المغنزيوم – مصادره، وما أعراض انخفاضه وارتفاعه؟
تدقيق لغوي: أ. موانا دبس
قائمة المحتويات
المغنزيوم (Magnesium) عنصرٌ معدنيٌّ ضروري، له أهميةٌ غذائيةٌ كبيرة، ويحتاج إليه الجسم ليقوم بوظائفه بالشكل الصحيح، تتحكم الكلى في مستوياته، فتقلّل إطراحه عند انخفاضها، وتزيله عند زيادتها.
ما هي أهمية المغنزيوم؟
1- يقلّل من علامات الالتهاب.
2- يحمي من الإصابة بهشاشة العظام.
3- يساعد في منع ارتفاع ضغط الدم عند مرضى الضغط.
4- يعطى بشكلٍ وريدي للحامل لعلاج حالة تسمُّم الحمل.
5- يعطى بشكلٍ وريدي لعلاج نوبات الربو الشديدة.
6- يدخل في تركيب أدوية مضادات الحموضة والمليّنات.
7- يحسّن النوم عبر التحكم بمادة الغابا (GABA) الكيميائية، مما يساعد على استرخاء العضلات، وتنظيم الجهاز العصبي.
8- له دور في تقليل نسبة الدهون في الجسم.
9- علاج نوعٍ من اضطرابات ضربات القلب يدعى تورساد دي بوينت.
10- منع نوبات الصّداع النصفي.
11- المشاركة في المئات من التفاعلات الحيوية في الجسم، حيث إن المغنزيوم متوفر في جميع خلايا الجسم، ومن هذه التفاعلات: توليد الطاقة، تكوين البروتين من الحموض الأمينية، صيانة الجينات وإصلاح الـDNA وRNA، تنظيم الجهاز العصبي ورسائله.
12- تعزيز أداء التمارين الرياضية، يساعد في نقل السكر للعضلات، والتخلص من اللاكتات كي لا تتراكم بسبب التمارين، كما يساهم في زيادة كتلة العضلات وقوتها.
13- يُعزّز حساسية الأنسولين، ويدعم مستويات السكر الصحية.
14- تحسين أعراض الدورة الشهرية أو متلازمة ما قبل الحيض، كاحتباس السوائل، وتشنُّج البطن.
15- علاج متلازمة تململ الساقين والقولون العصبي. [1] [2] [3] [4] [5] [6]
ما الكميات المطلوب تناولها بشكلٍ يومي من المغنزيوم؟
تصنّف الكميات المطلوبة إلى: [1] [3] [4] [6] [7]
الأطفال منذ سن الولادة حتى عمر الستة أشهر: 30 ميلي غرام.
الأطفال بين ستة أشهر حتى سنة: 75 ميلي غرام.
الذكور: 400 – 420 ميلي غرام.
الإناث: 310- 320 ميلي غرام.
الحوامل: 350- 400 ميلي غرام.
المرضعات: 310- 360 ميلي غرام.
الحدّ الأقصى الموصى بعدم تجاوزه يومياً:
من عمر سنة إلى ثلاث سنوات: 65 ميلي غرام.
من عمر 4 إلى 8 سنوات: 110 ميلي غرام.
عمر يتجاوز الـ 9 سنوات: 350 ميلي غرام.
مصادر المغنزيوم
لا يستطيع الجسم تصنيعه، بل يتمُّ الحصول عليه من الغذاء عبر العديد من المصادر: الخضروات الورقية الخضراء، مثل: السبانخ، المكسرات، كاللوز، والكاجو، البذور، الحبوب الكاملة، القمح وجنين القمح، الفاصولياء، والبازلاء، وفول الصويا، نخالة الشوفان، اللحوم، ومنتجات الألبان، الشوكولا، والقهوة، الماء العسر، الأسماك، بعض الفواكه، مثل: الأفوكادو، والموز، والمشمش. [1] [3] [4] [5] [7]
من الأشخاص الذين يُمنع إعطاؤهم المغنزيوم؟
يُمنع إعطاؤه عند الأشخاص المصابين بالسكري، مرض الأمعاء، أمراض الكلى والفشل الكلوي، أمراض القلب، اضطرابات النزيف، مرضى الوهن العضلي الشديد، متعاطو الكحول. [1] [2]
متى يحدث انخفاضٌ في مستوياته؟
– اتباع نظامٍ غذائي منخفض المحتوى من المغنزيوم لفترةٍ طويلة.
– سوء الامتصاص.
– تعاطي الكحول.
– الاستخدام المزمن لمثبّطات مضخة البروتون والصادات الحيوية.
– الإصابة بالسكري وكبار السن.
أهمُّ أعراض انخفاض مستوياته
عدم الجوع وفقدان الشهية، عدم الإحساس بالمرض، التقيُّؤ، التعب، الشعور بالضعف، انخفاض مستويات الكالسيوم والبوتاسيوم، تشنُّج العضلات، يحدث خدر، ووخز، وتشنُّجات عضلية أو نوبات الصرع في حال كان النقص شديداً. [1] [3] [7]
الأشخاص الأكثر عرضةً للنقص
– وجود مشاكل في الأمعاء والاضطرابات الهضمية.
– داء السكري النوع الثاني، وتناول أدوية السكري.
– تعاطي الكحول.
– كبار السن.
– وجود مشاكل في الغدد جارات الدرقية.
– أمراض الكلى.
– تناول أدوية السرطان ومضادات الحموضة من نوع مثبطات مضخة البروتون، مثلاً: لانسوبرازول (Lansoprazole)، وأمبيرازول (Omeprazole)، لأنها تقلّل مستويات المغنزيوم.
متى يحدث ارتفاع في مستويات المغنزيوم في الدم؟
يُعتبر ارتفاع مستوياته في الدم نادر الحدوث، إذ أن الكلى تتخلص من الكمية الفائضة منه، ولكن قد يحدث ارتفاع مستوياته وصولاً للسُمّية نتيجة الاستخدام الطويل الأمد والمزمن لمُكمّلات المغنزيوم أو المُلبّنات الحاوية عليه. [4] [7] [8]
أهمُّ أعراض ارتفاع مستويات المغنزيوم في الدم
إسهال، غثيان وتقيؤ، اضطراب المزاج، نوبات قلبية، عدم انتظام ضربات القلب، انخفاض ضغط الدم، ضعف العضلات، خمول واحمرار الوجه.
ما هي التأثيرات الجانبية الناجمة عن زيادة مستويات المغنزيوم في الجسم عند تناوله كمُكمّلاتٍ غذائية؟
غثيان وتقيُّؤ وتقلُّصات بطنية، إسهال، انخفاض ضغط الدم، التعب والضعف، الخمول، احمرار الوجه، عجز غذائي، فقدان الوزن، اختلال توازن الشوارد في الجسم، عدم انتظام ضربات القلب، تباطؤ التنفُّس والغيبوبة. [1] [5]
ما هي التداخلات الدوائية للمغنزيوم؟
1- تناول الليفودوبا (Levodopa) المُستخدم لعلاج داء باركنسون مع أكسيد المغنزيوم يسبّب انخفاض فعالية الليفودوبا.
2- تناول المغنزيوم مع الصادات الحيوية من نوع:
– الأمينوغليكوزيدات، مثل: الأميكاسين (Amikacin)، والجنتامايسين (Gentamicin)، والتوبرامايسين (Tobramycin) يسبّب اضطراباتٍ في العضلات لأن كلاهما يؤثر عليها.
– اليكينولونات، مثل: السيبروفلوكساسين(Ciprofloxacin) ، والليفوفلوكساسين (Levofloxacine) يقلّل من فعاليتها الدوائية لأنه يقلّل من كمية الدواء المُمْتصة.
– التتراسكلينات، مثل: التتراسكلين (Tetracycline)، والمينوسيكلين (Minocycline) يقلّل من فعاليتها الدوائية لأنه يقلّل من كمية الدواء المُمْتصة.
3- يُقلّل تناول المغنزيوم مع البايفوسفونيت، مثل: الأليندرونات (Alendronate) من كمية الدواء المُمْتصة، فتقلُّ الفعالية الدوائية.
4- مشاركته مع حاصرات قناة الكالسيوم يمنع دخول الكالسيوم إلى داخل الخلايا، أي أنه يعمل بنفس طريقة عمل حاصرات قناة الكالسيوم، مما يسبّب انخفاضاً كبيراً في ضغط الدم، مثل: فيراباميل (Verapamil)، أميلودبين (Amlodipine)، ديلتيازيم (Diltiazeme).
5- مشاركة المرخيات العضلية، مثل: الكاريسوبرودول (Carisoprodol)، أورفينادرين (Orphenadrine)، مع المغنزيوم تسبّب زيادة الآثار الجانبية للمرخيات.
6- المُدرّات البولية الحافظة للبوتاسيوم، مثل: أميلوريد (Amiloride)، وسبيرونولاكتون (Spironolactone) تزيد من مستويات المغنزيوم في الدم.
7- مشاركته مع الأدوية المضادة للتخثُّر تسبّب زيادة خطر الإصابة بالنزيف.
8- يُقلّل المغنيزيوم من الكمية المُمْتصة من دواء الديجوكسين (Digoxine)، مما يقلل فعاليته الدوائية.
9- السلفونيل يوريا يزداد تأثيره عند مشاركته مع مُكمّلات المغنيزيوم، مما يسبّب زيادة خطر انخفاض مستويات السكر في الدم.
10- تُقلّل مضادات الحموضة من التأثير المليّن لمُكمّلات المغنزيوم. [1] [2] [3]
ما هي أنواع المغنزيوم المتوفرة في المُكمّلات الغذائية؟
تملك المُكمّلات الغذائية الحاوية عليه عدة أنواع تختلف عن بعضها بالاستخدامات الطبية، والتوافر البيولوجي، ومدى سهولة امتصاص الجسم لها، والآثار الجانبية المُحتمَلة، وتشمل هذه الأنواع: [6] [8]
1- غليسينات المغنزيوم
مغنزيوم مع الحمض الأميني الغليسين، تسبّب آثاراً جانبيةً قليلة، يُعتبر جيداً لدى الأشخاص الذين يتحمّلون جرعاتٍ عالية، يساعد الغليسين في بناء البروتين.
2- لاكتات المغنزيوم
مغنزيوم مع حمض اللاكتيك، يُمتصُّ بسهولةٍ في الأمعاء، يُنظّم الحموضة، ويُعزّز نكهة الأطعمة والمشروبات.
3- مالات المغنزيوم
مغنزيوم مع حمض الماليك متوفر بيولوجياً بكميةٍ كبيرة، وتحمُّل الناس له جيد، يُعتبر الأسرع في الامتصاص بعد تناول جرعةٍ واحدة، يملك آثاراً جانبيةً قليلةً على الجهاز الهضمي، ويستخدم لعلاج انخفاض مستويات المغنزيوم، وعلاج أعراض الألم العضلي الليفي، ومتلازمة التعب المزمن.
4- سترات المغنزيوم
مغنزيوم مع حمض الستريك، شكل شائع، سهل الامتصاص، يستخدم لعلاج الإمساك، وتخفيف الأعراض المرتبطة بالاكتئاب والقلق، ويسبّب آثاراً جانبيةً غير مرغوبٍ فيها.
5- كلوريد المغنزيوم
يستخدم في المنتجات الموضعية، مثل: زيوت المغنزيوم، وأملاح الاستحمام، يمكن تناوله فموياً لعلاج انخفاض مستوياته، حيث إن امتصاصه المعوي جيد، ولكنه يسبّب آثاراً جانبية.
6- كبريتات المغنزيوم
يُستخدم في الحمامات ونقع القدمين لتهدئة العضلات، يُعرف باسم ملح أبسوم.
7- أكسيد المغنزيوم
يستخدم لعلاج الإمساك، ومضاد للحموضة، وحرقة المعدة وعسر الهضم، ومنع نوبات الصداع، لا يستخدم لعلاج انخفاض مستويات المغنزيوم، امتصاصه لا يعتبر جيداً.
8- توريت المغنزيوم
مغنزيوم مع الحمض الأميني التورين، قد يكون له دورٌ في خفض ضغط الدم، وحماية نظام القلب والأوعية الدموية، وتنظيم نسبة السكر في الدم.
9- أوروتات المغنزيوم
مغنزيوم مع حمض الأوروتيك المُستخدم في بناء الجسم للمواد الوراثية بما في ذلك الـ DNA، يُمتصُّ بسهولة، يُعزّز صحة القلب.
10- ثريونات المغنزيوم
المغنزيوم مع حمض الثريونيك الناجم عن التحلُّل الاستقلابي لفيتامين C، امتصاصه سهل، يُستخدم لزيادة تركيز المغنزيوم في خلايا المخ، علاج اضطرابات المخ، كالاكتئاب، والزهايمر، وفقدان الذاكرة المُرتبط بالعمر.
المراجع البحثية
1- Griffin, R. M. (2024b, May 19). Magnesium. WebMD. Retrieved October 21, 2024
2- MAGNESIUM: Overview, uses, side effects, precautions, interactions, dosing and reviews. (n.d.). Retrieved October 21, 2024
3- Rd, R. a. M. (2023, December 6). 12 Evidence-Based Health Benefits of Magnesium. Healthline. Retrieved October 21, 2024
4- Magnesium. (2024, May 9). The Nutrition Source. Retrieved October 21, 2024
5- Bolen, B., PhD. (2023, November 7). Magnesium: benefits, side effects, dosage, Interactions. Verywell Health. Retrieved October 21, 2024
6- Mph, Z. S. (2023, October 16). Types of Magnesium: Benefits, side effects, and differences. Retrieved October 21, 2024
7- Magnesium in diet: MedlinePlus Medical Encyclopedia. (n.d.). Retrieved October 21, 2024
8- Ld, A. H. R. (2023, May 11). 10 types of magnesium (and what to use each for). Healthline. Retrieved October 21, 2024