تدقيق لغوي: أ. موانا دبس
قائمة المحتويات
ما هو تعريف مصطلح سوء الامتصاص؟
اضطرابٌ في الجهاز الهضمي يحدث عندما يكون الشخص غير قادرٍ على امتصاص العناصر الغذائية من الوجبات بشكلٍ فعّال، ويمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم، وسوء التغذية. [1] [2]
ما هي أنواع سوء الامتصاص؟
قد يحدث سوء امتصاصٍ (Malabsorption) عام لجميع العناصر الغذائية، وذلك عند وجود بعض الاضطرابات الهضمية، كالتهاب الأمعاء، كما قد يحدث سوء امتصاص لنوعٍ معينٍ من العناصر الغذائية، وهذا يشمل: [1]
1- سوء امتصاص الكربوهيدرات (السكريات): يحدث تجاه نوعٍ واحدٍ أو أكثر من الكربوهيدرات، كسوء امتصاص الغلوكوز.
2- سوء امتصاص الدهون: وهو النوع الأكثر شيوعاً يُسبّب إسهالاً دهنياً ذا رائحةٍ كريهة، كما أن سوء امتصاص الدهون يترافق مع سوء امتصاص الفيتامينات الذوابة في الدهون، كفيتامينات A ,D ,E K.
3- سوء امتصاص الحمض الصفراوي: قد يكون هو السبب في حدوث سوء امتصاص الدهون، والسبب في حدوث الإسهال المزمن.
4- سوء امتصاص البروتين: يحدث عادةً في حالات عدم تحمُّل نوعٍ من أنواع البروتينات فقط، كعدم تحمُّل بروتين الحليب أو بروتين الغلوتين.
ما هي أعراض حدوث سوء الامتصاص؟
1- ألم في البطن.
2- انتفاخ وغازات.
3- غثيان وتقيؤ.
4- إسهال، وخاصةٌ الإسهال الدهني.
5- تشنُّج المعدة.
ما هي أعراض سوء التغذية؟
مع مرور الوقت تظهر أعراض سوء التغذية، وهي:
1- فقدان الوزن، وهزال العضلات.
2- الإصابة بالكدمات بسهولة.
3- الالتهابات المتكررة، وجفاف الجلد.
4- ظهور بعض الآفات الجلدية، وجفاف الشعر، وتساقطه.
5- تعب، وإرهاق، وفقدان الطاقة.
6- الوذمة، وتراكم السوائل.
7- فقر دمٍ ناجمٌ عن نقص الحديد أو نقص الفيتامينات.
كيف تبدأ أعراض نقص بعض الفيتامينات؟
1- العشى الليلي عند نقص الفيتامين A.
2- ضعف وهشاشة العظام عند نقص الفيتامين D.
3- نزيف اللثة، والأنف عند نقص الفيتامين K.
4- التهاب واحمرار اللسان عند نقص الفيتامين B12.
تصنيف بعض الأعراض حسب نوع العنصر الذي يتعرض لسوء الامتصاص
1- براز فاتح اللون ذو رائحةٍ كريهة ضخمٌ ودهنيُّ، يطفو على المرحاض، وذلك عند سوء امتصاص الدهون.
2- جفاف، وتساقط الشعر، واحتباس السوائل، والوذمات، والتورُّم عند سوء امتصاص البروتين.
3- انتفاخ، وغازات، وإسهال عند سوء امتصاص السكريات.
4- فقر دم، وانخفاض الوزن، والهزال، وسوء التغذية عند نقص الفيتامينات. [1] [2] [3] [4]
ما هي أسباب الإصابة بسوء الامتصاص؟
1- تلفٌ في بِطانة الأمعاء الدقيقة بسبب التهاب الأمعاء، أو التعرُّض لإصابة، أو حالةٍ مرضية، كمتلازمة الأمعاء القصيرة، أو أمراض الأمعاء الالتهابية، أو أمراض المناعة الذاتية.
2- فرط استخدام بعض الأدوية، مثل: التتراسكلين (Tetracycline)، والكولشيسين (Colchicine)، والكوليسترامين (Cholestyramine).
3- العلاج الكيميائي والشعاعي.
4- بعض أمراض البنكرياس، كقصور البنكرياس، التليُّف الكيسي، انسداد القناة الصفراوية، أمراض المرارة.
5- أمراض الجهاز اللمفاوي، كانسداد الأوعية اللمفاوية، وسرطان الغدد اللمفاوية.
6- عدم تحمُّل الطعام، واللاكتوز، وسوء امتصاص الفركتوز.
7- بعض الأمراض والعدوى، كمرض ويبل (Whipple’s disease)، وهو عدوى بكتيرية نادرة، بالإضافة للعدوى الطفيلية.
8- بعض العيوب الخلقية، مثل: رتق القناة الصفراوية، ومنع تدفُّق الصفراء من الكبد.
9- قصور القلب الاحتقاني الشديد لأنه يُسبّب تورُّم جدار الأمعاء، وامتلائه بالسوائل، مما يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية.
ما هي مضاعفات الإصابة بسوء الامتصاص؟
أهم المضاعفات التي تحدث: [1] [3] [4] [5]
1- نقص بعض المُغذّيات في الجسم، كالفيتامينات، والبروتينات، والدهون، وبعض العناصر الأخرى، كالحديد، وما يرافقها من أعراضٍ خاصة بكل نوعٍ منها.
2- توقُّف الدورة الشهرية أو غيابها.
3- العقم.
4- تباطؤ أو توقف النمو عند الأطفال.
5- ضعف جهاز المناعة، وسهولة الإصابة بالعدوى والمرض.
6- هشاشة العظام.
7- فقدان الوزن.
8- التأثير على وظائف بعض الأعضاء كالقلب، والدماغ، والكليتين، والدم.
9- ظهور علامات سوء التغذية، وأهمُّها هزال العضلات.
كيف يتمُّ تشخيص الإصابة بسوء الامتصاص؟
توجد العديد من الاختبارات التي تساعد في تشخيص الإصابة: [1] [2] [3] [5]
1- اختبار التنفس الهيدروجيني: يساهم في تشخيص حالة عدم تحمُّل اللاكتوز بالإضافة لفرط نمو البكتيريا المعوية.
2- اختبارات البراز: يستخدم لقياس محتوى الدهون في البراز، مما يساعد في تشخيص وجود سوء امتصاص الدهون، كما يساهم في تحديد وجود انخفاض في وظيفة البنكرياس.
3- اختبارات الدم: لتحديد وجود نقصٍ في بعض العناصر الغذائية، كالفيتامينات، والحديد، والكالسيوم، والألبومين، والبروتين، أو علاماتٍ لبعض الحالات المرضية، كالاضطرابات الهضمية.
4- اختبار العرق: تؤخذ عينةٌ من العرق لتحرّي وجود إصابة بداء التليُّف الكيسي.
5- يمكن استخدام خزعة معوية لتحرّي وجود تلفٍ في الغشاء المخاطي لبطانة الأمعاء الدقيقة.
6- التصوير بالأشعة السينية، أو الموجات فوق الصوتية، أو استخدام التنظير الداخلي الكبسولي.
7- التصوير المقطعي المحوسب: يساعد في تحديد سماكة جدار الأمعاء الدقيقة، كما يساعد في تحديد وجود إصابةٍ بداء كرون.
كيف يتمُّ علاج حالة سوء الامتصاص؟
1- لا بدَّ في البداية من علاج السبب الكامن وراء الإصابة، كعلاج الأمراض المصاب بها المريض.
2- علاج الأعراض الموجودة، والتي تستدعي التدخل الطبي، كعلاج الإسهال المستمر، والجفاف، وفقر الدم، والوذمات.
3- قد يحتاج المريض للتغذية التكميلية إما عن طريف الفم أو التغذية الوريدية.
4- إعطاء المكمّلات الأنزيمية لعلاج عدم تحمُّل اللاكتوز أو قصور البنكرياس الناجم عن الخلل الأنزيمي.
5- علاج سوء امتصاص الحمض الصفراوي عبر بعض المُضافات الغذائية، وذلك للمساعدة في منع الإسهال.
6- إعطاء مكمّلاتٍ غذائية حاوية على الفيتامينات، والمعادن. [1] [4]
المراجع البحثية
1- Professional, C. C. M. (n.d). Malabsorption. Cleveland Clinic. Retrieved October 5, 2023
2- Crna, R. N. M. (2018, July 16). What causes malabsorption? Retrieved October 5, 2023
3- Kerr, M. (2023, April 20). Malabsorption syndrome. Healthline. Retrieved October 5, 2023
4- Rd, A. B. M. (2023). What is malabsorption syndrome? Verywell Health. Retrieved October 5, 2023
5- What is Malabsorption Syndrome? (2017, March 8). WebMD. Retrieved October 5, 2023
