الثوم المجفف – تصنيعه، ما هي أهمُّ فوائده؟
تدقيق لغوي: أ. موانا دبس
قائمة المحتويات
كيف يتمُّ تصنيع الثوم المُجفّف؟
1- يتمُّ إزالة طبقات القشرة الخارجية، وفصلها عن الفصوص.
2- تُقطّع فصوص الثوم إلى نصفين في حال الرغبة بالحصول على قطع ثومٍ كبيرة، أو يُفرم الثوم بواسطة سكين، أو مُحضّرة الطعام عند الرغبة بعمل مسحوق الثوم.
3- يُنشر الثوم المفروم أو قطع الثوم بشكلٍ متساوٍ على صينية المُجفّف مع مراعاة عدم تلامس القطع مع بعضها البعض.
4- يتمُّ وضع الصواني في المجفّف وضبط درجة حرارته على درجة حرارة منخفضة حوالي 60 درجة مئوية، وتستغرق عملية تجفيف الثوم بشكلٍ كاملٍ من 6 إلى 8 ساعات، حيث يكون الثوم الناتج مقرمشاً وهشاً، ويبدأ لونه بالتحول إلى اللون البني في نهاية عملية التجفيف.
5- يُخزّن الثوم المجفّف في عبواتٍ محكمة الإغلاق في درجة حرارة الغرفة، وبعيدًا عن أشعة الشمس، حيث يبقى صالحًا لمدةٍ تصل إلى ثلاث سنوات مع ضرورة فحصه من حينٍ لآخر للتأكد من عدم وجود الرطوبة داخل العبوات، واختبار جودته من خلال تفتيته، وتذوقه، وشمّ رائحته، وفي حال كانت النكهة أو الرائحة ضعيفة، فإن ذلك يدلُّ على انخفاض جودته. [1]
ما هي بودرة الثوم المُجفّف؟
هي عبارةٌ عن مسحوقٍ يتمُّ الحصول عليه من خلال طحن فصوص الثوم المجفّف حتى تصبح بحجم حبوب السكر أو الملح، حيث يُخزّن في وعاءٍ محكم الإغلاق لإطالة مدة صلاحيته، ويتمُّ استخدامه كتوابل أثناء إعداد الطعام. [2]
القيمة الغذائية لبودرة الثوم المجفّف؟
يحتوي 100 غرام من بودرة الثوم المجفّف على: [3]
السكروز: 2.05 غرام | الماء: 6.45 غرام |
الكالسيوم: 79 ميلي غرام | الطاقة: 331 كيلو كالوري |
الحديد: 5.65 ميلي غرام | البروتين: 16.6 غرام |
المغنيزيوم: 77 ميلي غرام | الدهون الكلية: 0.73 غرام |
الفوسفور: 414 ميلي غرام | الكربوهيدرات المختلفة: 72.7 غرام |
البوتاسيوم: 1190 ميلي غرام | الألياف: 9 غرام |
الصوديوم: 60 ميلي غرام | السكريات: 2.43 غرام |
نياسين: 0.796 ميلي غرام | الزنك: 2.99 ميلي غرام |
حمض البانتوثنيك: 0.743 ميلي غرام | النحاس: 0.533 ميلي غرام |
فيتامين B6: 1.65 ميلي غرام | المنغنيز: 0.979 ميلي غرام |
الكولين: 67.5 ميلي غرام | السيلينيوم: 23.9 ميكروغرام |
فيتامين E (ألفا توكوفيرول): 0.67 ميلي غرام | فيتامين C (حمض الأسكوربيك): 1.2 ميلي غرام |
الأحماض الدهنية المُشبَعة الكلية: 0.249 غرام | الثيامين: 0.435 ميليغرام |
الأحماض الدهنية الأحادية غير مُشبعة الكلية: 0.115 غرام | الريبوفلافين: 0.141 ميلي غرام |
الكولسترول: 0 ميلي غرام |
ما هي فوائد الثوم المجفّف؟
رغم أن عملية تجفيف الثوم يمكن أن تقلّل محتواه من المعادن الأساسية، مثل: المنغنيز، والفوسفور، والكالسيوم، وفيتامين B6، وأيضاً محتوى الأليسين، إلا أنها تحافظ على فوائده الصحية، وهي: [4] [5]
1- الحماية من الإصابة بالإنفلونزا
أظهرت الأبحاث التي تمّ إجراؤها في عام 2016 أن مستخلص الثوم يمكن أن يُعزّز جهاز المناعة، أيضاً وجدت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا مكمّلات مستخلص الثوم لمدة ثلاثة أشهر في موسم البرد انخفضت لديهم أعراض الإصابة بالأمراض، مثل: الأنفلونزا، ونزلات البرد، وكانت أقل حدة، كما تشير الأبحاث أن المركبات الموجودة في الثوم تحتوي على خصائص معزّزةٍ للمناعة ومضادةٍ للفيروسات.
2- خفض ضغط الدم
في عام 2020 وجد تحليل تلوي للدراسات أن مكمّلات الثوم لها تأثير مشابه لبعض أدوية ضغط الدم، حيث تقلّل من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه، مما يخفّض من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل: النوبة القلبية، والسكتة الدماغية بنسبة 16 إلى 40 بالمئة، وأيضاً وجدت مراجعة تمّ إجراؤها في عام 2019 أن الأليسين الموجود في الثوم يوقف إنتاج هرمون الأنجيوتنسين 2 (Angiotensin ii) الذي يزيد من ضغط الدم، وهذا يساعد في توسيع الأوعية الدموية، ويسهّل تدفُّق الدم فيها.
3- يُقلّل مستويات الكوليسترول
أظهرت مراجعة بحثية تمّ إجراؤها في عام 2018 أن الثوم يخفّض الكوليسترول الكلي والضار، مما يعود بالفائدة على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، ويقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وأشار بحثٌ تمّ إجراؤه في عام 2016 أن تناول مكمّلات الثوم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعٍ قليلٍ في مستويات الكوليسترول لأكثر من شهرين يُقلّل من مستويات الكوليسترول الضار بنسبةٍ تصل إلى 10 بالمئة.
4- مصدر لمضادات الأكسدة
تشير الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم توفر الحماية ضدَّ الضرر التأكسُدي الناتج عن الجذور الحرة الذي يساهم في تلف الخلايا، وحدوث التدهور المعرفي والشيخوخة، حيث إن مضادات الأكسدة هذه تقلّل من خطر الإصابة بأمراض، مثل: مرض الزهايمر، والخرف. وأظهرت دراسات أُجريت على الحيوانات أن الأليسين الموجود في الثوم يساعد أيضًا في الحماية من التدهور المعرفي، وأكدت بعض الدراسات أن مكمّلات الثوم تفيد بشكلٍ مباشرٍ الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
5- تحسين الأداء الرياضي
كانت الحضارات القديمة تستخدم الثوم لتقليل التعب، وتحسين القدرة على العمل، حيث استهلك الرياضيون الأولمبيون في اليونان القديمة الثوم رغبةً بتحسين أدائهم. وفق دراسةٍ حديثةٍ على الرغم من أن الثوم لم يُحسّن أداء راكبي الدراجات عند مشاركتهم بسباقٍ لمسافة 40 كيلومترًا، إلا أنه قلّل من الإجهاد التأكسُدي الناجم عن تلف العضلات والتمرين، ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث حول قدرة الثوم على تعزيز الأداء البدني.
6- يساعد على إزالة السُّموم الناتجة عن المعادن الثقيلة في الجسم
ثبت أن تناول الثوم بكمياتٍ كبيرةٍ يحمي من تلف الأعضاء الناتج عن سُمّية المعادن الثقيلة، وذلك بفضل مركبات الكبريت الموجودة في الثوم أيضاً يمكن أن يساعد الأليسين على تقليل مستويات الرصاص في الدم والأعضاء الحيوية. وأظهرت دراسة أُجريت في عام 2012 حول موظفين في مصنع بطاريات سيارات تعرّضوا للرصاص بشكلٍ مفرطٍ أن الثوم ساعد في تقليل مستويات الرصاص في الدم بنسبةٍ تصل إلى 19 بالمئة، وأيضاً قلّل من الأعراض الناتجة عن السُّمّية، مثل: الصداع، وارتفاع ضغط الدم. إن تناول ثلاث جرعات من الثوم بشكلٍ يومي يفوق بفعاليته دواء (D-penicillamine)، حيث يقلّل من الأعراض الناتجة عن السُّمّية الناتجة عن المعادن الثقيلة.
7- يُعزّز صحة العظام
أظهرت نتائج تجربةٍ سريريةٍ في عام 2017 حول أشخاص تناولوا 2 غرام من فصوص الثوم الطازج يومياً أن الثوم يقلّل من الإجهاد التأكسُدي الذي يؤدي إلى هشاشة العظام، وأيضاً وجدت دراسة تمّ إجراؤها في عام 2018 أن تناول 1 غرام من مُكمّلات الثوم لمدة 12 أسبوعًا ساعد في تقليل الألم لدى النساء المصابة بهشاشة العظام في الركبة.
المراجع البحثية
1- Campbell, A., & Hickey, D. (2024, October). How to Dry Garlic. Wikihow. Retrieved October 21, 2024
2- MasterClass. (2021, October). Garlic Powder vs. Garlic: What’s the Difference? Masterclass. Retrieved October 21, 2024
3- the United States government. (2019, January). Spices, garlic powder. FoodData Central. Retrieved October 21, 2024
4- goairmart. (n.d). Exploring the Nutritional Differences: Fresh Garlic vs Dried Garlic. Retrieved October 21, 2024
5- Johnson, M. L., & Leech, J. (2023, October). 11 Proven Health Benefits of Garlic. Healthline. Retrieved October 21, 2024