Skip links
كلمة أوميجا مكتوبة بالإنكليزي وبجانبها الرقم 6

أوميغا 6

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

ما هي أوميغا 6؟

مجموعةٌ من الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة، تختلف عن أوميغا 3، يحتاج الجسم للحصول على أوميغا 6 (Omega 6) من المصادر الغذائية، لأنه لا يستطيع إنتاجها بشكلٍ ذاتي، تستخدم بشكلٍ أساسي كمصدرٍ للطاقة، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية الأخرى. [1] [2]

ما هي أنواع الأوميغا 6؟

للأوميغا 6 أربعة أنواع، وهي: [3] [4]

1- حمض اللينوليك

رمزه LA يُشتقُّ من الزيوت النباتية، وهو النوع الأكثر انتشاراً، وشيوعاً بين أنواع أوميغا 6، يُعتبر أصغر مركبٍ أو نوعٍ من عائلة أوميغا 6، ويتمُّ الحصول على الأنواع الأخرى بدءاً منه، له دور في تخفيض مستويات الكوليسترول.

2- حمض اللينوليك المترافق

رمزه CLA، ويمكن الحصول عليه من اللحوم، وحليب الحيوانات المُجْترة، حيث يساهم في دعم الصحة عند استخدامه بكمياتٍ صغيرة.

3- حمض غاما اللينوليك

ورمزه GLA يتواجد في زيوت بعض بذور النباتات، كزهرة الربيع المسائية ولسان الثور، له دور في مكافحة الالتهاب، وتخفيف ألم المفاصل، ودعم صحة الجلد.

4- حمض الأراشيدونيك

 رمزه ARA، وله دورٌ في عملية الالتهاب في الجسم.

ما هي مصادر الأوميغا 6؟

تشمل مصادر الأوميغا 6 المصادر النباتية والحيوانية، ولكن بمستوياتٍ مختلفة: [2] [4] [5] [6] [7]

1- المصادر النباتية

● الزيوت النباتية، كزيت عباد الشمس، وزيت الذرة، وزيت فول الصويا، وزيت بذر العنب، وزيت بذور القطن، وزيت الكانولا.

● بعض أنواع البذور: بذور عباد الشمس، وبذور اليقطين.

● المكسرات: اللوز، والجوز، والكاجو.

2- المصادر الحيوانية

البيض، وبعض اللحوم، وحليب الحيوانات المُجْترة، وبعض المأكولات البحرية. كما يمكن للأوميغا 6 أن يتواجد في الوجبات السريعة المصنّعة مع الزيوت النباتية، والبيتزا، والمايونيز.

ما هي استخدامات وفوائد أوميغا 6 الصحية؟

تملك الأوميغا 6 العديد من الاستخدامات والفوائد الصحية، لكن عدداً منها يحتاج مزيداً من البحث، والتحري، والتجارب السريرية لإثبات صحتها. من هذه الاستخدامات والفوائد الصحية ما يلي: [1] [2] [3] [4] [5] [7]

1- تقليل نسبة الكوليسترول الضار بالدم LDL، وزيادة نسبة الكوليسترول المفيد بالدم HDL، مما يساهم في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، ومنع حدوث الجلطات.

2- لها دور في الحفاظ على نسبة السكر في الدم عبر تحسين حساسية الجسم للأنسولين.

3- تدخل في عملية حدوث الالتهابات في الجسم.

4- قد تساعد في خفض معدلات الإصابة بالنوبات القلبية، وأمراض القلب التاجية.

5- تعزيز صحة الجهاز المناعي.

6- تعزيز الجينات كما إنها ضرورية من أجل النمو والتطور بشكلٍ سليم.

7- قد يكون لها دورٌ في علاج أعراض التهاب المفاصل الروماتيزمي، والتهاب الجلد، لكن هذه الفوائد تحتاج إلى المزيد من البحث والدراسات لإثبات صحتها.

8- دعم وظيفة، وعمل، وهيكل الخلايا السليمة في الجسم.

9- توفر 5- 10 بالمئة من السعرات الحرارية المطلوبة يومياً.

10- قد يكون لها دور في تخفيف ألم الأعصاب عند مرضى الاعتلال العصبي السكري.

11- حسب الدراسات، فإن أوميغا 6 لها دور في منع نمو أورام الثدي، كما تخفف ألم الثدي المرتبط بالدورة الشهرية.

12- يعتقد أنه يحسن استجابة المريض لبعض علاجات السرطان، خاصةً سرطان الثدي.

13- يمكن أن يكون له دورٌ في دعم صحة العظام.

من الأشخاص الذين يُمنع عليهم استخدام أوميغا 6؟

يمنع على مرضى الانسداد الرئوي المزمن استخدام الأوميغا 6، لأنه يمكن لهذه الأحماض أن تجعل التنفس أكثر صعوبةً لدى هؤلاء المرضى، كما يمنع استخدامها من قبل مرضى السكري الذين يعانون من ارتفاعٍ في الضغط الدموي، لأنه يسبّب ارتفاعاً أكبر في الضغط الدموي، كما يسبّب ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية (TG). [1]

ما هي الكميات اليومية الموصى بتناولها من الأوميغا 6؟

للإناث يوصى بتناول 12 غرام من الأوميغا 6 لأعمار ما بين 19 و50 عام، و11 غرام للأعمار من 51 وما فوق. للذكور يوصى بتناول 17 غرام من الأوميغا 6 لأعمار ما بين 19 و50 عام،  و14 غرام للأعمار من 51 وما فوق. [6] [8]

ما هي أهمية الأوميغا 6 للقلب؟

يملك الأوميغا 6 أهمية للقلب والأوعية الدموية، حيث تشير نتائج الأبحاث إلى أن أحماض أوميغا 6 تقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، كما يمنع تشكل الخثرات، ويقلّل مستويات الكوليسترول، مما يدعم صحة القلب، ويعمل على حمايته، وحماية الأوعية الدموية. [2] [4] [9]

ما علاقة الأوميغا 6 بحدوث الالتهابات؟

يتحول الأوميغا 6 في الجسم إلى حمض اللينوليك الذي يتحول بدوره إلى حمضٍ دهني آخر يدعى حمض الأراشيدونيك، وهو حجر الأساس لبناء الجزيئات، والمواد التي تعزّز الالتهاب. ولكن مهما كانت كمية حمض اللينوليك كبيرةً ومتوافرة غذائياً، فلا يتمُّ تحويل سوى نسبةٍ صغيرةٍ منه إلى حمض الأراشيدونيك، لذا فإن الالتهاب لا يزيد، بل قد يتحول حمض الأراشيدونيك إلى مركباتٍ أصغر تساهم في تخفيف الالتهاب أو قد يبقى دون أي تغييرٍ فيه. رغم ذلك فإن أوميغا 6 لا تعتبر محفزّةً للالتهابات بنفس الدرجة التي تحفّزها البروستاغلاندينات التي تملك الدور الأساسي في حدوث الالتهابات في الجسم. [5] [8]

ما هو الفرق بين أوميغا 6 وأوميغا 3؟

يكمن الفرق بين أوميغا 6 وأوميغا 3 في عدة عناصر: [4]

1- المصادر

حيث يُعتبر المصدر الأساسي للأوميغا 6 هي الزيوت النباتية، بينما المصدر الأساسي للأوميغا 3 هي الأسماك الزيتية، كالسردين، والسلمون.

2- الأنواع

تملك الأوميغا 6 أربعة أنواع هي: حمض اللينوليك، وحمض اللينوليك المرافق، وحمض غاما اللينوليك، وحمض الأراشيدونيك، بينما تملك الأوميغا 3 ثلاثة أنواع هي: حمض ألفا لينولينيك(ALA)، وحمض دوكوزاهيكسانويك (DHA)، وحمض الايكوزابنتانوئيك (EPA).

3- التفاعل مع الجهاز المناعي

حيث يعمل الأوميغا 6 على زيادة الاستجابة الالتهابية، ولكن بمقدارٍ بسيط، بينما يعمل الأوميغا 3 كمضاد التهاب يعمل ضدّ أنزيمات الأكسدة الحلقية Cox، مما يمنع إنتاج هرمون البروستاغلاندين الالتهابي. كما تختلف أيضاً الأوميغا 3 والأوميغا 6 من ناحية الاستخدامات، والفوائد الصحية.

هل توجد أنواعٌ أخرى غير أوميغا 6 وأوميغا 3؟

● يوجد نوعٌ ثالثٌ غير أوميغا 6 وأوميغا 3 يدعى أوميغا 9، وهي أحماضٌ دهنيةٌ أحادية غير مُشبعة، الحمض الأكثر شيوعاً لهذا النوع هو حمض الأوليك (حمض الزيت).

 ● لا يُعتبر الأوميغا 9 ذا أهميٍة كبيرةٍ للجسم، حيث يمكن للجسم إنتاجه بشكلٍ ذاتي. ومع ذلك، فإن تناولها يساهم في تحسين حساسية الأنسولين، وتقليل الالتهاب.

● يتوافر الأوميغا 9 بشكلٍ كبيرٍ في الغذاء، حيث يتواجد في زيت الزيتون، وزيت بذر اللفت، وزيت اللوز، وزيت الكاجو، والفول السوداني، والجوز، والأفوكادو.

● يمكن أن يكون له دورٌ في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. [2] [8]

المراجع البحثية

1- OMEGA-6 FATTY ACIDS: Overview, uses, side effects, precautions, interactions, dosing and reviews. (n.d.). Retrieved February 25, 2024

2- WebMD Editorial Contributors. (2020, January 10). Healthy foods high in omega-6. WebMD. Retrieved February 25, 2024

3- What’s the difference between omega-3 and omega-6 fats? – Unlock food. (n.d.). Retrieved February 25, 2024

4- Omega-3 vs. omega-6: what to know about the differences – Blog | Everlywell: Home Health Testing Made Easy. (n.d.). Retrieved February 25, 2024

5- Harvard Health. (2019, August 20). No need to avoid healthy omega-6 fats. Retrieved February 25, 2024

6- Berry, J. (2020, September 24). What to know about omega-6 fatty acids. Retrieved February 25, 2024

7- Omega-6 : benefits, origin, sources, properties. (n.d.-b). Laboratoire THERASCIENCE. Retrieved February 25, 2024

8- Robertson, R., PhD. (2023, May 19). Omega-3-6-9 fatty acids: A complete overview. Healthline. Retrieved February 25, 2024

9- Omega-6 fatty acids: Can they cause heart disease? (2023, June 13). Mayo Clinic. Retrieved February 25, 2024

This website uses cookies to improve your web experience.