تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

تُعتبَر الخزامى من الأزهار الجميلة في المظهر، واللون، والرائحة، وتُعرف باسم اللافندر (Lavender)، وهذا المصطلح جاء من الجذر اللاتيني Laver ومعناه الغسل، وتُزرع في المناطق الصخرية والبيئة الجافة، وكان المصريون هم أول من استخدم اللافندر، وذلك في عملية تحنيط المومياوات. ^[1]

فوائد الخزامى

تُقسم فوائد زهرة الخزامى إلى فوائد طبية وتجميلية، وتتخصص نوعاً ما بالتهدئة النفسية، وتسهيل عملية النوم، ومن الفوائد المؤكدة:

1- يساعد استنشاقه على تسهيل النوم عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق واضطرابات النوم الأخرى، كرؤية الكوابيس، والنوم المتقطع، وذلك باستعمال الوسائد المعطرة برائحة الخزامى أو الزيت المُستخلَص منه.

2- يعمل مشروب الخزامى كمهدئ جيد لحالات القلق، وخاصةً إذا كان مغلياً مع مزيج من الزعتر و إكليل الجبل، كما يساعد على تخفيف الاكتئاب المُترافِق مع معالجة مرضى السرطان.

3- يُعدُّ مفيداً للمصابين بالصداع المزمن أو الشقيقة.

4- يفيد الزيت المُستخلَص من الخزامى في إعادة نمو الشعر عند المرضى المصابين بالثعلبة، وهي حالة يتساقط فيها الشعر في بقعة معينة من الرأس.

5- يتميز زيت الخزامى بخصائص مضادة للالتهاب والجراثيم مما يساعد على إعادة ترميم الحروق، ومعالجة لسعات الحشرات.

6- إن استعمال مغلي الخزامى يفيد في التغلب على الأعراض الهضمية، مثل: الإقياء، غازات البطن، تورم البطن، تشنج المعدة.

7- تأكد العلماء من وجود خاصيةٍ مضادة للفطريات لديه مما يفيد في معالجة الأمراض التي تسببها الفطور.

8- تؤثر بشكل فعال في التئام الجروح بالمقارنة مع طرق أخرى للمعالجة في دراسات مختلفة.

9- قد تفيد في متلازمة ما قبل الطمث عند الفتيات اللواتي يواجهن أعراضاً نفسيةً، مثل: تقلبات المزاج، والانفعال.

10- بالنسبة للأطفال الخاضعين لعملية استئصال اللوزتين، فيعمل زيت الخزامى على تخفيف الألم، وتسكينه بعد العمل الجراحي. ^{[1] [2]}

معلومات مغلوطة عن الخزامى

رغم وجود العديد من الفوائد بأشكالها المختلفة إلا أن هناك بعض الفرضيات التي لم يثبتها العلم، مثل: معالجته للاكتئاب أو تخفيف أعراضه، وعلاج الإمساك، والتخلص من قمل الرأس، ومعالجة ارتفاع ضغط الدم. كما أن هناك بعض الدراسات بحاجة إلى توثيق أكثر مثل: ^[2]

1- تخفيف الغثيان، والإقياء، والألم القولنجي (المتقطع).

2- تسكين الألم المترافق مع الطمث لدى الفتيات.

3- تسكين ألم مرضى السرطان.

4- معالجة الأكزيما (Eczema)، وهي مرض جلدي.

الأشكال المستخدمة للخزامى

يكثر استخدام الخزامى بأشكال متنوعة حسب الحاجة، ولعلَّ من أهم الأشكال هو زيت الخزامى الذي يُعدُّ من الزيوت العطرية القوية التي يجب استعمال قطرات صغيرة منها بإضافتها إلى مياه الاستحمام أو استعمالها كبخاخ، ويمكن عمل المساج بها على المنطقة المطلوبة مع خلطها مع زيوت أخرى، مثل: زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وذلك لمعالجة الصداع أو ألم العضلات.

أما الأشخاص الذين يحاولون الاستفادة من استنشاق الخزامى لا بدَّ من غلي الزهرة أو تجفيفها وحفظها في كيس مغلق، ويمكن مضاعفة الفائدة إذا شُرب مغلي الخزامى بعد استنشاقه. ^[3]

أضرار الخزامى

يمكن أن تسبب الخزامى أمراضاً أو أعراضاً غير مرغوب بها عند مُستخدِميها ومن هذه الأضرار: ^[4]

1- يمكن أن يؤدي تكرار إعطاء الخزامى عند الأطفال الذكور إلى نمو الثدي لديهم بشكل كبير، وتُسمى هذه الحالة بالتثدي في مرحلة ما قبل البلوغ، وهي حالة نادرة.

2- قد يسبب تطبيق زيت الخزامى حالات تحسسية تتظاهر بطفح جلدي، واحمرار وحرقة وفي حالات متقدمة يصبح تورماً وإحساساً الحرق.

3- يمكن أن يصاب الشخص بتسمم إذا قام بابتلاع كمية كبيرة من زيت الخزامى، ويعاني عندها المصاب من تشوش رؤية، وإسهال، وألم في المعدة مع صعوبة في التنفس، وإحساس بالحرقة في الحنجرة.