تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

ما المضاعفات التي تحدث نتيجة الإصابة بمرض تشمُّع الكبد؟

1- ارتفاع ضغط الدم البابي

الوريد البابي هو الوريد المغذّي للكبد، ويُقلّل تشمُّع الكبد من التدفُّق المنظم للدم عبر الكبد مما يُسبّب زيادة الضغط في هذا الوريد.

2- وذمة في الساقين واستسقاء في البطن

يحدث ذلك بسبب زيادة الضغط في الوريد البابي حيث تتجمع السوائل في الساقين والبطن، كما قد تحدث الوذمة والاستسقاء نتيجة عجز الكبد عن تصنيع كمياتٍ كافيةٍ من بعض البروتينات الهامة، مثل: بروتين الألبومين.

3- تضخُّم الطحال

حيث إن ارتفاع الضغط البابي يُسبّب انحباس كريات الدم البيض والصفيحات في الطحال، مما يُسبّب تورمه، وانتفاخه، وتضخمه فيما بعد.

4- النزيف

حيث يُسبّب ارتفاع الضغط البابي إعادة توجيه الدم للأوردة الأصغر، فيُسبّب لها الإرهاق لذلك تنفجر، فيحدث نزيفٌ خطيرٌ، كما قد يُسبّب ارتفاع الضغط البابي أيضاً تضخماً لبعض الأوردة (أو ما يُسمّى طبياً بالدوالي) في المريء أو المعدة، فتُسبّب نزيفاً مهدداً للحياة بالإضافة لعجز الكبد عن تصنيع عوامل التخثُّر بكميةٍ كافية مما يفاقم حالة النزيف، ويساهم في استمرارها.

5- العدوى

مرض تشمُّع الكبد يجعل الجسم معرَّضاً للعدوى بشكلٍ أكبر مع صعوبة مكافحة العدوى، كما أن وجود الاستسقاء قد يُسبّب عدوى خطيرةً تُدعى بالتهاب الصفاق الجرثومي.

6- سوء التغذية

لأن تشمُّع الكبد يجعل من الصعب على الجسم معالجة العناصر الغذائية مما يؤدي للتعب، والضعف، وفقدان الوزن.

7- اعتلال دماغي كبدي

الكبد المصاب بالتشمُّع لا يمكنه تنقية الدم من السموم كما يفعل الكبد السليم، لذلك تتراكم هذه السموم في الدم وصولاً للدماغ، فتُسبّب تشوشاً ذهنياً، وضعفاً في التركيز، وقد تتطور هذه الحال المرضية إلى حدوث الغيبوبة.

8- اليرقان

يحدث نتيجة عجز الكبد عن التخلص من البيليروبين (Bilirubin) مما يُسبّب شحوب واصفرار الجلد والعينين، ووجود بولٍ غامق.

9- المضاعفات الأخرى

1- الحساسية الدوائية.

2- ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الكبد.

3- التشمُّع الكبدي المزمن، وهو حالةٌ خطيرةٌ تُسبّب فشل عدة أعضاءٍ في الجسم.

4- مقاومة الأنسولين والإصابة بالسكري من النوع الثاني.

5- الإصابة بالحصيات المرارية.

6- اختلالات هرمونية.

7- متلازمة الكبد الكلوي أي حدوث فشلٍ كلوي ناجم عن تشمُّع الكبد.

8- متلازمة كبدية رئوية أي حدوث فشل الجهاز التنفسي ناجمٌ عن تشمُّع الكبد.

9- التهاب الصفاق الجرثومي. ^{[1] [2] [3]}

ما هي مراحل الإصابة بمرض تشمُّع الكبد؟

تشمل الإصابة بمرض تشمُّع الكبد أربع مراحل: ^[4]

1- الالتهاب

يحدث نتيجة تهيُّج الكبد أو تعرضه لعاملٍ ضار كمادة كيميائية أو التهاب فيروسي، ويختفي الالتهاب الحاد عادةً بشكلٍ تلقائي خلال عدة ساعات أو أيام، ولكن قد يُسبّب موت بعض الخلايا، مما يُسبّب انخفاض قدرة الكبد على العمل بالشكل الصحيح، فتبدأ المرحلة الأولى من تشمُّع الكبد، وإذا لم يتمّ تصحيح وعلاج الضرر الحاصل تبدأ المرحلة الثانية من المرض.

2- التليُّف

تبدأ عملية استبدال الأنسجة السليمة بأنسجةٍ ندبيةٍ غير فعّالة، وغير قادرةٍ على القيام بوظائف الكبد، ولكن يوجد بعض الأنسجة السليمة، ولا زالت قادرة على العمل بشكلٍ نسبي، وفي حال عدم أخد التدابير العلاجية المناسبة بشكلٍ سريع ضمن هذه المرحلة، كعلاج التهاب الكبد الفيروسي في حال وجوده أو التوقف عن شرب الكحول، فتستمر الخلايا الكبدية السليمة بالتحول إلى خلايا ندبية مع انتشار المرض في كامل أنحاء الكبد.

3- تشمُّع الكبد

تبدأ أعراض تلف الكبد بالظهور مع تدهور وظائفه، وفي هذه المرحلة من غير الممكن بعد الآن إصلاح الضرر الحاصل في الكبد، ويعتمد العلاج فقط على تخفيف الأعراض لمنع تطور الحالة سوءاً.

4- الفشل الكبدي

يُدعى بتشمُّع الكبد التعويضي، وهو المرحلة الأخيرة والمتقدمة من المرض، والتي تحتاج عادةً لعملية زراعة الكبد نتيجة الفقدان الكامل لوظيفة الكبد.

ما الفرق بين تشمُّع الكبد التعويضي واللاتعويضي؟

1- تشمُّع الكبد التعويضي

1- لا توجد أعراضٌ واضحة.

2- لا زال بإمكان الكبد القيام بعمله حيث يوجد ما يكفي من الخلايا السليمة لتعويض خلل الخلايا التالفة والأنسجة المُتندّبة الناجمة عن تلف الكبد.

3- يمكن أن يستمر في هذه الحالة لعدة سنوات دون أن تتطور.

2- تشمُّع الكبد غير التعويضي

1- وجود العديد من الأعراض، كاليرقان، والاستسقاء، ونزيف الدوالي، والمتلازمة الكبدية لكلوية، ومتلازمة الكبد الرئوية.

2- وجود عددٍ كبيرٍ من الندبات والمضاعفات.

3- الإصابة باعتلالٍ دماغي كبدي.

4- قد يصاب المريض بسرطان الكبد. ^[5]