعد على تقليل مستوى الدهون الثلاثية، وترفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، لكنها لا تستطيع منع حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
11- تقليل أعراض متلازمة التمثيل الغذائي
تشمل مجموعةً من الأعراض، كالسُّمنة المركزية (دهون البطن)، وارتفاع ضغط الدم، والدهون الثلاثية، ونسبة السكر في الدم، وانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد، مما يزيد خطر الإصابة بعدة أمراض بما فيها السكري، والأمراض القلبية، تشير الدراسات إلى أن تناول الأوميغا 3 يحسن مستويات السكر في الدم، ويقلّل الالتهابات، وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب عند مرضى هذه المتلازمة.
12- تحسين مستويات النوم
للأوميغا 3 دور في تحسين النوم حيث إن انخفاضها مرتبطٌ بحدوث مشكلاتٍ في النوم، وانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم عند البالغين.
13- دعم صحة الجلد
حيث يعتبر DHA أحد المكونات الهيكلية للبشرة، وهو المسؤول عن صحة أغشية الخلايا الجلدية.
14- تقليل مستويات الدهون في الكبد
مما يساعد في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
15- تخفيف ألم الدورة الشهرية
قد تساعد الأوميغا 3 في تخفيف ألم الدورة الشهرية، وقد توصلت إحدى الدراسات إلا أن فعاليتها في تخفيف ألم الدورة الشهرية قد تفوق فعالية الإيبوبروفين (Ibuprofen).
16- تخفيف الإصابة بأمراض المناعة الذاتية
قد يكون للأوميغا 3 دورٌ في انخفاض خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل: السكري من النمط الأول، كما تساعد في علاج مرض الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتزمي، والقولون التقرحي، وداء كرون، والصدفية.
من الأشخاص الذين يمنع عليهم استخدام أوميغا 3؟
يمنع على الأشخاص المصابون بأمراض النزيف استخدام الأوميغا 3 نظراً لأنها تزيد خطر حدوث نزيف، كما يمنع استخدامها مع أدوية تخثُّر الدم، مثل: كلوبيدوغريل (Clopidogrel)، والوارفارين (Warfarin)، وريفاروكسابان (Rivaroxaban) للسبب ذاته. [7]
ما هي الكميات اليومية الموصى بتناولها من الأوميغا 3؟
● للإناث يوصى بتناول 1,1 غرام من الأوميغا 3، والحوامل 1,4 غرام، والمرضعات 1,3 غرام.
● للذكور يوصى بتناول 1,6 غرام من الأوميغا 3. [2] [4]
ما أهمية الأوميغا 3 للقلب؟
الأوميغا 3 مهمٌّ للقلب، والأوعية الدموية، وتشير نتائج الأبحاث إلى أن أحماض أوميغا 3 تقلّل من مستويات الدهون الثلاثية، وتبطئ تراكم البلاك في الشرايين، وهي مادةٌ تتكون من الدهون، والكوليسترول، والكالسيوم، تتراكم في الشرايين، وتسبّب انسدادها، كما تقلّل الأوميغا 3 خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب، وتخفض ضغط الدم. [5] [8]
ما هو الفرق بين أوميغا 6 وأوميغا 3؟
يكمن الفرق بين أوميغا 6 وأوميغا 3 بعدة عناصر تشمل: [9]
1- المصادر
حيث يعتبر المصدر الأساسي للأوميغا 6 الزيوت النباتية، بينما المصدر الأساسي للأوميغا 3 هي الأسماك الزيتية، كالسردين، والسلمون.
2- الأنواع
تملك الأوميغا 6 أربعة أنواع هي: حمض اللينوليك، وحمض اللينوليك المرافق، وحمض غاما اللينوليك، وحمض الأراشيدونيك، بينما تملك الأوميغا 3 ثلاثة أنواع هي، حمض ألفا لينولينيك (ALA )، وحمض دوكوزاهيكسانويك (DHA)، وحمض الايكوزابنتانوئيك (EPA) .
3- التفاعل مع الجهاز المناعي
حيث يعمل الأوميغا 6 على زيادة الاستجابة الالتهابية، ولكن بمقدارٍ بسيط، بينما يعمل الأوميغا 3 كمضاد التهابٍ يعمل ضدَّ أنزيمات الأكسدة الحلقية Cox، مما يمنع إنتاج هرمون البروستاغلاندين الالتهابي. كما تختلف أيضاً الأوميغا 3 والأوميغا 6 من ناحية الاستخدامات والفوائد الصحية.
ما هي الآثار الجانبية لاستخدام الأوميغا 3؟
قد تسبّب بعض الآثار الجانبية، مثل: [1] [7]
1- علامات ردّ الفعل التحسسي: خلايا النحل، صعوبة في التنفس، تورم في الوجهة الشفاه، واللسان، والحلق.
2- ألم في الصدر، وعدم انتظام ضربات القلب.
3- تجشؤ وتغيرات في حاسة التذوق.
4- فقدان الشهية، والإسهال، والإمساك، واضطراب في المعدة .
5- جفاف الفم مع وجود رائحة فمٍ كريهة، وطعمٍ غريب.
6- تعرق برائحةٍ كريهة.
المراجع البحثية
1- What are omega-3 fatty acids? (2008, November 24). WebMD. Retrieved March 7, 2024
2- Professional, C. C. M. (n.d.-d). Omega-3 fatty acids. Cleveland Clinic. Retrieved March 7, 2024
3- BSc, K. G. (2023, July 31). What are omega-3 fatty acids?. Explained in simple terms. Healthline. Retrieved March 7, 2024
4- Brazier, Y. (2023b, December 19). Can fish oils and omega-3 oils benefit our health?. Retrieved March 7, 2024
5- Omega-3 in fish: How eating fish helps your heart. (2023, August 25). Mayo Clinic. Retrieved March 7, 2024
6- Ms, F. H. (2023, January 17). 17 Science-Based Benefits of omega-3 fatty acids. Healthline. Retrieved March 7, 2024
7- Omega-3 Uses, Side Effects & Warnings. (n.d.). Drugs.com. Retrieved March 7, 2024
8- Omega-3 fats – Good for your heart: MedlinePlus Medical Encyclopedia. (n.d.). Retrieved March 7, 2024
9- Omega-3 vs. omega-6: what to know about the differences – Blog | Everlywell: Home Health Testing Made Easy. (n.d.). Retrieved March 7, 2024
Comments are closed.