تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

ما هي الكمية المطلوب تناولها يومياً من الفيتامين B3؟

– منذ الولادة حتى 6 شهور: 2 ميلي غرام.

– من 7 إلى 12 شهور: 4 ميلي غرام.

– من 1 إلى 3 سنوات: 6 ميلي غرام.

– من 4 إلى 8 سنوات: 8 ميلي غرام.

– من 9 إلى 13 سنة: ميلي غرام.

– 14سنة وما فوق: الذكور 16 ميلي غرام والإناث 14 ميلي غرام.

– الحامل: 18 ميلي غرام.

– المرضع: 17 ميلي غرام. ^[1]

ما هي مصادر الفيتامين B3؟

يتوافر بشكلٍ كبيرٍ في العديد من المصادر الحيوانية والنباتية حيث يتواجد في اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، الكبد، البيض، المكسرات، البذور، البقوليات، الموز، وبعض الخضروات. ^[2]

كيف يتمُّ قياس مستويات الفيتامين B3 في الدم؟

يتمُّ أخذ عينة دم وريدية من أحد أوردة الذراع، وقياس مستوياته في الدم أو قد يتمُّ قياس أي شكلٍ من أشكاله التي من الممكن أن تتواجد في الدم، وتكون القيم الرجعية الطبيعية كما يلي: ^[3]

1- الفيتامين B3: أقل من 5 نانو غرام /ميلي لتر.

2- نيكوتين أميد :5 إلى 48 نانو غرام /ميلي لتر.

3- حمض النيكوتينوريك (Nicotinuric acid): أقل من 5 نانو غرام /ميلي لتر.

ما أسباب حدوث نقص مستويات الفيتامين B3 في الجسم؟

1- سوء التغذية أو اعتماد نظامٍ غذائيٍّ فقيرٍ بمصادره.

2- الاضطرابات الهضمية وسوء الامتصاص الناجم عن بعض الأمراض، مثل: داء كرون، والتهاب القولون التقرحي.

3- تناول بعص الأدوية التي تُقلّل من امتصاص الفيتامين B3.

4- تناقص قدرة الجسم على تحويل الحمض الأميني التربتوفان (Treptophan) إلى الفيتامين B3 لوجود خللٍ ما، مثل: متلازمة السرطانات.

5- انخفاض مستويات الفيتامينات B2، أو B6، أو الحديد في الجسم، والتي تُقلّل من كمية الحمض الأميني التربتوفان التي يتمُّ تحويلها لفيتامين B3.

6- تعاطي، وإدمان الكحول.

7- فقدان الشهية العصبي.

8- الفشل الكبدي. ^{[2] [4]}

ما هي أعراض نقص مستويات الفيتامين B3؟

1- طفحٌ جلديٌّ مزمن.

2- مظهرٌ خشنٌ على الجلد.

3- تعبٌ وصداع.

4- لسانٌ أحمر فاتح.

5- تقيؤٌ، وإمساكٌ، أو إسهال.

6- فقدان الشهية.

7- فقدان الذاكرة والاكتئاب.

8- في حالات النقص الشديد في مستويات الفيتامين B3 يصاب المريض بداء البلاجرا (Pellagra)، وهي حالةٌ مرضيةٌ تؤدي إلى ظهور طفحٍ جلدي داكن، ويكون متقشراً أحياناً في مناطق الجلد المُعرّضة لأشعة الشمس بالإضافة لأعراضٍ أخرى، كاحمرار اللسان، والإمساك، أو الإسهال. ^{[1] [2] [4]}

من هي الفئات المُعرّضة بشكلٍ أكبر لحدوث نقص مستويات الفيتامين B3؟

1- المُتعاطون والمُدمنون للكحول.

2- المصابون بمتلازمة السرطانات، والتي يحدث فيها تحول الحمض الأميني التريبتوفان إلى مادةٍ كيمائيةٍ تُدعى السيروتونين بدلاً من النياسين (فيتامين B3). ^[2]

ماذا يحدث عند تناول كميةٍ كبيرةٍ من الفيتامين B3؟

الفيتامين B3 فيتامين مُنحلٌّ في الماء أي تُطرح الكميات الفائضة منه عن طريق البول إلى خارج الجسم لذلك تُعتبر حالة التسمُّم به عند تناوله من مصادر غذائية نادرة الحدوث، ولكن قد تحدث حالةٌ سميّةٌ عند التناول طويل الأمد، وبجرعاتٍ عاليةٍ للمُكمّلات الغذائية الحاوية على الفيتامين B3، وتتراوح هذه الجرعة من 3000 إلى 9000 ميلي غرام في اليوم الواحد لمدة عدة أشهر أو سنوات، وأهمُّ الأعراض التي تظهر على المريض عند تناول كميةٍ مرتفعةٍ من الفيتامين: ^{[2] [5] [6]}

1- احمرار الجلد مع حكة ووخز خاصةً في الوجه، والذراعين، والصدر، وتُعتبر هي العلامة المبكرة والشائعة.

2- زيادة مستويات حمض البول في الدم مما يحرّض حدوث نوبات النقرس.

3- دوخة، وانخفاض الضغط.

4- تعبٌ، وصداعٌ، ورؤيةٌ مشوشة.

5- ضعف تحمّل الغلوكوز، وحدوث مقاومة للأنسولين.

6- اضطرابات هضمية.

7- غثيان، وتقيؤ.

8- في الجرعات المرتفعة جداً يصاب المريض بتلف الكبد.

ما هي التعليمات المُتّبعة لتفادي حدوث التسمُّم بالفيتامين B3؟

لتفادي حدوث حالة التسمُّم بفيتامين B3 تمَّ تحديد الحدّ الأقصى المسموح تناوله يومياً من هذا الفيتامين دون حدوث أي آثارٍ جانبيةٍ ضارة:

– من 1 إلى 3 سنوات: 10 ميلي غرام.

– من 4 إلى 8 سنوات: 15 ميلي غرام.

– من 9 إلى 13 سنة: 20 ميلي غرام.

– 14 سنة وما فوق: 30 ميلي غرام.