تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

الضغط الشرياني

يعتمد الضغط الشرياني (Arterial Presser) على مركبتين هما النتاج القلبي، والمقاومة الوعائية المحيطية، وضغط الدم هو عبارةٌ عن القوة التي تُسلَّط على جدران الشرايين حيث إن رقم الضغط مكونٌ من جزأين: ^{[1] [2] [3]}

– الضغط الانقباضي: يعتمد على النِتاج القلبي، وهو الرقم الأعلى عند قياس الضغط.

– الضغط الانبساطي: الذي يعتمد على المقاومة الوعائية المحيطية، وهو الرقم الأدنى عند قياس الضغط.

كيف يتمُّ قياس ضغط الدم الشرياني؟

يُقاس ضغط الدم بواسطة جهاز قياس الضغط، وله عدة أنواع: ^[1]

1- الزئبقي: الأكثر شيوعاً.

2- الهوائي: المُستخدم في العيادات.

3- الإلكتروني: الأقلُّ دقةً.

ما هي قيم ضغط الدم؟

1- الطبيعي: الضغط الطبيعي قيمته 120 ملم زئبقي الانقباضي، و80 ملم زئبقي الانبساطي.

2- ارتفاع ضغط الدم: نقول الضغط مرتفع إذا كانت قيمته 140 انقباضي و90 انبساطي. يجب مراقبة الشخص الذي يكون ضغطه أعلى من 130 لأنه شخص مؤهَّبٌ للإصابة بارتفاع الضغط.

3- انخفاض ضغط الدم: يكون الضغط منخفضاً عند القيمة 90 انقباضي و60 انبساطي.

يُعتبر مرض ارتفاع الضغط الشرياني من الأمراض الوعائية الأكثر شيوعاً وخطورةً، ويُدعى بالقاتل الصامت. ^{[1] [3]}

ما هي أسباب ارتفاع الضغط الشرياني؟

1- زيادة النتاج القلبي.

2- زيادة حجم الدوران: بسبب قصور الكلية واحتباس السوائل.

3- زيادة المقاومة الوعائية المحيطية، وهي نوعان: إما مجهولة السبب، وتكون أسبابها غالباً عائليةً أو معروفة السبب: غديّة، كلوية، تصلُّب شرايين. ^[1]

ما هي أسباب انخفاض الضغط الشرياني؟

1- نقص النتاج القلبي: ضعف المضخّة القلبية في التهاب عضلة القلب، واحتشاء العضلة القلبية، والتهاب التامور، وداء أديسون.

2- نقص المقاومة الوعائية المحيطية: الانسمام الدوائي أو قصور قشر الكظر.

3- حالات الصدمة: نقص الحجم، أو الصدمة الإنتانية، أو النزفية.

4- حالات التجفاف: الحروق، الإقياءات، النزوف الغزيرة.