تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

الفوسفور (Phosphorus) عنصرٌ معدنيّ يوحد بشكلٍ طبيعي في العديد من الأطعمة، يشكّل واحداً في المئة من وزن الجسم، ويُعتبر ثاني أكثر المعادن وفرةً في الجسم بعد الكالسيوم، ويتواجد في كل خليةٍ من خلاياه، يحتاجه الجسم للقيام بالعديد من العمليات الحيوية، 85 بالمئة من الفوسفور يترّكز في العظام والأسنان.

ما هي أهمية وفوائد الفوسفور؟

للفوسفور أهمية وفوائد عديدة في الجسم منها: ^{[1] [2] [3] [4] [5] [6]}

– الحفاظ على قوة وصحة العظام وتكوينها.

– المساعدة في بناء أسنان قوية.

– دعم حركة وتقلص العضلات.

– يدخل في بناء الأغشية الخلوية.

– ضروريٌّ لإنتاج البروتين اللازم لنموّ الخلايا والأنسجة.

– إدارة كيفية تخزين الجسم للطاقة واستخدامها، كما يساهم في إنتاج الجزء المُستخدم لتخزين الطاقة في الجسم، ورمزه ATP.

– تقليل ألم العضلات بعد التمرين.

– تصفية النفايات في الكلى.

– يعمل بالمشاركة مع فيتامين B على دعم وظائف الكلى.

– نموُّ ،وصيانة، وإصلاح الأنسجة، والخلايا.

– إنتاج الحمض النووي الريبي RNA والحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين DNA.

– موازنة ودعم استخدام الجسم لبعض الفيتامينات، مثل: B وD، وبعض المعادن، مثل: اليود، والمغنزيوم، والزنك.

– الحفاظ على انتظام ضربات القلب.

– تسهيل عملية التوصيل العصبي، وتنظيم الوظيفة الطبيعية للأعصاب.

– يساهم في تنشيط بعض الإنزيمات.

– يحافظ على درجة الحموضة في الدم ضمن النطاق الطبيعي.

ما الكميات المطلوب تناولها بشكلٍ يومي من الفوسفور؟

تُصنّف الكميات المطلوب تناولها بشكلٍ يومي من الفوسفور حسب العمر إلى: ^{[1] [2] [3] [4] [5]}

حديثي الولادة حتى ستة أشهر: 100 ميلي غرام.

من سبعة أشهر حتى سنة: 275 ميلي غرام.

من سنة حتى 3 سنوات: 460 ميلي غرام.

من 4 حتى 8 سنة: 500 ميلي غرام.

من 9 حتى 18 سنة: 1250 ميلي غرام.

19 سنة وما فوق: 700 ميلي غرام.

الحوامل والمرضعات في سن أقل من 18 سنة 1250 ميلي غرام، وأكثر من 18 سنة 700 ميلي غرام.

الحدُّ الأقصى الموصى بعدم تجاوزه يومياً 4000 ميلي غرام من عمر 19 حتى 70 سنة، 3000 ميلي غرام للأعمار التي تتجاوز 71 سنة، 3500 ميلي غرام للحوامل و4000 ميلي غرام المرضعات.

كيف يتمُّ الحصول على الفوسفور من الغذاء؟

لا يستطيع الجسم تصنيع الفوسفور، بل يتمُّ الحصول عليه من الغذاء عبر العديد من المصادر: كالأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم، وتُعتبر مصادر غنية بالفوسفور أيضاً، اللحوم، الدواجن، الأسماك والمأكولات البحرية، الحليب ومنتجات الألبان، البيض، البطاطا، الثوم، المشروبات الغازية، المُكسّرات، والبذور، كاللوز، والكاجو، وزبدة الفول السوداني، وبذور عباد الشمس، البقوليات، الحبوب الكاملة، الخبز، الأطعمة المُصنّعة الحاوية على فوسفات الصوديوم، ويتواجد في الفواكه والخضروات بنسبٍ قليلة. ^{[1] [2] [3] [4] [5]}

متى يحدث انخفاضٌ في مستويات الفوسفور في الدم وما هي أعراضه؟

تدعى حالة انخفاض مستويات الفوسفور في الدم بانخفاض فوسفات الدم، وتحدث لعدة أسبابٍ منها: ^{[1] [3] [4] [5] [6]}

1- وجود اضطراباتٍ كلوية.

2- فرط نشاط الغدد جارات الدرقية، والتي تُسبّب زيادة إفراز هرموناتها، فتؤدي لزيادة إطراح الفوسفور عبر البول.

3- قصور نشاط الغدة الدرقية.

4- الإفراط في تناول مضادات الحموضة الحاوية على الألمنيوم، حيث إنها ترتبط مع الفوسفور، وتسبّب انخفاض مستوياته.

5- متلازمة إعادة التغذية، والتي تُرى عند مرضى سوء التغذية والسرطان.

6- تعاطي الكحول.

7- الإصابة بحالة الحماض الكيتوني السكري أو داء السكري.

8- الإصابة ببعض الاضطرابات الوراثية.

9- اضطرابات الأكل، مثل: الشّره المرضي.

10- تناول المُدرّات البولية.

11- انخفاض مستويات الفيتامين D.

أهمُّ أعراض انخفاض مستويات الفوسفور في الدم

ألم المفاصل والعظام، فقدان الشهية، فقر الدم، ضعف العضلات، تصلُّب المفاصل، زيادة القابلية للعدوى، التهيُّج والقلق، التعب، ضعف نمو العظام عند الأطفال، التنفُّس غير الطبيعي.

متى يحدث ارتفاعٌ في مستويات الفوسفور في الدم وما هي أعراضه؟

تدعى حالة ارتفاع مستويات الفوسفور في الدم بارتفاع فوسفات الدم، وهي نادرة الحدوث لأن الجسم يقوم عادةً بتنظيم الفوسفور، والتخلص من أيّة كمياتٍ زائدةٍ عند الشخص السليم، ولكن قد يحدث ارتفاع مستويات الفوسفور في الدم عند الإفراط في تناول مُكمّلات الفوسفور أو عند مرض الكلى المزمن أو الفشل الكلوي. ومن أهمّ أعراض ارتفاع مستويات الفوسفور في الدم تشكّل رواسب كلسية في الأنسجة الرخوة والعضلات، تصلُّب الأنسجة الرخوة، كالكلى نتيجة اضطراب التمثيل الغذائي الطبيعي للكالسيوم. ^{[3] [6]}

ما هي التأثيرات الجانبية الناجمة عن زيادة مستويات الفوسفور في الجسم عند تناوله كمُكمّلاتٍ غذائية؟

إسهال، تصلُّب الأعضاء والأنسجة الرخوة، كما تؤثر المستويات العالية جداً من الفوسفور في قدرة الجسم على استخدام بعض المعادن الأخرى، مثل: الحديد، والزنك، والمغنزيوم، قد يتحدّ الفوسفور مع الكالسيوم، ويسبّب تشكّل رواسب معدنية في العضلات، ضعف وخدر في اليدين، أو القدمين، أو حول الشفاه، تشنج العضلات، تغيرات في ضربات القلب، صعوبة التنفُّس، الصُّداع، والارتعاش، والنوبات، زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسّكتة الدماغية. ^{[1] [2] [4]}

ما هي التداخلات الدوائية للفوسفور؟

● يمكن لبعض الأدوية أن تُقلّل من مستويات الفوسفور في الجسم، مثل: الأنسولين (Insulin)، مثبّطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين، الكورتيكوستيروئيدات (Corticosteroids)، مضادات الحموضة، مضادات الاختلاج.

● المُدرّات البولية تزيد من مستويات الفوسفور في مجرى الدم عند الأشخاص المصابين بأمراض الكلى، كما تتداخل في طريقة إفرازه عبر الكلى.

● المُليّنات الحاوية على فوسفات الصوديوم تسبّب زيادة مستويات الفوسفور في الدم.

ترتبط عملية التمثيل الغذائي للكالسيوم والفوسفور ارتباطاً وثيقاً، حيث إنّ ارتفاع مستويات أحدهما يؤدي لانخفاض مستويات الآخر. تناول الفوسفور كمُكمّلاتٍ غذائية قد يسبّب تفاقم بعض الحالات المرضية عند وجودها، مثل: خمول الغدد جارات الدرقية، تسمُّم الحمل، أمراض الكلى والحصيات الكلوية، اعتلال العضلات الخلقي، الكساح، الحروق الشديدة. الوذمات، والجفاف. ^{[1] [4] [5]}