تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

التنفُّس (Breathing) هو تعاقبُ حركات الشهيق والزفير (دخول الهواء وخروجه من وإلى الرئتين)، وهو من العلامات الحيوية التي يسهل قياسها، وهي عدد الأنفاس المأخوذة في الدقيقة الواحدة. ^{[1] [2]}

ما الغاية من عملية التنفُّس؟

1- تزويد الدم بالأوكسجين، وطرح ثاني أوكسيد الكربون.

2- الحفاظ على التوازن الحمضي القلوي. ^[1]

ما هو معدل التنفُّس؟

الطبيعي: تبلغ قيمة الحركات الطبيعية للتنفُّس 20 إلى 16 نفس في الدقيقة الواحدة.

أقلُّ من 12 نفس في الدقيقة: بطء تنفس Bradypnea. 

أكثر من 20 نفس في الدقيقة: تسرُّع تنفُّس Tachypnea.

أكثر من 25 نفس في الدقيقة: زلّةٌ تنفُّسية Dyspnea.

ما هي طريقة قياس التنفس؟

عند قياس التنفُّس عند مريضٍ لا نخبره بأننا ننوي قياس التنفُّس لديه، ولا نشعره بذلك حتى لأنه بمجرد إخبار المريض بذلك سوف تتغير عدد الأنفاس عنده، وينقلب التنفس من تنفسٍ عفوي إلى تنفس مُتحكَّمٍ به من قبل المريض، فعند قياس التنفس لدى المريض نتظاهر بقياس النبض، ونضع يد المريض على صدره، ونشعر بانخفاض وارتفاع يد المريض الموضوعة على صدر المريض مع الانتباه بأن حدّ التنفس لدى الأطفال حتى عمر الثلاث سنوات يبلغ 35 نفس في الدقيقة، ويُعتبر تنفساً طبيعياً. ^[1]

ما هي حالات اضطراب التنفُّس؟

1- حالات زيادة عدد حركات التنفُّس فوق 20 نفس بالدقيقة

– عند القيام بجهدٍ عضلي.

– حالة الحَماض الاستقلابي.

– أثناء الانفعالات النفسية.

– أمراض الصدر الحادة.

– بعض الأمراض الإنتانية.

– الطعام الثقيل.

– النزف.

– الخوف.

– بعض أمراض القلب. ^[1]

2- حالات تناقص عدد حركات التنفُّس أقل من 12 نفس بالدقيقة

– أثناء وجود عائقٍ في الطريق التنفسي العلوي.

– بعض الأدوية (المخدرات، والمنومات، وبعض مُسكنات الألم).

– حالات الانسمام الكحولي: الكحول يُثبّط مركز التنفس.

– السُّبات السكري.

– الآفات الدماغية: الضغط على مراكز التنفس في البصلة. ^[1]