Skip links
أسنان بشرية ناصعة البياض وهي تظهر داخل فم فتاة مبتسمة

تبييض الأسنان – إيجابياته، سلبياته والتقنيات المستخدمة

الرئيسية » المقالات » الطب » طب الأسنان » تبييض الأسنان – إيجابياته، سلبياته والتقنيات المستخدمة

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

تبييض الأسنان هو عبارة عن تفتيح لون الأسنان، وذلك باستعمال مادة كيميائية تُطبق بطرق محددة على النُّسج السنّية، فتدخل ضمن تلك البنية ليحدث تفاعل بين المادة الفعّالة والجزيئات الملونة، وذلك تحت إطار ما يُسمّى بعملية أكسدة التصبّغات العضوية.

ما هي إيجابيات عملية تبييض الأسنان؟

1- تُعطي المريض ابتسامةً جمالية.

2- تُحفّز المريض على الاعتناء بصحته الفموية بقصد المحافظة على نتائج عملية التبييض. [1]

ما هي سلبيات عملية تبييض الأسنان؟

1- قد تُسبّب عملية التبييض حساسية، نتيجة تأثير المادة المُطبقة على النّسج عند المريض.

2- تؤثر هذه العملية على الحشوات التجميلية الموجودة سابقاً، ممّا يجعلنا نضطر إلى استبدالها، كما أنها تؤثر على تطبيق حشوة تجميلية جديدة، إذ تضعف من ثباتها وتؤثر على خصائصها الفيزيائية، وهذا ما يستدعي الانتظار فترة أسبوع على انتهاء عملية التبييض، حتى نستطيع تطبيق حشوة تجميلية جديدة.

3- تُعتبر كيميائية التفاعل بين المادة المُطبقة والنّسج السنية لهذه العملية غير مفهومة بشكلٍ كاملٍ. [2]

ما هي أبرز تقنيات عملية تبييض الأسنان؟

عادةً ما تُصنّف التقنيات بحسب تطبيقها على الأسنان الحية والأسنان غير الحية،

كما أنها تُصنّف بحسب أساس تطبيقها في العيادة أو خارج العيادة.

تبييض الأسنان غير الحية

وهو إجراء يقوم به الطبيب حصراً داخل العيادة، وتعدُّ طريق التبييض المتبعة لهذه الأسنان فعّالة بشكل جيد، إلّا أنها ربما تمتلك أثراً ضاراً ألا وهو الامتصاص العنقي الخارجي للسن، وهذا ما يحدث بعد سنة إلى سبع سنوات بنسبة لا تتجاوز 1 إلى 7 بالمئة.

تبييض الأسنان الحية

وهو إجراء يمكن أن يتمّ إما داخل العيادة وفق ما يُسمّى بالتبييض الليزري أو خارج العيادة وفق ما يُسمّى بالتبييض المنزلي.

تبييض الأسنان الحية داخل العيادة

عادةً ما يتمُّ تطبيق هذه العملية بإشراف الطبيب، وبشروط لا نستطيع التغاضي عنها، وبتسلسل خطوات محددة، وهي:

1- يتمُّ إجراء عزل جيد للأسنان المراد تبييضها وذلك بطرق ٍعديدةٍ، أهمها تركيب ما يُسمّى بالحاجز المطاطي للمريض.

2- يتمُّ دهن شفة المريض والنّسج الرخوة بمادة الفازلين، بهدف حمايتها من مادة التبييض.

3- يتمُّ تطبيق هذه المادة على الأسنان.

4- يتمُّ توجيه ضوء الليزر على النّسج السنية والمادة المُطبقة عليها، وذلك بهدف تسريع التفاعل بينهما.

5- وأخيراً يتمُّ غسل الأسنان جيداً من المادة، وإزالة الحاجز المطاطي وإعطاء تعليمات للمريض.

تبييض الأسنان خارج العيادة أو ما يعرف بالتبييض المنزلي

تُعتبر هذه الطريقة أقل استهلاكاً للوقت والجهد، بالمقارنة مع الطريقة داخل العيادة، حيث يتمُّ أخذ طبعات للمريض في الجلسة الأولى، ثم نقوم بصنع قوالب تناسب فم المريض تماماً، ليتمّ بعدها تسليمها للمريض مع مادة التبييض، وإعطائه تعليماتٍ محددةٍ يجب عليه الالتزام بها، وهي:

1- تدريب المريض على وضع وإزالة القوالب والتأكد من انطباقها داخل فمه.

2- منع شرب السوائل أو المضمضة أثناء فترة المعالجة، وإزالة القوالب أثناء تناول الوجبات الطعاميّة.

3- وضع القالب ليلاً قبل النوم وإزالته صباحاً، ليتمّ تنظيفه بفرشاة الأسنان والماء، وحفظه في علبة مخصصّة له.

4- المتابعة الدورية مع الطبيب بعد 5 إلى 7 أيام لرؤية النتائج. عادةً ما تستمر هذه العملية من أسبوع إلى أسبوعين، ويمكن في بعض الحالات أن تستمر لمدة شهر كامل للحصول على النتيجة المرجوة.

المراجع البحثية

1- Freedman G., Contemporary Esthetic Dentistry,1st Ed,Mosby, Inc., Elsevier Inc.2012.

2- ركاب, م. et al. (2021) ‘تبييض الأسنان’. مداواة الأسنان الترميمية _٤

This website uses cookies to improve your web experience.