تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

ما هو الفيتامين B9؟

فيتامين مغذٍ ذو أهميةٍ كبيرةٍ في الجسم ينتمي لمجموعة الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، أي لا يتمّ تخزين الكمية الفائضة منه في أنسجة الجسم إلا بشكلٍ قليل، ويتمُّ إطراحه إلى خارج الجسم عبر البول، وله اسم شائعٌ هو حمض الفوليك (Folic Acid).

ما هي وظائف الفيتامين B9؟

1- يساعد في تكوين الحمض النووي بنوعيه الـ DNA وRNA.

2- يساعد في عملية تصنيع بعض البروتينات في الجسم.

3- يساعد في عملية تحويل الأحماض الأمينية إلى حمض أميني آخر يُدعى الميثيونين (Methionine) الذي يستخدم في تخليق البروتين.

4- له دورٌ في تكسير الأحماض الأمينية التي تُسبّب آثاراً ضارةً للجسم.

5- ضروريٌّ لإنتاج كريات الدم الحمراء.

6- يساعد الخلايا على النمو، وأداء الوظائف بشكلٍ سليمٍ وصحيح.

7- له أهميةٌ خاصة خلال فترات الحمل، وتطور الجنين ونموه.

8- يُقلّل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

9- قد يكون مفيداً لعلاج الاضطرابات النفسية، كالاكتئاب، والفصام بالمشاركة مع الأدوية الخاصة بكل اضطرابٍ نفسي . ^{[1] [2] [3]}

ما هي الاستخدامات العلاجية للفيتامين B9؟

1- علاج فقر الدم ضخم الأورمات الناتج عن نقص الفيتامين B9.

2- له دورٌ في تحسين صحة القلب، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية، بالإضافة لدوره في خفض مستويات الهوموسيستيئين، فإنه يعمل على تحسين تدفُّق الدم، والتقليل من ارتفاع الضغط الدموي.

3- منع الإصابة بالتشوُّهات الخلقية في الأنبوب العصبي عند الجنين، ومنع حدوث التسمُّم الحملي عند الحامل.

4- يساعد في خفض مستويات الهوموسيستيئين (Homocysteine) في الدم، وهو حمض أميني عند ارتفاعه يُسبّب الإصابة ببعض أمراض القلب، والأوعية الدموية.

5- يُقلّل من علامات الالتهاب في الجسم عبر تقليل مستويات البروتين C التفاعلي رمزه CRP، والذي يرتفع في الأمراض الالتهابية.

6- قد يساهم عند تناوله بكميةٍ تتجاوز 800 ميلي غرام في اليوم في زيادة معدل الخصوبة لدى النساء اللواتي يخضعن لتقنية الإنجاب المساعد كما يُحسّن من جودة البويضة، وعملية زرعها في الرحم. ^[2]

ما هي التداخلات الدوائية التي تحدث مع الفيتامين B9؟

1- مضادّات الاختلاج مثل: الفينتوئين (Phenytoin)، والفوسفينتوئين (Fosphenytoin)، والبريميدون (Primidone) التي يقلُّ تركيزها في الدم عند المشاركة مع الفيتامين B9 مما يُقلّل من تأثيرها الدوائي.

2- مجموعة الباربيتورات المُثبّطة للجملة العصبية المركزية، مثل: الفينوباربيتال (Phenobarabital) يقلُّ تركيزها في الدم عند المشاركة مع الفيتامين B9 مما يُقلّل من تأثيره الدوائي.

3- يتداخل الفيتامين B9 في فعالية دواء الميتوتريكسات (Methotrexate) المُستخدم في علاج بعض أنواع السرطان. 

4- دواء البيريميثامين (Pyrimethamine) المُستخدم كعلاج مضاد للملاريا يقلُّ تركيزه في الدم عند المشاركة مع الفيتامين B9 مما يُقلّل من تأثيره الدوائي. ^[3]

لماذا يُعطى الفيتامين B9 منذ التخطيط للحمل وأثناء الحمل؟

للفيتامين B9 أهميةٌ كبيرةٌ في الحفاظ على صحة الحامل، والجنين، وسلامة الحمل حيث تكمن أهميته في أنه: ^[2]

1- ضروريٌّ لتطور الجنين ونموه.

2- ضروريٌّ لانقسام الخلايا، ونمو الأنسجة.

3- دعم وظائف الدماغ عند الجنين.

4- منع حدوث الإصابة بالعيوب الخلقية في الأنبوب العصبي للجنين، وخاصةً الدماغ، والحبل الشوكي حيث إن نقص الفيتامين B9 قد يُسبّب بعض الأمراض، مثل: انعدام الدماغ، والحنك المشقوق.

5- الوقاية من حدوث مضاعفات الحمل، مثل: الانسمام الحملي.

6- يُقلّل من أخطار حدوث الولادة المبكرة.

7- يدخل في تكوين كريات الدم الحمر كما يحمي من الإصابة بفقر الدم.

8- زيادة معدل الخصوبة لدى النساء اللواتي يخضعن لتقنية الإنجاب المساعد عند تناوله بكميةٍ تتجاوز 800 ميلي غرام في اليوم، ويُحسّن من جودة البويضة، وعملية زرعها في الرحم.

ما العلاقة التي تربط بين الفيتامين B9 والضغط الدموي والهوموسيستيئين؟

الهوموسيستيئين حمضٌ أمينيٌّ موجودٌ في الدم تُسبّب مستوياته المرتفعة العديد من الاضطرابات، أهمها: النوبات القلبية، والسكتة الدماغية. بينما يساعد الفيتامين B9 في تقليل مستويات الهوموسيستيئين، مما يُقلّل من أخطار الإصابة بعدة اضطرابات مرضية بما فيها اضطرابات القلب، والأوعية الدموية، وارتفاع الضغط الدموي حيث يمكن أن تُسبّب المستويات المرتفعة من الهوموسيستيئين زيادة خطر الإصابة بارتفاع الضغط الدموي، وصعوبةً في التدفُّق الدموي، وما يرافقهما من أخطارٍ ومضاعفاتٍ أخرى، لذا نجد أن للفيتامين B9 دورٌ هامٌّ في منع ارتفاع الضغط الدموي. ^[3]