تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

ما هي الأشعة السينية؟

الأشعة السينية عبارةٌ عن موجاتٍ كهرومغناطيسية ذات أطوالٍ موجيةٍ قصيرة إذ تتراوح أطوالها الموجية بين 0.01 و10 نانو متر.

كيف يتمُّ تشخيص أمراض القلب؟

هناك نوعان من الإجراءات لتشخيص أمراض القلب: ^[1]

1- التشخيص الجراحي

بالحدّ الأدنى تستخدم هذه التقنية لإجراء الاختبارات التالية:

1- قسطرة القلب.

2- تصوير الأوعية الدموية.

3- إجراء الاختبارات الفيزيولوجية الكهربائية.

2- التشخيص غير الجراحي

يُجرى باستخدام أحد التقنيات التالية:

1- التصوير بالنظائر المُشعّة (Gamma Camera).

2- التصوير المقطعي المحوسب (CT).

3- التصوير بالرنين المغناطيسي النووي (MRI).

4- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).

5- التصوير بالأشعة السينية.

التصوير القلبي التدخُّلي بالأشعة السينية

يعدُّ التصوير القلبي التدخُّلي بالأشعة السينية أحد تقنيات التنظير التي تستخدم التدخُّل بالأشعة السينية للحصول على صورةٍ واضحة عن حالة الأوعية الدموية، أو حجرات القلب وصماماته. ينتج الانسداد أو التضيّق في جدار الأوعية الدموية، من تراكم الدهون والتكلُّس في جدار الأوعية الدموية، ويُسبّب هذا التضيُّق أو الانسداد ألماً في الصدر، ونوباتٍ قلبية (احتشاء عضلة القلب).

لتشخيص أمراض القلب، يتمُّ إجراء قسطرة القلب، وتصوير الأوعية التاجية لتحديد موقع وحجم الأوعية التاجية، وإذا لزم الأمر يتمُّ وضع بالون لحل مشكلة التضيُّق أو الانسداد، والقسطرة القلبية هي تقنيةٌ يتمُّ من خلالها تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية، وتتمُّ كما يلي: ^{[1] [2]}

1- يستلقي المريض على السرير، وتُجرى له فتحةٌ في الوريد في منطقة الفخذ غالباً.

2- يدخل أنبوبٌ بلاستيكيٌّ بالوريد، ويوجّه إلى القلب.

3- يحقن المريض بمادة التباين لتساعد في الحصول على صورٍ واضحةٍ للأوعية الدموية، ويتمُّ التقاطها من زوايا عديدة بكاميرات جهاز التصوير بالأشعة السينية المتحركة حول الرأس والصدر، وهي مادةٌ ملونة تساعد على تحديد أماكن تضيُّق أو انسداد الشرايين.

4- يمكن للطبيب فتح الشرايين المسدودة أثناء التصوير للأوعية التاجية.

الإجراءات المُتّبعة قبل القسطرة

1- الامتناع عن تناول الطعام والمشروبات ماعدا الماء بمدة أربع ساعات قبل إجراء القسطرة.

2- في حال التصوير باستخدام مادة التباين، يُسأل المريض إذا كان لديه حساسية من مواد التباين المستخدمة أثناء التصوير بالأشعة السينية. 

3- إذا كان المريض يعاني من أي مشاكل صحية عليه إعلام طبيبه بذلك.

4- إجراء بعض التحاليل الضرورية للدم، وتحليل البول.

5- يطلب من المريض التوقف عن بعض الأدوية التي تؤثر على مسار الفحص مثل: الأسبيرين، والمضادات الحيوية. ^[3]

ما هي الإجراءات المُتّبعة أثناء القسطرة؟

1- يُجرى تخطيطٌ للقلب، ويقاس ضغط المريض، وتراقب المؤشرات الحيوية أثناء إجراء القسطرة.

2- يعطى المريض مخدراً عاماً أو موضعياً حسب حالة المريض، والهدف من إجراء القسطرة التشخيص أم العلاج.

3- يحقن المريض بمادة التباين، وقد يشعر في بداية الحقن بالحرارة، ولكن هذا أمرٌ مؤقتٌ يزول بعد فترةٍ قصيرة.

4- تختلف فترة الفحص حسب الهدف من التصوير، ففي حالة تصوير الأوعية يستغرق الأمر ساعةً واحدة، بينما في حالة العلاج قد يستغرق الوقت ساعتين وأكثر حسب حالة المريض. ^[3]

ما هي الإجراءات المُتّبعة بعد القسطرة؟

1- يُنقل المريض إلى غرفة العناية المشددة، ويراقب ضغط الدم، ونسبة الأكسجة، ومعدل ضربات القلب.

2- يراقب مكان إدخال أنبوب القسطرة خوفاً من حصول نزيف.

3- للتخلص من مادة التباين يطلب من المريض تناول المشروبات بكثرة، وخاصةً الماء ليتمّ طرح المادة عن طريق البول.

4- قد تظهر آثارٌ جانبيةٌ لمادة التباين مثل: الصداع، الغثيان، وقد تستمر لمدة أيام بعد الفحص. ^[3]

ما هي أخطار التعرُّض للأشعة السنية أثناء إجراء فحص القسطرة القلبية؟

على الرغم من فوائد استخدام الأشعة السينية في تشخيص وعلاج أمراض القلب، ولكن هناك أخطار صحية من تعرض العاملين والمرضى في وحدة القسطرة القلبية إلى كمياتٍ كبيرةٍ من الأشعة السينية، وهي إشعاعاتٌ مؤينة قد تؤدي إلى أخطارٍ صحيةٍ عديدة.

مثل: إعتام عدسة العين، وحروق في الجلد، وقد تُسبّب أوراماً سرطانية، لذلك يجب على العاملين في هذا المجال تطبيق معايير الوقاية الإشعاعية لتجنُّب أخطار الإشعاع، مثل: تقليل وقت التصوير ما أمكن، ارتداء المعاطف الرصاصية، ولا سيما لحماية المناطق الحساسة. ^[4]