تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

كيف يتمُّ تشخيص الإصابة بداء كرون؟

يتمُّ تشخيص الإصابة بداء كرون باستخدام عدة فحوص: ^{[1] [2] [3]}

1- الفحوصات المخبرية

1- اختبارات الدم: لفحص مدى الإصابة بفقر الدم، وقياس تعداد كريات الدم الحمر، وكريات الدم البيض، أو للبحث عن مؤشرات العدوى، أو الالتهاب كقياس مستويات البروتين C التفاعلي، والتحقُّق من وظائف الكبد.

2- اختبارات البراز: للكشف عن وجود دمٍ خفي كما يمكن استخدام عينة البراز لاستبعاد وجود اضطراباتٍ أخرى، كوجود عدوى تُسبّبها بكتيريا، أو فيروسات، أو طفيليات.

2- إجراءات التنظير

1- تنظير القولون: رؤية القولون بشكلٍ كاملٍ، كما يتمُّ أخذ عيناتٍ من الأنسجة (خزعة نسيجية) لتحليلها في المخبر، وقد يساعد وجود الأورام الحبيبية (تجمُّعاتٍ لخلايا التهابية) في الإشارة إلى تشخيص الإصابة بداء كرون.

2- التنظير الكبسولي: يتمُّ ابتلاع كبسولةٍ تحوي كاميرا تلتقط صوراً للأمعاء، وترسلها لجهاز تسجيلٍ تمَّ ارتداؤه على حزام المريض، ولكن لا يمكن استخدامه في حالة الشك بوجود تضيُّقٍ وانسدادٍ في الأمعاء.

3- التنظير بمساعدة البالون: يسمح بفحص الأمعاء بدقة، فيُتيح فحص الأماكن التي لا تصل إليها المناظير الداخلية التقليدية.

3- الإجراءات التصويرية

1- التصوير المقطعي المحوسب: يُستخدم للتدقيق في تفاصيل الأمعاء بأكملها، وكذلك الأنسجة الخارج معوية، كما يُستخدم لتخطيط حركة الأمعاء.

2- الرنين المغناطيسي: ويستخدم من أجل تخطيط الأمعاء، وإنشاء صورٍ تفصيلية، والتحقُّق من احتمال الإصابة بالنواسير في منطقة الشرج.

ما الفرق بين داء كرون والتهاب القولون التقرُّحي؟

1- وجه التشابه بين المرضين

1- يُعتقد أنهما ناتجان عن تحفيز الجهاز المناعي.

2- يملكان أعراضاً مشتركة: التشنُّج، ألم في البطن، الإسهال، الزحير، الحمَّى، نزيف المستقيم، فقدان الوزن.

2- وجه الاختلاف بين المرضين

الموقع

داء كرون يؤثر على أي منطقةٍ من الجهاز الهضمي من الفم حتى الشرج، بينما التهاب القولون التقرُّحي يؤثر على القولون فقط.

طبقات وجود الإصابة والالتهاب

داء كرون يُصيب جميع طبقات الأمعاء، والأجزاء الأخرى من الجهاز الهضمي حيث إنه قد يُسبّب تقرُّحاتٍ فموية بين اللثة، والشفة السفلية، أو على طول جانبي اللسان، وأسفله، أو حدوث تمزُّقاتٍ شرجيةٍ مع تقرُّحاتٍ والتهابٍ، وتضيّق، بينما التهاب القولون التقرُّحي يصيب البِطانة الداخلية للقولون.

الالتهاب المستمر

داء كرون يكون بشكل مناطق ملتهبة تفصل بينها مناطق سليمة، بينما التهاب القولون التقرُّحي يكون ضمن منطقةٍ ملتهبةٍ بشكلٍ مستمر.

العرض السائد أو الأكثر شيوعاً

ألم البطن في حالة داء كرون، والإسهال في حالة التهاب القولون التقرُّحي.

 الاستجابة للعلاج

كلاهما يستجيبان دوائياً لنفس العلاج، ولكن من حيث الجراحة تُعتبر علاجاً نهائياً لالتهاب القولون التقرُّحي بينما تكون علاجاً مؤقتاً لداء كرون. ^{[4] [5]}