Skip links
حبوب صفراء داخل علبة دواء مفتوحة وبحانبهم ظرف حبوب

الإيبوبروفين

الرئيسية » المقالات » الصيدلة » الإيبوبروفين

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

ما هو دواء الإيبوبروفين؟

الإيبوبروفين (Ibuprofen) أحد الأدوية التي تنتمي لمجموعة مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، والتي يمكن تناولها دون وصفةٍ طبية، ويعمل بشكلٍ رئيسي كمسكن ألم، وخافضٍ للحمّى، ومضادٍّ للالتهاب، ويمكن استخدامه عند البالغين والأطفال بعمر يفوق ستة أشهر. يعمل الإيبوبروفين من خلال منع إنتاج أنزيمات السيكلو أوكسجيناز (COX-1) و(COX-2) التي تقوم بتوسط عمليات إنتاج المواد الكيميائية التي تسمّى البروستاغلاندينات، والمسؤولة عن حدوث الألم، والحمّى والالتهاب.

عند توقف إنتاج أنزيمات السيكلو أوكسجيناز يتوقف إنتاج البروستاغلاندينات، مما يُسبّب علاج الألم، أو الحمّى، أو الالتهاب الموجود. البروستاغلاندينات هي مواد كيميائية تشبه الهرمونات تتحكم بعدد من الأفعال في الجسم، كظهور الالتهاب، وتدفُّق الدم، وحماية بطانة المعدة، وتكوُّن الجلطات. [1] [2]

لماذا يستخدم دواء الإيبوبروفين؟

يستخدم دواء الإيبوبروفين من أجل: [1] [2] [3] [4]

– تسكين الألم، وخفض درجة حرارة الجسم، وعلاج عددٍ من الالتهابات.

– علاج الصداع وألم الأسنان.

– تخفيف الألم الناتج عن حالات البرد والإنفلونزا.

– علاج ألم الظهر، والتيبُّس، والإصابات الطفيفة.

– علاج ألم وتشنُّجات الدورة الشهرية.

– علاج عسر الطمث (الدورة الشهرية) الأولي.

– تخفيف ألم العضلات والأوتار والتهابها.

– علاج الألم، والتورُّم الناجم عن هشاشة العظام أي علاج التهاب المفاصل الناجم عن انهيار بطانة المفاصل.

– علاج التهاب المفاصل الروماتزمي الناجم عن تورم بطانة المفاصل.

– علاج التهاب الفقار المقسط، وهو نوعٌ من التهاب المفاصل يؤثر على العمود الفقري بشكلٍ رئيسي.

– علاج التهاب المفاصل النقرسي والصدفي.

– يستخدم بشكلٍ وريدي لعلاج القناة الشريانية السالكة.

ما الحالات التي يجب فيها عدم تعاطي دواء الإيبوبروفين؟

يجب عدم تعاطي دواء الإيبوبروفين في الحالات التالية: [1] [5]

– الربو.

الحساسية تجاه الأسبرين أو أي دواءٍ من أدوية مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية.

– الحمل أو التخطيط للحمل.

– القرحات الهضمية أو النزيف الهضمي.

– قصور القلب الشديد.

ما هي التحذيرات الخاصة بدواء الإيبوبروفين؟

يملك دواء الإيبوبروفين مجموعةً من التحذيرات، وتشمل: [1] [2] [3] [5] [6]

– يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبةٍ قلبية أو سكتةٍ دماغية قاتلة، ولكن بشكلٍ نادر.

– يجب عدم استخدامه قبل أو بعد إجراء عمليات تغيير الشرايين القلبية.

– عند تناول الإيبوبروفين بين الأسبوع 20- 30 من الحمل يُسبّب انخفاض مستويات السوائل في الرحم، وحدوث مشاكل في الكلى عند حديثي الولادة.

– عند تناول الإيبوبروفين بعد الأسبوع الثلاثون من الحمل يزيد خطر الإغلاق المبكر للقناة الشريانية في قلب الجنين، والإصابة بقصور القلب عند الوليد، وقد يُسبّب فقدان الحمل أو وفاة الوليد بعد فترةٍ من الولادة.

– قد يُسبّب الاستخدام طويل الأمد انخفاض الخصوبة عند النساء، ولكن هذه المشكلة تتوقف بعد فترةٍ من انتهاء العلاج بدواء الإيبوبروفين.

– قد يُسبّب ارتفاع الضغط الدموي، لذا ينصح بعدم إعطائه لمرضى ارتفاع الضغط الدموي.

– يفرز في حليب الأم، ويصل للجنين.

ما هي الآثار الجانبية لدواء الإيبوبروفين؟

أهم الآثار الجانبية لدواء الإيبوبروفين: [1] [3] [6]

– التحسُّس تجاه دواء الأيبوبروفين، وتشمل أعراض التحسُّس خلايا النحل، وصعوبة في التنفس، وتورم في الوجه والحلق.

– ردُّ فعلٍ جلدي شديد تشمل أعراضه: الحمى، التهاب الحلق، حرقان في العينين، ألم في الجلد مع طفح جلدي أحمر أو أرجواني اللون ومتقشر.

– أعراض هضمية: اضطراب في المعدة، غثيان وتقيؤ،  غازات، نزيف هضمي، إسهال أو إمساك.

– دوخة، وصداع، ونعاس.

 ما هي الآثار الجانبية الخطيرة لدواء الإيبوبروفين؟

– فقر الدم نتيجة النزف الشديد.

– تشوش الرؤية.

– تلف الكلى أو حدوث مشاكل كلوية، كانعدام أو قلة البول، وتغير كمية البول.

– الإصابة بقصور القلب، ومن أعراضه تورُّم الكاحلين.

– مشاكل كبدية، كالتهاب الكبد وفشله، واليرقان.

– التهاب السحايا العقيم أي حدوث تورم بطانة الدماغ والحبل الشوكي.

– طنين في الأذن، واضطرابات في السمع.

– ضيق التنفس الشديد.

متى يتوجب إيقاف العلاج بدواء الإيبوبروفين؟

يتوجب على المريض إيقاف العلاج بدواء الإيبوبروفين، وإخبار الطبيب في حال ظهرت أي من الأعراض التالية: [1] [3]

– تشوش الرؤية.

– ضيق التنفس.

– زيادة الوزن المفاجئة.

– نزيف هضمي يمكن كشفه عبر وجود براز دموي، أو سعال دموي وتقيؤ يشبه القهوة، أو بول داكن، أو دموي.

– مشاكل في الكبد، كالغثيان، والحكة، واليرقان، والبول الداكن.

– فقر الدم.

– الوذمات، وتغير كميات البول أو انعدم التبول، وغيرها من المشاكل البولية.

– تصلب غير مبرر في الرقبة.

– ألم في البطن لا يزول.

– ألم في الصدر، أو الفك، أو الذراع الأيسر.

ما هي التداخلات الدوائية لدواء الإيبوبروفين؟

1- مضادات الاكتئاب من زمرة مثبطات عودة قبط السيروتونين الانتقائية، كالفلوكسيتين (Fluoxetine)، والسيتالوبرام (Citalopram)، وزمرة مثبطات عدوة قبط السيروتونين، والنوردرينالين، مثل: الدولوكسيتين (Duloxetine)، والديسفينيلافاكسين (Desvenlafaxine) عند مشاركتها مع الإيبوبروفين يزداد خطر الإصابة بالنزيف الهضمي.

2- الليثيوم (Lithium): يزيد الإيبوبروفين من مستويات الليثيوم في الدم عبر تقليل إطراحه عبر الكلى إلى خارج الجسم، مما قد يُسبّب حدوث التسمُّم بالليثيوم، وهو يستخدم عادةً لعلاج بعض الأمراض العصبية، مثل، بعض أنواع الاكتئاب.

3- الستيروئيدات القشرية، مثل: البريدنيزون (Prednisone) عند مشاركتها مع الإيبوبروفين يزداد خطر الإصابة بالنزيف الهضمي.

4- المميعات ومضادات التخثُّر، مثل: الوارفارين (Warfarin)، والكومارين (Coumarin)، والأسبرين (Aspirin)، والكلوبيدوغريل (Clopidogrel)، وقد يؤثر الإيبوبروفين على عملها، وتأثيرها العلاجي.

5- الميتوتريكسات (Methotrexate): يزيد الإيبوبروفين من مستويات الميتوتريكسات في الدم عبر تقليل إطراحه عبر الكلى إلى خارج الجسم، مما قد يُسبّب حدوث التسمُّم بالميتوتريكسات، وهو دواءٌ يستخدم لعلاج بعض أنواع السرطانات، وأمراض المناعة الذاتية.

6- السيكلوسبورين (Cyclosporine): يزيد الإيبوبروفين من التأثير السلبي للسيكلوسبورين على الكلى، وهو دواءٌ يستخدم كمثبطٍ للمناعة بعد عمليات زرع الأعضاء.

7- التاكروليموس (Tacrolimus) المستخدم كدواءٍ مثبطٍ للمناعة بعد عمليات زرع الأعضاء، وعند مشاركته مع الإيبوبروفين قد يُسبّب حدوث تلفٍ للكلى.

8- أدوية القلب وارتفاع الضغط الدموي، كمثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين، مثل: الكابتوبريل (Captopril)، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2، مثل: الفالسارتان (Valsartan)، والمدرات البولية، مثل: الفورسيميد (Furosemide) عند مشاركتها مع الإيبوبروفين قد يقلُّ تأثيرها العلاجي.

9- أدوية مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية الأخرى، مثل: الأسبرين (Aspirin)، والنابروكسين (Naproxen)، لأنه يزداد خطر حدوث النزيف بالإضافة للتأثيرات الجانبية الأخرى.

10- الصادات الحيوية من زمرة الأمينوغليكوزيدات، مثل: الجنتامايسين (Gentamicin)، حيث يزيد الإيبوبروفين من مستويات الأمينوغليكوزيدات في الدم عبر تقليل إطراحها عبر الكلى إلى خارج الجسم.

11- الكحول والتدخين يزيد خطر الإصابة بالنزيف عند المشاركة مع الإيبوبروفين. [1] [2] [4] [5]

المراجع البحثية

1- Ibuprofen Uses, Dosage & Side Effects. (n.d.). Drugs.com. Retrieved January 4, 2024

2- PharmD, O. O. (2022b, September 9). ibuprofen: Pain Relief Uses, Side Effects (Alcohol), Dosage, Warnings. MedicineNet. Retrieved January 4, 2024

3- Ibuprofen oral: Uses, side effects, interactions, pictures, warnings & dosing – WebMD. (n.d.). Retrieved January 4, 2024

4- Ibuprofen: MedlinePlus Drug Information. (n.d.). Retrieved January 4, 2024

5- Brazier, Y. (2023, December 20). What to know about ibuprofen. Retrieved January 4, 2024

6- Mba, A. B. P. (2023, April 9). All about ibuprofen oral tablet. Healthline. Retrieved January 4, 2024

This website uses cookies to improve your web experience.