ملوثات الهواء – ما هي مصادر تلوث الهواء ومخاطرها؟
تدقيق لغوي: أ. موانا دبس
قائمة المحتويات
تعريف ملوثات الهواء
هي عناصر أو مواد توجد في الهواء، وتؤثر سلباً على جودة الهواء، وقد تؤدي إلى آثارٍ ضارة على الكائنات الحية والبيئة، وتنتشر الملوثات في الهواء على شكل غازاتٍ، أو معلقات، أو على شكل مركباتٍ عضوية، ومصادر الملوثات طبيعية أو نتاج الأنشطة البشرية.
ما هي مصادر ملوثات الهواء؟
يتكون الغلاف الجوي (الهواء) من الغازات التالية: الأوكسجين، النتروجين، ثاني أوكسيد الكربون، والأرغون، وهناك مكوناتٌ أخرى تتواجد في الهواء بنسبٍ قليلة، مثل: غاز الهيدروجين، ومصادر ملوثات الهواء متعددة: [1] [2]
1- الغازات الدفيئة
من الغازات الناتجة عن احتراق الوقود بأنواعه: ثاني أوكسيد الكربون CO2، وأوكسيد النتروز N2O، ولهذين الغازين دور كبير في تلوث الهواء، وفي إحداث تغيراتٍ في المناخ، كظاهرة الاحتباس الحراري.
ينتج عن محطات الطاقة الكهربائية ثاني أوكسيد الكبريت SO2، وثاني أوكسيد النتروجين NO2، اللذان يلعبان دوراً كبيراً في تكوين الأمطار الحامضية، وهي ذات درجة حموضةٍ أقل من 5.2، وتتكون من تفاعل ثاني أوكسيد الكبريت أو ثاني أوكسيد النيتروجين مع مياه الأمطار لتكوين حمض الكبريتيك وحمض النيتريك، فتساهم هذه الأمطار الحامضية في إتلاف التربة، والمواد التي تتعرض لها.
2- المواد العالقة في الهواء
إن المخلفات الصناعية المُنطلقة من عوادم المصانع والمعامل، وكذلك المُنطلقة من عوادم المركبات تبقى على شكل معلقاتٍ في الهواء لعدة أيام على شكل ضبابٍ دخاني.
3- المركبات عضوية
من أهم أشكال تلوث الهواء المركبات العضوية، وتكمن خطورة هذه المركبات في تفاعلها مع مكونات الغلاف الجوي مكونةً مواد تضرُّ بصحة الإنسان، وتؤثر على معاملات جودة الهواء.
ما هي مخاطر ملوثات الهواء على صحة الإنسان؟
عندما يستنشق الإنسان الهواء الملوث، فينتج عن ذلك آثار سلبية على صحة الإنسان، وتتعلق درجة الخطورة بفترة التعرض، ونوع وكمية الملوثات.
ما هي التأثيرات القصيرة المدى التي تظهر لفترةٍ زمنيةٍ قصيرة (مؤقتة)؟
1- مشاكل في الجهاز التنفسي: استنشاق المعلقات في الهواء أو الغازات يمكن أن يؤدي التهاب الرئوي، التهاب الشعب الهوائية، التهاب الأنف، سعال، وصعوبةٌ في التنفس.
2- حساسيةٌ في العيون، وحكة في الجلد.
3- صداعٌ وغثيان.
4- تأثُّر الجهاز العصبي نتيجة استنشاق الهواء الملوث بالرصاص.
ما هي التأثيرات الطويلة المدى التي تؤثر على الجهاز العصبي؟
1- أمراض القلب والأوعية الدموية.
2- تشوُّهاتٌ خلقية.
3- مشاكل عصبية. [3]
هل يمكننا التقليل من ملوثات الهواء؟
هناك عدة إجراءاتٍ يمكننا بتطبيقها، ونذكر بعضها: [4]
1- استخدام مصادر الطاقات المتجددة، وهي طاقاتٌ نظيفة، مثل: طاقة الرياح، والطاقة الشمسية.
2- تركيب مرشحات لعوادم السيارات للتحكُّم في انبعاث الغازات منها، وإجراء صيانةٍ دوريةٍ للمركبات.
3- استخدام تقنياتٍ حديثة للحدّ من انبعاث الغازات من المصانع والمعامل.
4- استخدام المعالجة الصديقة للبيئة للتخلص من النفايات، وإعادة التدوير.
5- استخدام وسائل نقلٍ تعتمد على الطاقة النظيفة، مثل: الطاقة الكهربائية.
ما هي مهامُّ إدارة جودة الهواء؟
إن مهمة إدارة جودة الهواء إصدار المعايير والإجراءات التي يجب على الحكومات، والمؤسسات، والأفراد تطبيقها لتقييم، وتحسين جودة الهواء من مهامّ إدارة جودة الهواء ما يلي:
1- مراقبة ورصد تركيز ملوثات الهواء عن طريق البيانات التي يتمُّ جمعها من محطات مراقبة جودة الهواء.
2- تقييم معدلات التلوث عن طريق مقارنتها بحدود جودة الهواء المسموحة محلياً ودولياً.
3- إعداد خطة طوارئ للتعامل مع حالات التلوث الحرجة.
4- إيجاد حلولٍ فورية للأماكن التي ترصد فيها نسب تلوثٍ عالية.
5- تحديد حدود انبعاث ملوثات الهواء من المصانع، وتطبيق عقوباتٍ صارمة على المخالفين.
6- إجراء حملات توعيةٍ للأفراد لتعزيز الوعي بأهمية جودة الهواء، وخطورة الملوثات على صحة الإنسان والبيئة.
المراجع البحثية
1- Gordon, A. (2022, May 11). Environmental pollution: Everything you need to know. AGRIVI. Retrieved October 12, 2023
2- Environmental pollution. (n.d.). StudySmarter UK. Retrieved October 12, 2023
3- Air pollution. (n.d.). Nationalgeographic.org. Retrieved October 12, 2023
4- Reducing pollution – DCCEEW. (2023, June 5). Retrieved October 12, 2023
Comments are closed.