Skip links
فرشاتين أسنان على لوح خشبي وبينهما معجون أسنان وعلى الجانب توجد علبة يخرج منها خيط لتنظيف الأسنان

وسائل العناية الفموية

الرئيسية » المقالات » الطب » طب الأسنان » وسائل العناية الفموية

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

هي جملة من الإجراءات التي تهدف إلى خلق بيئةٍ فمويةٍ صحية عند المريض. وتُقسم إلى عناية فموية منزلية من قبل المريض، وعناية فموية مهنية من قبل الطبيب عبر الزيارات الدورية، وهذا ما يتعلق بشكلٍ رئيسي بتوعية المريض وتحفيزه على القيام بتلك الإجراءات. [1] [2] [3]

ما هي أهمية اتباع أساليب العناية الفموية؟

1- التخلص من طبقة اللويحة الجرثومية الموجودة على الأسنان.

2- الوقاية من الإصابة بالأمراض حول السنية.

3- الحصول على نفس منعش ونظافة فموية مريحة.

4- الوقاية من تشكل التصبّغات الخارجية على سطح السن الخارجي. [2]

ما هي أبرز الأدوات المُستعملة في سبيل تحقيق العناية الفموية؟

1- الفرشاة السنية

وهي التي تُعتبر الوسيلة الأساسية التي تسيطر على اللويحة الجرثومية، وتُصنف إلى عدة تصانيف:

1- تبعاً لقساوة أشعارها، فهي تُصنف إلى ناعمة ومتوسطة وقاسية (والأكثر استعمالاً هي المتوسطة).

2- تبعاً لنوعها إلى فرشاة آلية وفرشاة يدوية، وعادةً ما تتفوق الفرشاة الآلية بعدة ميزات.

ما هي ميزات فرشاة الأسنان الآلية؟

1- تعمل على تحسين الصحة الفموية وإزالة اللويحة بفترةٍ زمنيةٍ قصيرة، و دون الحاجة إلى شرح معلوماتٍ من قبل الطبيب للمريض عن كيفية استعمالها.

2- أكثر فعاليةً في تنظيف المناطق بين السنية والمنطقة تحت اللثوية.

3- أكثر فعاليةً في إزالة التصبّغات.

4- توفر الوقت و الجهد للمريض.

5- القوة المُطبقة مُتزنة و أقل مما هي عليه بالفرشاة اليدوية.

2- معجون الأسنان

هو المادة التي نستخدمها بالتعاون مع فرشاة الأسنان، بهدف تأمين النواحي التجميلية أو العلاجية أو الوقائية للأسنان واللثة. وعادةً ما يتركب معجون الأسنان من مكوناتٍ أساسية أبرزها: المادة الساحلة، والمادة الرابطة، والمادة المنظفة، والمادة الرطبة، والمادة الحافظة، والمادة المُنكهة، والمادة الملونة، بالإضافة إلى الماء.

أبرز أنواع المعاجين السنية

1- المعاجين الوقائية: وهي المعاجين التي تهدف إلى رفع مقاومة طبقة الميناء للانحلال ومقاومة النمو الجرثومي.

2- المعاجين التجميلية: والتي تعمل على تنظيف الأسنان وتلميعها و إزالة اللويحة الجرثومية وفضلات الطعام والتصبّغات المختلفة، ولكن عادةً ما تُستعمل بحذر وبإشراف الطبيب حصراً.

3- المعاجين العلاجية: و التي تحتوي على مادة دوائية نوعية، بهدف إزالة الأعراض المرضية التي يشكو منها المريض، مثل: الحساسية السنية، حيث يجب أن تكون المادة الدوائية فعالةً وغير سامة و تأثيرها طويل الأمد.

وسائل العناية بين السنية

تؤمن المسافة بين الأسنان مكاناً آمناً لتراكم اللويحة الجرثومية، وهي أماكن تعجز فرشاة الأسنان عن الوصول إليها وتنظيفها، لذلك فهي بحاجة إلى أساليب ووسائل خاصة، ومن أبرز وسائل التنظيف بين الأسنان:

1- الخيوط السنية

تعتبر وسيلةً فعالةً لتنظيف تلك الأماكن، خاصةً عندما تملأ الحليمات اللثوية تلك المناطق، ولكن ما يؤخذ عليها أنها بحاجة إلى وقتٍ طويلٍ و مهارةٍ كبيرة من قبل المريض.

2- أوتاد التنظيف

تُستعمل تلك الأوتاد، بنوعيها البلاستيكي أو الخشبي، لتنظيف المسافات الواسعة نسبياً بين الأسنان، بسبب تراجع الحليمات اللثوية.

3- الفراشي بين السنية

وهي أفضل وسيلة لتنظيف تلك المناطق، و لكن ما يحدّ من استعمالها أنها بحاجة إلى مسافاتٍ واسعة ومفتوحة بين الأسنان.

4- المخروط المطاطي المنشط

يعمل بشكلٍ أساسي على تدليك اللثة و تعزيز تنشيط الدوران الدموي فيها. [1]

ما مدة التفريش المثالية التي يجب أن تطبق خلال العناية الفموية؟ وكم عدد مرات التفريش؟

يُعتبر الخطأ الشائع والأساسي الذي يرتكبه معظم المرضى هو التفريش لمدة قصيرة لا تتعدى نصف دقيقة، وهذا غير كافٍ للسيطرة على اللويحة الجرثومية، إذ يجب أن تكون مدة التفريش وفق العديد من الدراسات لمدة ثلاث دقائق بطريقة مناسبة.

أما بالنسبة لعدد مرات التفريش، فيفضل أن يتم تفريش الأسنان بعد كل وجبة طعام بنصف ساعة، ولكن تبعاً لبعض الدراسات فإن التفريش صباحاً ومساءً يومياً يُعدّ كافٍ للسيطرة على اللويحة الجرثومية والحصول على لثةٍ سليمةٍ خالية من المظاهر الالتهابية. [1] [2]

ما هي أبرز الأمراض التي ترتبط بسوء العناية الفموية؟

عادةً ما تترافق سوء العناية الفموية بعدة أمراض حول سنية، وربما تتفاقم الأمراض العامة عند المريض ومن أبرز هذه الأمراض: التهاب شغاف القلب، التهاب رئوي، مضاعفات الحمل والولادة، داء السكري، هشاشة العظام، داء الزهايمر. [3]

المراجع البحثية

 1-إبراهيم، أ. et al. (2021) ‘وسائل العناية الفموية’. علم النسج حول السنية (1) , 171

 2- الصحة, ف. ب. و. (n.d.). وزارة الصحة السعودية . وزارة الصحة السعودية.

3- Adult health. (2021, September 25). Mayo Clinic. Retrieved February 14, 2023

This website uses cookies to improve your web experience.