Skip links
شاب يرتدي قميص بني نائم على سرير أبيض

انقطاع التنفُّس أثناء النوم

الرئيسية » المقالات » الصحة النفسية » انقطاع التنفُّس أثناء النوم

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

ما هو انقطاع التنفُّس أثناء النوم؟

هو اضطرابٌ يُسبّب توقُّف التنفُّس أثناء النوم، حيث يحاول الدماغ حماية الإنسان عن طريق إيقاظه، ومع الوقت، يمكن لهذه الحالة أن تُسبّب تأثيراتٍ أخرى بما في ذلك الضغط على القلب الأمر الذي قد تكون له عواقب مميتة، ويحدث هذا إما بسبب انسداد مجرى الهواء أي انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم أو لأن الدماغ لا يتحكم في التنفس بشكلٍ صحيح أي انقطاع التنفُّس المركزي، كما يؤدي نقص الأوكسجين الناتج إلى تنشيط مُنعكس البقاء الذي يوقظ الشخص.

وعلى الرغم من أن ردَّ الفعل الانعكاسي هذا يُبقي الإنسان على قيد الحياة، إلا أنه يقطع دورة نومه، ومع مرور الوقت يمكن أن تُسبّب هذه الحالة مضاعفاتٍ خطيرة، ومع ذلك غالباً ما يكون من الممكن التحكُّم في هذه الحالة، وخاصةً مع الالتزام بالعلاجات الموصوفة.

من الأشخاص الذين يحدث عندهم انقطاع التنفُّس أثناء النوم؟

1- يمكن أن يحدث توقُّف التنفس أثناء النوم لأي شخصٍ بدءاً من الرضع، والأطفال، وحتى كبار السن.

2- يعدُّ انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم أكثر شيوعاً عند الرجال قبل سن الخمسين عاماً، ويؤثر على النساء بعد سن الخمسين عاماً بنفس المعدل.

3- من المرجح أن تتطور الحالة مع الناس كلما تقدموا في السن.

4- إن زيادة الوزن أو البدانة تزيد بشكلٍ كبيرٍ من خطر الإصابة به.

5- يعدُّ توقُّف التنفس أثناء النوم أكثر شيوعاً عند الأشخاص السود أو الذين ينحدرون من أصولٍ إسبانية أو آسيوية.

6- الأشخاص الذين يتناولون مسكنات الألم الأفيونية.

7- البالغين فوق الستين عاماً.

8- الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل: الرجفان الأذيني، أو قصور القلب.

9- بعض الأشخاص الذين يستخدمون جهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر، أو الذين يعانون من انقطاع التنفُّس الانسدادي أثناء النوم الذي يمكن أن يؤدي إلى تطور أحداثٍ مركزية تعرف باسم انقطاع التنفُّس المركزي أثناء النوم.

10- الناس الذين يعيشون في مناطق المرتفعات العالية، يمكن أن يتسبّب ذلك في حدوث انقطاع التنفُّس المركزي أثناء النوم لديهم.

كيف يُعطّل انقطاع التنفُّس أثناء النوم دورة النوم؟

يراقب الدماغ حالة الجسم باستمرار، ويضبط معدل ضربات القلب، وضغط الدم، والتنفس وما إلى ذلك، ويمكن أن تنخفض مستويات الأوكسجين في الدم عندما يتوقف التنفس بسبب انقطاع أو نقص التنفس.

1- توقُّف التنفس: يحدث هذا التوقُّف عند انقطاع التنفس أثناء النوم أو عدم وجود تدفُّق هواءٍ تقريباً.

2- ضعف التنفس: ويعني أن الشخص لا يتنفس بما يكفي للحفاظ على مستويات الأوكسجين في الدم.

يتفاعل الدماغ مع قطرات الأوكسجين في الدم سواءً الناتجة عن انقطاع التنفس أو ضعف التنفس عن طريق تحفيز مُنعكس الضمان، مما يوقظ الشخص ليتمكن من التنفُّس مرةً أخرى، وبمجرد استئناف التنفُّس يحاول الدماغ تلقائياً استئناف دورة النوم.

ما هي أسباب توقُّف التنفس أثناء النوم؟

عادةً ما يكون لتوقُّف التنفس أثناء النوم أسباب محددة، وهناك أدلةٌ على أنه قد يكون وراثياً في العائلات، وبشكلٍ عام هناك ثلاثة أشكال رئيسية لانقطاع التنفُّس أثناء النوم مع بعض الاختلافات في كيفية وسبب حدوثها، والأنواع هي:

1- توقُّف التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)

هذا الشكل هو الأكثر شيوعاً، ويحدث أثناء النوم عندما تسترخي عضلات الرأس والرقبة أثناء النوم، مما يتسبّب في ضغط الأنسجة المحيطة على القصبة الهوائية، مما يعوق قدرة الهواء على المرور من خلاله.

2- انقطاع التنفُّس المركزي أثناء النوم (CSA)

يحدث هذا الشكل بسبب مشكلةٍ في الدماغ، حيث يتحكّم الدماغ في التنفُّس طوال الوقت في الظروف العادية بما في ذلك أثناء النوم، ويحدث انقطاع التنفُّس المركزي أثناء النوم عندما لا يرسل الدماغ إشاراتٍ للحفاظ على عمل العضلات المرتبطة بالتنفُّس، وهذا النوع له عدة أسباب:

1- فشل القلب.

2- انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم (نقص الأكسجة) بسبب الارتفاعات العالية.

3- تلف الجهاز العصبي، وخاصةً في جذع الدماغ، وهو ما يتحكم في التنفس أو أجزاءٍ من الحبل الشوكي.

4- علاج انقطاع التنفُّس الانسدادي أثناء النوم مبدئياً يكون باستخدام جهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر، وهنا عادةً ما تختفي الحالة.

5- حالات الجهاز العصبي، مثل: التصلُّب الجانبي الضموري.

6- انقطاع التنفُّس أثناء النوم المُختلط المُعقّد، وهو أيضاً نوعٌ من انقطاع التنفُّس أثناء النوم، ويحتوي هذا النموذج على مزيجٍ من حالات انقطاع التنفُّس الانسدادية والمركزية.

ما هي العوامل التي تحدّد شدة انقطاع التنفُّس أثناء النوم والخطورة؟

1- انقطاع التنفُّس أثناء النوم الخفيف

هذا المستوى يعني أن الشخص يعاني من انقطاع التنفس أو نقص التنفُّس بين 5 و15 حالة في الساعة، ومع ذلك لا يُعتبر هذا المستوى شديداً، ويحتاج إلى علاجٍ إذا لم يكن هناك أعراض أخرى.

2- انقطاع التنفُّس المعتدل أثناء النوم

في هذا المستوى، يعاني الأشخاص من انقطاع التنفُّس أثناء النوم من 15 إلى 29 حالة في الساعة، وهذا يعني أن الشخص الذي ينام ثماني ساعات يتوقف عن التنفُّس أو يستيقظ ما بين 120 إلى 239 مرة.

3- انقطاع التنفُّس الشديد أثناء النوم

يستيقظ الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفُّس الشديد أثناء النوم 30 مرة أو أكثر في الساعة، وهذا يعني أنهم يتوقفون عن التنفُّس أو يستيقظون حتى 240 مرة أو أكثر خلال ثماني ساعاتٍ كاملة من النوم. ومن الشائع ألا يتذكر الأشخاص أحداث انقطاع النفس أي أنهم قد لا يعرفون أن لديهم مشكلة حتى تصبح الأعراض ملحوظة، وتعدُّ الحالات المركزية أكثر شيوعاً في المرحلتين الأولى والثانية من النوم، ولكنها يمكن أن تحدث في أي مرحلة.

ما هي أعراض انقطاع التنفُّس أثناء النوم؟

انقطاع التنفُّس أثناء النوم له العديد من الأعراض بعضها يسهل اكتشافه أكثر من البعض الآخر، وتشمل الأعراض ما يلي:

1- الشعور بالتعب أو حتى الإرهاق عند الاستيقاظ

حتى بعد ليلةٍ كاملة من النوم عادةً ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم بالتعب الشديد.

2- النعاس أثناء النهار

وفي الحالات الأكثر شدةً يمكن أن يُسبّب ذلك نعاساً أثناء القيادة، أو العمل، أو الأنشطة الأخرى.

3- الشخير

هذه سمةٌ شائعةٌ في انقطاع التنفس أثناء النوم، لكنها لا تحدث في جميع الحالات، حيث يمكن أن يكون هناك حالة انقطاع التنفُّس أثناء النوم دون شخيرٍ على الإطلاق.

4- تغيرات المزاج

يعدُّ الاكتئاب والقلق من الأعراض الشائعة لانقطاع التنفُّس أثناء النوم.

5- حدوث اضطراباتٍ في وظائف المخ

يمكن أن تشمل هذه الاضطرابات فقدان الذاكرة، أو صعوبة التركيز، أو غيرها من المشكلات المتعلقة بالدماغ.

6- الاستيقاظ المتكرر في منتصف الليل

قد يكون من الصعب ملاحظة هذا العرض لأن الأشخاص عادةً لا يتذكرون سبب استيقاظهم، بل غالباً يتذكرون أنهم استيقظوا لسببٍ آخر، مثل: الحموضة المعوية، أو الحاجة للذهاب إلى الحمام.

7- انقطاع التنفُّس أثناء النوم الذي يشهده الآخرون

قد يلاحظ الزوج، أو الشريك، أو أي شخص آخر عزيز هذه الأعراض على الشخص أثناء نومه.

8- أنماط تنفُّسٍ غير عادية

تنفس تشاين ستوكس، وهو نمط تنفسٍ مميز يمكن أن يحدث مع انقطاع التنفُّس المركزي أثناء النوم، وهو حالة تنفُّسٍ غير طبيعية عميقة تدريجياً تُسبّب تنفُّساً سريعاً يصبح أعمق ثم أقل عمقاً مرةً أخرى حتى يتوقف التنفس تماماً، وبعد عدم التنفُّس لعدة ثوان، يبدأ الشخص بالتنفس مرة أخرى ثم يبدأ النمط من جديد.

9- الأرق.

10- التعرُّق الليلي، والشعور بعدم الراحة أثناء الليل.

11- العجز الجنسي.

12- الاستيقاظ، والشعور بضيق النفس.

13- الصداع

وخاصةً عند الاستيقاظ.

انقطاع التنفُّس أثناء النوم عند الأطفال

يمكن أن يحدث انقطاع التنفُّس أثناء النوم عند الأطفال بطرقٍ مختلفة، وتشمل أعراض انقطاع التنفُّس أثناء النوم عند الأطفال ما يلي:

1- فرط النشاط، أو صعوبة التركيز، أو ضعف الأداء في المدرسة.

2- الشخير بصوتٍ عال.

3- التبوُّل اللاإرادي.

4- حركات متكررة للذراع أو الساق أثناء النوم.

5- النوم في أوضاعٍ غير معتادة أو النوم مع تمديد الرقبة.

6- الارتجاع، أو الحموضة المعوية، أو التعرُّق الليلي.

كيف يتمُّ تشخيص انقطاع التنفُّس أثناء النوم؟

عادةً ما يتضمّن تشخيص انقطاع التنفُّس أثناء النوم عن طريق طرح أسئلةٍ حول الأعراض وتاريخها، وفي حال الاشتباه بانقطاع التنفُّس أثناء النوم بناءً على الأعراض والإجابات، فمن المرجح الخضوع لاختبار انقطاع التنفُّس أثناء النوم.

كيف يتمُّ علاج انقطاع التنفُّس أثناء النوم؟

هناك العديد من الأبحاث لعلاج انقطاع التنفُّس أثناء النوم اعتماداً على نوع انقطاع التنفُّس ومدى خطورته، وفي كل الأحوال يمكن أن يساعد العلاج في منع حالات انقطاع التنفُّس، أو تقليل عدد مرات حدوثها، أو مدى شدتها، وتشمل العلاجات الممكنة ما يلي:

1- العلاجات المحافظة غير الطبية

يمكن لهذه العلاجات أو الأساليب غير الطبية عادةً تحسين انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم أو شفائه، فهي ليست شافية، ولكنها يمكن أن تُقلّل من انقطاع التنفُّس إلى النقطة التي يتوقف عندها حدوثه أو لا تكون شديدةً بما يكفي لتسبّب الأعراض، وتشمل:

1- فقدان الوزن حيث يمكن أن يؤدي انخفاض وزن الجسم بنسبة 10 بالمئة إلى تحسين حالة انقطاع التنفُّس أثناء النوم بشكلٍ ملحوظٍ للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد أو البدانة.

2- اختيار الوضعية المناسبة أثناء النوم، فالنوم على الظهر يزيد من احتمالية حدوث انقطاع التنفُّس أثناء النوم، لأنه يساعد الأنسجة الرخوة على الضغط على القصبة الهوائية، وبالتالي منع التنفُّس، كما يمكن أن تساعد وسائد الدعم الخاصة، والأشياء المشابهة في تغيير وضعية النوم، والبقاء في وضعيةٍ آمنةٍ نسبياً.

3- بخاخات الأنف والأشرطة اللاصقة، وما إلى ذلك، والتي تعمل على تحسين التنفُّس عن طريق تسهيل انتقال الهواء عبر الأنف، فهي وإن لم تساعد في علاج انقطاع التنفس أثناء النوم المتوسط أو الشديد، إلا أنها يمكن أن تساعد في بعض الأحيان في علاج الشخير، وانقطاع التنفُّس أثناء النوم الخفيف.

2- علاج الحالة الأساسية

1- إن علاج الحالات، مثل قصور القلب يمكن أن يؤدي في كثيرٍ من الأحيان إلى تحسين انقطاع التنفُّس المركزي أثناء النوم.

2- تغيير الدواء، فقد يكون تقليل أو إيقاف مسكنات الألم الأفيونية (المخدرات) قادراً على تحسين أو علاج انقطاع التنفُّس المركزي أثناء النوم.

3- الضغط الهوائي الإيجابي وأجهزة التهوية التكيفية، وهو أسلوبٌ يستخدم جهازاً متخصصاً لزيادة ضغط الهواء، ومن بينها جهاز الضغط الهوائي، وهو أشهر جهاز، وهناك أنواعٌ أخرى من أجهزة ضغط المسالك الهوائية التي تعمل على زيادة ضغط الهواء داخل مجرى الهواء والرئتين عند الشهيق، مما يمنع الأنسجة المحيطة من الضغط على مجرى الهواء وإغلاقه. ويمكن لهذه الطريقة علاج انقطاع التنفُّس الانسدادي، والمركزي، والمختلط أثناء النوم.

إن دفع الهواء المضغوط إلى أسفل القصبة الهوائية يبقيها مفتوحةً حتى تتمكن من التنفُّس، حيث تقوم هذه الأجهزة بدفع الهواء من خلال خرطومٍ متصلٍ بقناعٍ خاص يرتديه الشخص على الوجه أثناء النوم بحيث يمكن أن يغطي هذا القناع الأنف، أو الفم، أو كلاهما، وهناك العديد من الأنواع والأنماط المختلفة للاختيار.

4- الأجهزة الفموية، حيث يحدث انقطاع التنفُّس الانسدادي أثناء النوم عندما تضغط الأنسجة الرخوة في الرأس والرقبة، وخاصةً حول الفم والفك نحو الأسفل على القصبة الهوائية، وهنا يمكن أن تساعد الأجهزة الخاصة، كقطعةٍ توضع في الفم لتثبيت الفك واللسان في وضعٍ يحافظ على الضغط بعيداً عن القصبة الهوائية. غالباً ما يعمل أطباء الأسنان وأخصائيو طب النوم معاً لإعداد هذه الأدوات للأشخاص الذين يحتاجون إليها.

5- منشّطات الأعصاب، لأن العصب تحت اللسان هو الذي يتحكم في حركات اللسان، ويمكن لمُحفّز العصب المرتبط بهذا العصب أن يحفّزه، مما يدفع اللسان للأمام قليلاً عند التنفُّس أثناء النوم، وهذا يمنع اللسان من الاسترخاء، وهي إحدى الطرق التي يحدث بها انقطاع التنفُّس الانسدادي أثناء النوم. القطب الكهربائي المرتبط بالعصب الموجود أسفل الفك يتصل بجهازٍ مزروعٍ تحت الجلد في الصدر، ويمكن تشغيله قبل النوم، وإيقافه بعد الاستيقاظ، فالتيار الكهربائي قويٌّ بما يكفي ليمنع اللسان من الاسترخاء، وهو في ذات الوقت خفيفٌ، وليس مزعجاً.

3- الجراحة

يمكن أن تساعد العمليات الجراحية للأنف، والفم، والحنجرة في منع انسداد الأنف، والحنجرة، والقصبة الهوائية، ويكون تأثيرها على البالغين عادةً محدوداً، ويختلف من شخصٍ لآخر، وتشمل هذه العمليات الجراحية:

1- علاج الشخير الجراحي، وهو يستخدم الترددات الراديوية لتقليل الأنسجة الرخوة حول الأجزاء العلوية من القصبة الهوائية.

2- إصلاح اللهاة، وسقف الحنك، والبلعوم، لتوسيع المنطقة التي يلتقي فيها الفم والحلق، مما يُسهّل مرور الهواء عبرها.

3- استئصال اللوزتين، ولحمية الأنف، والناميات الغدانية، حيث يمكن أن يؤدي استئصالهم إلى توسيع الفتحة التي تتصل بالفم، والحلق، والممرات الأنفية، وهذا يجعل من السهل مرور الهواء من خلاله، ويُقلّل الأنسجة الرخوة التي من شأنها أن تعيق التنفس، وهذه العملية مفيدةٌ جداً للأطفال.

4- جراحة الفك لتغيير موضع الفك بمهارة بحيث لا تتمكن الأنسجة الرخوة من الضغط بسهولة على مجرى الهواء، وهو فعّالٌ للأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفُّس أثناء النوم بسبب ضيق الفك.

5- جراحة الأنف، وأهمّها رأب الحاجز الأنفي لتقويم انحراف الوتيرة، والذي يعمل على تقويم الأنسجة الرخوة في الأنف، مما يُسهّل مرور الهواء عبر الأنف والممرات الأنفية.

4- الأدوية

قد تساعد في علاج انقطاع التنفُّس المركزي أثناء النوم، ومنها: الأدوية المُنوّمة المُعزّزة للنوم، والأدوية المُنشّطة للجهاز التنفسي، وغيرها، وعلى الرغم أنه لم تتمّ الموافقة على أيٍّ من هذه الأدوية بشكلٍ رسمي أو حتى قبولها لهذا الاستخدام.

مدة التعافي

يعتمد الوقت المُستغرق للتعافي أو الشعور بالتحسُّن بعد علاج انقطاع التنفُّس أثناء النوم على العلاجات نفسها، حيث سيشعر بعض الأشخاص بالتحسُّن على الفور تقريباً، بينما قد يحتاج البعض الآخر من ثلاثة إلى ستة أشهرٍ من العلاج الليلي المستمر لرؤية الفوائد الكاملة. غالباً ما تحقّق الأجهزة التي تعالج انقطاع التنفُّس أثناء النوم، وخاصةً أجهزة الضغط الهوائي الإيجابي نتائج سريعةً جداً، أما الأجهزة القديمة، فتتطلب ما يُسمّى بالمعايرة، وتغيير الإعدادات، ويمكن للعديد من الأجهزة الأحدث ضبطها تلقائياً، وخاصةً إذا كانت الحالة من انقطاع التنفُّس أثناء النوم خفيفةً أو معتدلة، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى التعوُّد على ارتداء قناع النوم.

This website uses cookies to improve your web experience.