Skip links
مجموعة من الجراحين ضمن غرفة العمليات

زراعة الكلية – المضاعفات والآثار الجانبية

الرئيسية » الطب » زراعة الكلية – المضاعفات والآثار الجانبية

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

ما هي عملية زراعة الكلية؟

زراعة الكلية (Kidney Transplantion) عملية جراحية تتمُّ تحت تأثير التخدير العام، تتضمن أخد كليةٍ سليمةٍ من متبرِّع، ووضعها في جسم شخصٍ مريضٍ لم تعد كليتاه تعملان بشكلٍ صحيح، يمكن للمريض الواحد أن يخضع لعدة عمليات زراعة الكلية قد يصل عددها لأربعة. يتمُّ وضع الكلية الجديدة في الجانب الأيسر أو الأيمن من البطن، وتوصيلها جراحياً بالأوعية الدموية القريبة، وتوصيل حالب الكلية الجديدة بالمثانة من أجل السماح للبول للخروج من الجسم.

الكلية عضو يشبه حبة الفاصولياء تقع على جانبي العمود الفقري أسفل القفص الصدري مباشرةً، وظيفتها تصفية الدم من الفضلات والسموم، وإزالتها عبر البول، كما تساعد في الحفاظ على توازن السوائل والشوارد في الجسم. [1] [2] [3] [4] [5]

متى يتمُّ اللجوء لعملية زراعة الكلية؟

يتمُّ اللجوء لعملية زراعة الكلية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من فشلٍ كلوي في المرحلة النهائية أو مرض الكلى المزمن الذي يقترب من حالة الحاجة لغسيل الكلى. الأسباب الشائعة لحدوث مرض الكلى المزمن: السكري، ارتفاع ضغط الدم المزمن غير المسيطر عليه، التهاب الكبيبات المزمن. [1] [5]

ما هي الحالات التي تمنع إجراء عملية زراعة الكلية؟

1- أي حالةٍ صحيةٍ خطيرة تجعل أي إجراءٍ جراحي خطوةً خطيرة.

2- العدوى المتكررة أو الخطيرة، كالسل، والتهاب الكبد، والتهاب العظام.

3- التدخين وتعاطي الكحول أو المخدرات غير المشروعة.

4- الإصابة بأمراض الكبد الشديدة.

5- الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الشديدة.

6- السرطان الحالي أو المعالج حديثاً.

7- التقدم بالعمر. [1] [3] [5]

متي يجب التخلص من الكلية القديمة في عملية زراعة الكلية؟

يمكن في أغلب الحالات ترك الكلية القديمة في الجسم، إلا أنه هناك ثلاث حالاتٍ تستدعي التخلص منها، هي: [1]

1- إصابة الكلية القديمة بعدوى قد تنتشر للكلية الجديدة.

2- ارتجاع البول إلى الكلى.

3- ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط وغير المسيطر عليه، والذي يحدث بسبب الكلية القديمة.

ما المضاعفات التي تنتج عن عملية زراعة الكلية؟

من المضاعفات التي تنتج عن عملية زراعة الكلية: [1] [3] [5]

1- النزيف والجلطات الدموية.

2- العدوى.

3- ردُّ فعلٍ تحسسي للتخدير العام.

4- مشاكل تنفسية.

5- النوبات القلبية.

6- السكتة الدماغية.

7- انسداد الحالب أو تسرب البول منه.

8- توقف الكلية المتبرّع به عن العمل أي ما يدعى فشل الكلية.

9- رفض الجسم الكلية المتبرَّع بها.

10- عودة بعض أشكال أمراض الكلى بعد الزرع أو الإصابة بالسرطان.

11- الوفاة.

كيف يتمُّ الحصول على كليةٍ جديدة من أجل عملية زراعة الكلية؟

يمكن الحصول على كليةٍ جديدة من أجل عملية زراعة الكلية من: [3] [5]

1- مُتبرِّع حي

يكون عادةً من أحد أقارب المريض، يساعد في تقليل مدة الانتظار للحصول على كلية، ويقلل خطر حدوث رفض زراعة العضو الجديد في الجسم.

2- مُتبرّع متوفٍ

يتمُّ عبر الانتظار للحصول على كلية متطابقة مع المريض، ويمكن أن يستمر الانتظار من عدة شهور وصولاً لخمس سنوات، وهناك خطر حدوث رفض زراعة الكلية المُتبرّع بها.

3- التبرّع التبادلي

يتمُّ في حالة العثور على متبرِّع، ولكن لا توجد مطابقة مع المريض لسببٍ ما، فيلجأ للتبرّع بشكلٍ مباشر لشخصٍ آخر أكثر تطابقاً مع الكلية الجديدة ثم يحصل المريض على كليةٍ من الشخص الذي تمّ التبرُّع له.

ما الإجراءات الواجب القيام بعملها قبل بدء عملية زراعة الكلية؟

قبل البدء في عملية زراعة الكلية يجب القيام ببعض الإجراءات التي تتضمن تقييم لصحة المريض: [3] [5]

1- الفحص البدني.

2- تحليل الدم والبول للتحقق من الإصابة بالتهابٍ ما.

3- دراسة مناعية لمعرفة مدى التطابق بين أعضاء المريض والشخص المتبرِّع.

4- تقييم الحالة النفسية.

5- بعض اختبارات التصوير، كالموجات فوق الصوتية، والأشعة السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب.

كيف تتمُّ عملية المطابقة بين المريض الذي يريد زراعة الكلية والشخص المتبرِّع بالكلية؟

تتمُّ عملية المطابقة بين المريض الذي يريد زراعة الكلية والشخص المتبرِّع بها عبر عدة خطوات هي: [3] [5]

1- اختبار دم

لتحديد الزمر الدموية عند كلا الشخصين، وأن يمتلك كل منهما الزمرة الدموية نفسها أو وجود توافقٍ بين الزمرتين، وعندها يتمُّ الانتقال للخطوة الثانية، يمكن في بعض الحالات إجراء الزرع حتى في حال عدم توافق الزمرة الدموية، ولكن يحتاج المريض إلى علاجٍ طبي إضافي قبل عملية الزرع لتقليل خطر الرفض شريطة مطابقة بقية الخطوات.

2- التنميط النسيجي

أو يدعى تنميط مستضد كريات الدم البيضاء، ورمزه (HLA)، وهو يقارن العلامات الوراثية التي تزيد احتمالية استمرار عمل الكلية المزروعة لفترةٍ طويلة، وكلما كان التطابق جيداً تكون احتمالية رفض زراعة الكلية منخفضة.

3- اختبار التلاؤم

يتمُّ خلط عيناتٍ صغيرة من دم الشخص المريض والشخص المتبرِّع لتحديد فيما إذا كانت الأجسام المضادة في دم المريض ستقاوم مضاداتٍ محددة في دم المتبرِّع، إذا كانت النتيجة سلبيةً هذا يعني أنه هناك توافق، ومن غير المحتمل حدوث رفض زراعة الكلية.

أما النتيجة الإيجابية تعني أنه يمكن الزرع، ولكن يحتاج المريض لعلاجٍ طبي إضافي قبل عملية الزرع لتقليل خطورة تفاعل الأجسام المضادة مع المضادات ورفض العضو. يتمُّ أيضاً الأخذ بعين الاعتبار توافق العمر وحجم الكلية بين المريض والمتبرِّع.

ما هي الآثار الجانبية التي تسبّبها الأدوية المستخدمة لمنع رفض الكلية المتبرّع بها؟

يحتاج المريض الذي خضع لعملية زراعة الكلية لأدويةٍ مثبطةٍ للمناعة، وهي أدوية تستخدم لمنع رفض زراعة الكلية، وقد يضطر المريض لتناولها بشكلٍ دائمٍ مدى الحياة ومن آثارها الجانبية:

1- ترقُّق وهشاشة العظام.

2- زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كسرطان الجلد، والغدد الليمفاوية.

3- ارتفاع مستويات الكوليسترول.

4- ارتفاع ضغط الدم.

5 الانتفاخ، والشعور بالغثيان، والتقيؤ.

6- زيادة في الوزن.

7- حب الشباب.

8- تساقط الشعر أو نموه بغزارة.

9- العدوى المتكررة. [3] [5]

كيف يتمُّ معرفة حدوث رفض زراعة الكلية المتبرّع بها؟

يتمُّ عبر ظهور عدة أعراض على المريض منها: انتفاخ وألم في منطقة زراعة الكلية، التعب والقشعريرة، زيادة الوزن، إنتاج البول بكميةٍ قليلة. [4]

المراجع البحثية

1- Professional, C. C. M. (n.d.). Kidney transplant. Cleveland Clinic. Retrieved July 5, 2024

2- National Library of Medicine. (n.d.). Kidney transplantation. MedlinePlus. Retrieved July 5, 2024

3- Stang, D. (2018, May 31). Kidney transplant. Healthline. Retrieved July 5, 2024

4- Kidney transplants. (n.d.). Healthdirect. Retrieved July 5, 2024

5- Kidney transplant – Mayo Clinic. (2024, March 28). Retrieved July 5, 2024

This website uses cookies to improve your web experience.