Skip links
مجموعة من علب الأدوية الموجودة على رفوف في الصيدلية وتقوم الصيدلانية بأخذ علبة دواء

علم الأدوية – ما هي طرق إعطاء الدواء؟ كيفية تحركه في الجسم

الرئيسية » المقالات » الصيدلة » علم الأدوية – ما هي طرق إعطاء الدواء؟ كيفية تحركه في الجسم

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

عرف الإنسان العلاج بدايةً بالنباتات ثم بالمُستخلصات العشبية ثم ظهرت الأدوية الكيميائية، وعلى رأسها الأسبرين عام1897، ومن هنا انطلقت تطوّراتٌ مذهلة في علم صناعة العقاقير والأدوية لمواجهة مجموعةٍ كبيرةٍ من الأمراض التي تعترض طريق الإنسان للتخلص من الأمراض حتى وصلنا إلى مرحلة أشخاص معنيين يصفون الدواء، وهم الأطباء والصيادلة الذين يعملون على تصنيعه لإعطائه للأم الحامل، ومعالجة الطفل الرضيع، والرجل المُسن، وفي حالات الإصابات الرياضية للرياضيين، والتشعُّبات كثيرة، فلا يخلو أحد منا اليوم لا يستعمل الأدوية إما بغرضٍ علاجي أو كمُتمّمٍ غذائي، مثل: الفيتامينات، المعادن، والأحماض الأمينية.

ما هو علم الأدوية؟

يهتمُّ هذا العلم بدراسة الأدوية ومصدرها، وتركيبها الكيميائي وتأثيرها على العضوية كما يهتمُّ بدراسة التداخلات الدوائية، وتأثيرها العلاجي والجرعات الموصى بها علاجياً حسب العمر، والجنس وسُمّيتها، ويتعمَّق في دراسته تركُّز المادة الفعّالة، وحركة الدواء في الجسم وامتصاصه حتى الوصول إلى إطراحه. [1]

ما هي طرق إعطاء الدواء؟

تتضمن طرق إعطاء الدواء طريقتين رئيسيتين الأولى: الطرق الهضمية، والثانية: طرق الحقن، وجميع الطرق بأنواعها التي يحصل فيها امتصاص، ويقطع الأنسجة الخلوية عدا الحقن الوريدي، فهو يتواجد في أوردة الدم بشكلٍ مباشر:

1- الطرق الهضمية

أ- الفم: وهي طريقةٌ آمنةٌ وسريعةٌ لإعطاء الدواء، ولكن يتأثر امتصاص معظم الأدوية بتواجد الغذاء في المعدة أو قد تُسبّب الأدوية تهيُّجاً لمخاطية المعدة والأمعاء.

ب- تحت اللسان أو الخد: تسمح هذه المنطقتين في امتصاص الدواء بشكلٍ مباشر، ويختصر طريقاً للوصول إلى الدم بدون المرور في السبيل الهضمي.

ت- المستقيم: تستعمل في حالة عدم استساغة الدواء أو في حالات الإقياء أو في حالات استعمال أدوية تُسبّب تخريشاً للأنسجة أثناء امتصاصها عبر الفم.

2- طرق الحقن

يتمُّ ترتيب طرق الحقن حسب سرعة امتصاص الدواء من الأسرع للأبطأ بدءاً بالحقن الوريدي، الحقن العضلي، الحقن تحت الجلد، ويحتاج الحقن إلى تعقيم مكان الحقنة، ويُسبّب ألماً، وتوجد رموز على كل حقنة دوائية تشير إلى طريقة إعطاء الحقنة، فإذا كان الرمز IV تُعطى حقناً وريدياً، وإذا كان الرمز IM تُعطى حقناً عضلياً، وقد توجد أدوية يكتب عليها IV وIM بمعنى يجوز إعطاء الحقنة وريديةً أو عضليةً، أما إذا حملت رمز SC تُعطى تحت الجلد، وإذا كانت تحمل رمز IP تُعطى في الصفاق بالحبل الشوكي.

3- طرق أخرى

أ- الجلد: تعتمد درجة امتصاص الدواء عن طريق الجلد على درجة انحلالية الدواء بالدهون، ويجب أن يكون الجلد سليماً لضمان أسرع وقت لامتصاص الدواء.

ب- الاستنشاق: تستعمل هذه الطريقة في التخدير أثناء العمليات باستخدام المخدرات الغازية، مثل: مادة أزوفلوران، وتتميز هذه الطريقة بسرعة الامتصاص، وإشباع الدم بشكل كبير.

ت- التطبيق الموضعي: وعادةً ما تكون هذه التطبيقات إما قطراتٍ عينية، أو أذنية، أو مراهم موضعية، أو غسولاتٍ مهبليةٍ لدى النساء، وعادةً تكون أبطأ امتصاصاً من الطرق السابقة. [2]

كيف يتحرك الدواء في الجسم؟

1- الامتصاص الدوائي

يعتمد على الفترة الزمنية لوصول الدواء إلى التيار الدموي حسب طريقة إعطاء الدواء (تحت الجلد، الفم، العضل، الوريد) وعبره نحصل على التوافر الحيوي للدواء حيث يعطي الحقن الوريدي أعلى نسبة توافرٍ حيوي بنسبة 100 بالمئة.

2- الانتشار الدوائي

هي مرحلة تبدأ بعد مرحلة امتصاص الدواء بانتشاره، وتحرُّكه ضمن أنسجة الجسم المختلفة (الرئة، القلب، السائل الدماغي الشوكي)، ويختلف تركيز الدواء بين الأنسجة ومصل الدم.

3- الاستقلاب الدوائي

يُقصد بها التغيُّرات التي تطرأ على الدواء بعد دخوله جسم الكائن الحي، وارتباطه مع مواد الجسم بشكلٍ طبيعي.

4- الإطراح الدوائي

يختلف إطراح الدواء بعد انتشاره واستقلابه بعدة طرق أشهرها: عن طريق البول عبر الكلية لذلك يتجنَّب الأطباء إعطاء الأدوية التي تُطرح عن طريق الكلية في حال وجود قصورٍ كلوي بسبب تراكم الأدوية بها مُسبّبةً تسمماً نسيجياً أو عن طريق الكبد، والسبيل الهضمي بالبراز. [3]

ما هي أقسام الأدوية الكيميائية؟

1- الأدوية المؤثرة في الجملة العصبية الذاتية.

2- الأدوية المؤثرة في الجملة العصبية المركزية.

3- الأدوية المؤثرة في الجملة القلبية الوعائية.

4- الأدوية المؤثرة على أجهزة عضوية أخرى، مثل: (خافضات الحرارة، المُسهلات، المُقبّضات، مُقشّعات، مضادّات الإقياء، والأدوية المعدية والمعوية، مُنشّطات الكبد، المُدرّات البولية، هرمونات الغدة النخامية والدرقية، الأنسولين، وخافضات السكر، الهرمونات السيتروئيدية).

5- أدوية المعالجة الكيميائية، والمضادات الحيوية.

6- الأدوية المضادة للالتهابات، والأدوية الذاتية. [4]

المراجع البحثية

1- حجاوي، غ. ، الصوص، ع. ا.، قاسم، ر , & المسيمي, ح. (1992). علم الدواء. Retrieved June 15, 2023

2- كتاب علم الأدوية السريري PDF. (2014)كتب . Retrieved June 15, 2023

3- الكريم، ع. ا . (2021). علم الأدوية والسموم.  (مضادات المسببات الخمجية) (صفحة16-19) Retrieved June 15, 2023

4- الجزيري، م . (2001). علم الأدوية.. مكتبة دار المعلقة الجامعية بدمشق.(37-519 ) Retrieved June 15, 2023

Comments are closed.

This website uses cookies to improve your web experience.