تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

عدوى جرثومية شائعة مُصنّفة ضمن الأمراض المُعدية والمنقولة بالجنس، ويعود السبب إلى جرثومة النيسيرية البني. (Neisseria gonorrhoeae). وينتقل مرض السيلان البني بشكلٍ أساسي عبر الاتصال الجنسي، كما ينتقل من الأم المُصابة إلى طفلها أثناء الولادة. وفترة حضانة المرض هي ما بين يومين إلى شهر، مع ظهور معظم الأعراض بين 4 إلى 6 أيام بعد الإصابة. ^[1]

ما هي أعراض مرض السيلان البني؟

عند الذكر:

التبول المؤلم، إفرازات قيحية، ألم وتورم بالخصية.

عند الأنثى:

التبول المؤلم، زيادة الإفرازات المهبلية، ألم في البطن والحوض، نزف مهبلي بين الدورات الشهرية.

ما هي الأعضاء التي قد يصيبها السيلان البني؟

1- المستقيم: يُسبّب حكةً شرجية، وإفرازاتٍ قيحية، وبقعاً من الدم الأحمر الفاتح.

2- العينان: يُسبّب ألماً وحساسيةً للضوء.

3- الحلق: التهاب الحلق، وتورُّم في العقد اللمفاوية في الرقبة.

4- المفاصل: تورُّم، وألم، واحمرار في المفصل. ^[1]

كيف يتمّ الكشف عن الإصابة بالسيلان البني؟

عبر تحليل البول أو إجراء مسحة من المناطق المصابة، كالإحليل، أو المهبل، أو المستقيم. ^[2]

ما هي مضاعفات السيلان البني؟

1- العقم عند النساء: يمكن للسيلان أن ينتشر في الرحم والأنابيب الناقلة للبيوض، وقد يتسبّب بمرض التهاب الحوض، الذي يؤدي لزيادة خطر حدوث مضاعفات الحمل، أو الحمل خارج الرحم، أو العقم.

2- العقم عند الرجال: قد يُكوّن السيلان أنبوباً صغيراً يلتف خلف الخصيتين، عند القنوات الناقلة للنطاف مُسبباً التهابها، مما يُسبّب العقم ما لم يُعالج.

3- ارتفاع خطورة الإصابة بفيروس الإيدز.

4- قد تحدث مضاعفات عند الأطفال الرضع الذين تنقل إليهم الإصابة من أمهاتهم أثناء الولادة، كالعمى، وظهور تقرُّحاتٍ في فروة الرأس، وحدوث بعض الالتهابات الأخرى. ^[1]

 كيف يتمّ علاج مرض السيلان البني؟

يتمُّ العلاج عادةً بالصادّات الحيوية، عبر إعطاء دواء سيفترياكسون حقناً عضلياً مع دواء أزيترومايسين فموياً مع دواء أزيترومايسين، وفي حالة الحساسية تجاه السيفترياكسون يُعطى دواء جيميفلوكساسين فموياً أو جنتمايسين القابل للحقن مع دواء أزيترومايسين فموياً. ^{[2] [3]}

كما يجب علاج السيلان عند الرضع في حال تم نقل العدوى لهم من الأم المصابة بحيث يعطى الصادات المناسبة تحت الإشراف الطبي.