Published in: التجميل

طرق إزالة الشعر

Author أ. سعاد شوا

Published on: 8 أكتوبر، 2023

أ. سعاد شوا

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

طرق إزالة الشعر

1- الحلاقة

 هي قصُّ الشعر عند سطح الجلد الخارجي أثناء تمرير الشفرة عليه، وتعدُّ الحلاقة رخيصةً، وسهلةً، وسريعةً، وبدون ألم، ويمكن القيام بها في أي مكان.

2- إزالة الشعر بالشمع

يستخدم أيضا لإزالة الشعر، فهو عادةً ما يُسخّن ثم يتمُّ الانتظار حتى يبرد قليلاً، ويمدُّ على سطح البشرة ثم يتمُّ تقشير الشمع مع الشعر معاً، وهناك صنفان من الشمع: ^[1]

الشمع الناعم

معروفٌ أيضاً بشريط الشمع، ويُطبّق بمدِّ طبقةٍ رقيقةٍ من الشمع على سطح الجلد باتجاه نموّ الشعر، ويسحب بسرعة بالاتجاه المعاكس بشريطٍ قماشي رقيق، وهناك العديد من الشركات التي تصنع شمع إزالة الشعر، ولكن الجودة تختلف تماماً، ويمكن لهذا الشمع الطري أن يكون:

أ- ساخناً: وذلك بوضعه داخل قدرٍ في الميكرويف أو بتسخينه بواسطة المسخن حيث تسمح الحرارة للشمع بالانتشار بسهولة، وتساهم في تنعيم البشرة.

ب- بارداً: وذلك بوضعه مباشرةً من عبوته على الجلد، وهذا الشمع أكثر صلابةً، وهو مؤلمٌ أكثر، وأقلُّ فعالية.

ت- شرائط الشمع الجاهزة: ويكون الشمع فيها ممدوداً على الشرائط مسبقاً، فلا يوجد عبوة للشمع بحيث يتمُّ فرك الشرائط بين اليدين لتسخينهم قبل تطبيقهم على الجلد، ويمكن استخدام الشريط لأكثر من مرةٍ في المنطقة المرغوب تنظيفها، وهي ليست فعّالة، وخاصةً في أول استعمالٍ لها.

الشمع القاسي

تتمُّ تدفئته، ولا يحتاج إلى شرائط لإزالته لأنه عندما يبرد يتصلب، ويصبح شريطاً بحدِّ ذاته.

3- إزالة الشعر بالليزر

هو تعريض الشعر لنبضات الليزر الضوئية التي تدمر بصيلات الشعر، وإزالة الشعر بالليزر هي الأكثر طلباً بسبب فعاليتها، فالنتائج يمكن عادةً رؤيتها بعد جلسة المعالجة مباشرة.

الفرق بين طرق إزالة الشعر

هناك اختلافات بين إزالة الشعر بالحلاقة، أو الشمع، أو الليزر، وأهمُّها من حيث: ^[2]

1- الآلية

في الحلاقة يتمُّ قصّ الشعر عند سطح الجلد أثناء تمرير الشفرة عليه أما الشمع، فهو يقتلع الشعر من الجذور، ولكن لابدَّ له من النمو مجدداً بينما تتضمن إزالة الشعر بالليزر الاختراق تحت سطح الجلد لتدمير بصيلات الشعر مما يمنع ظهور الشعر مجدداً.

2- مدة معاودة نموّ الشعر

سيبدأ الشعر بالنمو مباشرةً خلال بضعة أيام بعد الحلاقة، فالحلاقة اليومية أو الأسبوعية مطلوبةٌ عادةً للحفاظ على مظهرٍ خالٍ من الشعر، أما باستخدام الشمع يعود الشعر للنمو، ولكن بعد فترةٍ زمنيةٍ أطول من الحلاقة، ويختلف الأمر بالنسبة للمعالجة بالليزر التي يجب تكرارها بشكلٍ مبدئي لثلاثة أو أربعة أسابيع حيث يحتاج الأمر لعددٍ من الجلسات بحسب الحالة، ومن ثم يبدأ الشعر بالنمو بصورةٍ أبطأ بكثير وفي بعض الحالات تكون إزالة الشعر دائمة.

3- التأثيرات الجانبية

إن الحلاقة بشكلٍ دوري مزعجة ومؤذية، وتؤدي إلى إصاباتٍ وخشونة في البشرة، بينما إزالة الشعر الدائمة طويلة الأمد بالليزر تعني لا مزيد من الكدمات، والندبات، وتهيُّجات البشرة بسبب الشفرة أو الشمع، فهي آمنةٌ للبشرة الحساسة، ولا تُسبّب الأذى للطبقة العليا من الجلد، فهي تعني النعومة لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن.

4- التكلفة

الحلاقة هي الأقلُّ تكلفةً حيث إن طريقة إزالة الشعر بالليزر مكلفةٌ أكثر من الحلاقة والشمع، ولكنها فعّالة لشعر الوجه، وبعض مناطق الجسم حيث إنها لا تُسبّب تهيُّج البشرة، ولكن بحساب تكلفة مجموع منتجات إزالة الشعر، مثل: الشمع، أو شفرات الحلاقة الغالية، والكريمات، والزيوت العطرية التي تستخدم بعدها، والمساحيق المستخدمة ضدَّ تهيُّج البشرة، نجد أن إزالة الشعر بالليزر أصبح أوفر، وبالتالي يعتبر العديد من المرضى أن دفع مبلغٍ كبيرٍ مرةً واحدةً لحل المشكلة أفضل من دفع مبالغ صغيرة بالتقسيط مدى الحياة.

وبمقارنة نفقات الليزر بالشمع، فالليزر يحتاج إلى تمويلٍ أولي ثم تبدأ بسلسلةٍ من الجلسات، والاستمرار بالالتزام بالليزر هو أقل غلاءً من الشمع، وبالمقارنة على المدى الطويل يكلف الشمع مبالغ أكثر من الليزر بشكلٍ تراكمي مع مرور الزمن.

5- الناحية الزمنية

عندما يصل الأمر إلى استغلال الوقت، فإن الحلاقة تأخذ وقتاً أطول بسبع مرات من الشمع، ووقتاً أطول بأربعة وعشرين مرة من الليزر، وهناك مشكلة حقيقية في وقت تطبيق الشمع أو الحلاقة، فهي ستكون إما في النهار عندما يكون المرء مشغولاً في العمل أو في الليل عندما يكون متعباً ومنهكاً.

6- شعور الألم المصاحب لطرق إزالة الشعر

بالرغم من أن الحلاقة بالتأكيد خالية من الألم إلا أن الناس عادةً يتفقون على أنها متعبةٌ أكثر من باقي الطرق لأن الإنسان يحلق مئات المرات في السنة، ويُعتبر الشمع مؤلماً أكثر من الليزر بسبب الشعور المؤلم المصاحب لانتزاع الشعر من الجلد. أما بالليزر، فإن الشعور يشابه لسع حبلةٍ مطاطيةٍ على الجلد.

ما مدى فعالية الطرق المختلفة لإزالة الشعر؟

1- مدى فعالية الحلاقة

إن الحلاقة مستخدمةٌ على نحوٍ واسعٍ لأنها واحدةٌ من الأشياء الأولى التي يتمُّ تعلم القيام بها بمجرد الوصول لسن البلوغ، فالناس لا تعطي نفسها فرصةً للتفكير بالبدائل لأن الحلاقة تزيل الشعر بفعالية، ولكن لابدَّ من القيام بها كل يوم أو يومين للحفاظ على الجلد نظيفاً من الشعر، وحتى لو كانت الحلاقة حديثة إلا أنها تُخلّف مساماً خشنةً، وغالباً ما تكون ظاهرةً للعيان، وخاصةً إذا كانت البشرة صافية.

2- مدى فعالية الشمع

هي الطريقة التقليدية لإزالة الشعر، فهو يبطئ من نمو الشعر عبر الوقت، ولكن لا يوقف نموّه، وهناك بضعة جوانب سلبية أولها أن طول الشعر يجب أن يكون ربع إلى ثلاثة أرباع أنش قبل تطبيق الشمع عليه، ومن ناحيةٍ أخرى، يجب تطبيق الشمع كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع للحفاظ على مظهر خالٍ من الشعر.

3- مدى فعالية إزالة الشعر بالليزر

يحتاج معظم المرضى من 4 إلى 7 جلسات ليزر للتخلص من الشعر بشكلٍ كامل، وستبقى البشرة المعالجة خاليةً من الشعر لشهور عديدة وصولاً إلى بضعة سنوات، وحتى عندما يعود الشعر في النمو تدريجياً مرةً أخرى، فهو سيكون أقلَّ، وأدقَّ، وأكشف في اللون.

في الواقع الأكاديمية الأمريكية الخاصة بطب الأمراض الجلدية تقول بأنه من المتوقع تناقص الشعر بعد الجلسة الأولى بنسبة عشرة إلى خمسة وعشرون بالمائة، وهذا الأمر يتفاوت بين المرضى.

ما هي العوامل المؤثرة في طريقة إزالة الشعر بالليزر؟

• لون وسماكة الشعر.
• المساحة التي تعالجها.
• لون البشرة.
• نوع الليزر المستخدم.

وأخيرا يتفوق الليزر على باقي الطرق لأنه يمنح بشرةً ناصعةً وناعمةً لوقتٍ طويل، فهو يوفر الوقت الذي قد يصل إلى مئات الساعات من العمر، ولأنه يريح من القلق والجهد، وهو الأرخص من نفقات الشمع والحلاقة على المدى الطويل.