Published in: أمراض

تشخيص وعلاج داء النقرس

Author د. ألين السيد

Published on: 31 أكتوبر، 2023

د. ألين السيد

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

كيف يتمُّ تشخيص الإصابة بداء النقرس؟

يتمُّ تشخيص داء النقرس (Gout) بالاختبارات التالية: ^{[1] [2] [3]}

1- اختبار سائل المفصل: حيث تؤخذ عينةٌ من السائل، وتتمُّ رؤية بلورات اليورات عند فحصه تحت المجهر.

2- اختبارات الدم: يوصى بها لقياس مستويات حمض البول في الدم إلا أن النتائج قد تكون غير دقيقة، حيث يمكن أن نصادف ما يلي:

أ- وجود مستوياتٍ عاليةٍ من حمض البول، ولكن لا توجد إصابةٌ بالنقرس.

ب- وجود مستوياتٍ طبيعيةٍ من حمض البول، ولكن توجد إصابةٌ بالنقرس.

3- التصوير بالأشعة السينية: حيث تساعد في استبعاد الأسباب الأخرى لالتهاب المفاصل.

4- التصوير بالموجات فوق الصوتية: حيث يساعد في تحرّي وجود بلورات اليورات في المفاصل أو وجود ترسُّباتٍ لحمض البول.

5- التصوير المقطعي المحوسب: حيث يساعد في تحرّي وجود بلورات اليورات في المفاصل.

كيف يتمُّ علاج داء النقرس؟

أول خطوةٍ في علاج داء النقرس تكون باتباع نظامٍ غذائيٍّ منخفض البورين مع الالتزام ببعض الأدوية حسب المرحلة التي وصل إليها داء النقرس.

كيف يُعالج داء النقرس الحاد؟

 نلجأ للأدوية التي تُقلّل من الالتهاب والألم المرافقين للنوبة، وتشمل هذه الأدوية:

1- مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs)، مثل: الإيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen)، والأندوميتاسين (Indomethacin)، والسيليكوكسيب (Celecoxib).

2- دواء الكولشيسين (Colchicine)، والذي يُخفّف الألم بشكلٍ فعّالٍ وسريع.

3- الكورتيكوستيروئيدات، مثل: البريدنيزون (Prednisone)، حيث يخفّف الالتهاب والتورم، ويُعطى بشكل أقراصٍ أو حقنٍ داخل المفصل.

كيف يُعالج النقرس المزمن؟

نلجأ للأدوية التي تمنع المضاعفات التي تنشأ عنه، وتشمل هذه الأدوية:

1- مانعات إفراز حمض البول، مثل: دواء الألوبيورينول (Allopurinol)، وفيبوكسوستات (Febuxostat)، والتي تعمل على تقليل مستويات حمض البول التي يفرزها الجسم.

2- طارحات حمض البول، مثل: البروبنسيد (Probenecid)، والتي تعمل على التخلُّص من حمض البول، وطرحه عبر الكلى إلى خارج الجسم. ^{[1] [2] [3]}

متى نلجأ للجراحة في داء النقرس؟

عند وصول المريض إلى حالةٍ متقدمةٍ من داء النقرس، وهي مرحلة ظهور التوفات، فقد يلجأ الطبيب لإجراء إحدى العمليات الثلاث:

1- إزالة التوفة جراحياً.

2- دمج المفاصل.

3- استبدال المفصل.

ويعتمد اختيار نوع العملية المناسب على مدى التضرُّر الحاصل في المفصل، وعلى مكان وجود التوفة. ^[4]

ما هي الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها في النظام الغذائي لمرضى النقرس؟

هنالك أطعمةٌ قد تزيد من خطر الإصابة بداء النقرس، ويجب تجنُّبها، وهي: ^[2]

1- المشروبات السكرية والحلويات حيث إن سكر الفركتوز الموجود فيها يتحلّل إلى حمض البول.

2- شراب الذرة عالي الفركتوز.

3- الكحول لأنه يمنع الكلى من التخلص من حمض البول مما يُسبّب إعادته للدم وتراكمه.

4- بعض المأكولات البحرية، واللحوم الحمراء، والكبد.

ما هي الأدوية التي يجب عدم وصفها لمرضى النقرس؟

هنالك أدويةٌ تزيد من خطر الإصابة بداء النقرس، ويجب عدم وصفها لمرضى النقرس، وهي: ^[5]

1- المُدرات البولية.

2- الجرعة المنخفضة من الأسبرين (Aspirin).

3- تناول كميةٍ كبيرةٍ من الفيتامين B3.

4- السيكلوسبورين (Cyclosporine).