Skip links
مجموعة من المأكولات: كالبيض، الفطر، والبقوليات كحبوب الفاصولياء البيضاء، ومكسرات كاللوز والكاجو، الأفوكادو

الزنك – أهميته، مصادره وأعراض انخفاضه وارتفاعه

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

الزنك (Zinc) عنصرٌ معدنيّ، يُعتبر ثاني أكثر المعادن وفرةً في جسم الإنسان بعد الحديد، وهو موجودٌ في كل خلية، وضروريٌّ لنشاطٍ أكثر من 300 أنزيم يساعد في مختلف العمليات الحيوية.

ما هي أهمية الزنك؟

للزنك أهميةٌ كبيرةٌ في الجسم حيث إنه: [1] [2] [3] [4] [5]

1- مهمٌّ للعديد من العمليات في الجسم بما في ذلك: التعبير الجيني، التفاعلات الإنزيمية، تخليق البروتين والحمض النووي، النمو والتطوّر، انقسام الخلايا.

2- ضروري لوظيفة المناعة، والاستقلاب، وشفاء الجروح.

3- يُحفّز بعض أنواع الخلايا المناعية منها الخلايا التائية.

4- يُقلّل الإجهاد التأكسدي، مما يُقلّل الالتهابات، ومستويات بعض البروتينات الالتهابية، مثل: بروتين C التفاعلي.

5- يُقلّل خطر الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بالعمر، مثل: الالتهاب الرئوي.

6- له دورٌ في تخثُّر الدم.

7- يدعم وظائف الأعصاب والجهاز الهضمي.

8- يدعم وظيفة الغدة الدرقية.

9- يعمل كمضادٍّ الفيروسات.

10- له دورٌ في الحفاظ على الرؤية.

11- يُستخدم لعلاج نقص الزنك في الجسم.

12- يساعد في علاج الإسهال أو التقليل منه، ومنع حدوث نوبات الإسهال فيما بعد.

13- له دورٌ حاسمٌ في كيفية تواصل الخلايا مع بعضها البعض، مما يؤثر على كيفية تكوين الذكريات والتعلّم.

14- يساعد في علاج مرض ويلسون.

15- يساعد في علاج حب الشباب عن طريق تقليل الالتهاب، وتثبيط نموّ الجراثيم، وقمع نشاط الغدد الدهنية.

16- يدعم حاسّتي التذوُّق والشم.

17- يساهم في علاج نزلات البرد، حيث يُقلّل مدتها.

18- له دورٌ في إبطاء تطوّر مرض التنكُّس البقعي المرتبط بالعمر الذي يُصيب العين.

19- نقص الزنك يُسبّب انخفاض جودة الحيوانات المنوية، مما يُسبّب العقم عند الذكور.

20- يدخل في علاج حالة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

21- أكسيد الزنك يُستخدم لعدة حالات، كعلاج الحروق، والحروق الشمسية عبر تشتيت الأشعة فوق البنفسجية، علاج الجروح، والأكزيما، وطفح الحفاضات وقروح الفراش، يشكل مركباً وقائياً على سطح الجلد يطرد الرطوبة، ويسمح للجلد بالشفاء.

ما الكميات المطلوب تناولها بشكلٍ يومي من الزنك؟

تُصنّف الكميات المطلوب تناولها بشكلٍ يومي من الزنك حسب العمر إلى: [1] [2] [3] [4]

حديثي الولادة حتى ستة أشهر: 4 ميلي غرام.

من سنة حتى 8 سنوات: 3-5 ميلي غرام.

من 9 حتى 13 سنة: 8 ميلي غرام.

الإناث من 14 وما فوق: 9 ميلي غرام.

الذكور من 14 وما فوق: 11 ميلي غرام.

الحوامل والمرضعات: 11 – 13 ميلي غرام.

الحدّ الأقصى الموصى بعدم تجاوزه يومياً 40 ميلي غرام.

كيف يتمُّ الحصول على الزنك من الغذاء؟

لا يستطيع الجسم تصنيع الزنك، بل يتمُّ الحصول عليه من الغذاء عبر العديد من المصادر: الدجاج، اللحوم الحمراء، حبوب الإفطار المُدعّمة، المحار، سرطان البحر، لحم البقر، الأسماك، كالسلمون، والسردين، البقوليات، كالحمص، والعدس، والفاصولياء، المكسرات والبذور، كبذر اليقطين، والكاجو، وبذور القنب، منتجات الألبان، كالحليب، واللبن، والجبن، البيض، الحبوب الكاملة، مثل: الشوفان، والأرز البني، بعض الخضروات، مثل: الفطر، واللفت، والبازلاء. [2] [3] [4] [5]

متى يحدث انخفاض في مستويات الزنك في الدم؟

على الرغم من أنّ الانخفاض الحاد في الزنك نادر الحدوث، ولكن قد يحدث عند الأشخاص الذين يعانون من طفراتٍ جينيةٍ نادرة، والرضع الذين لا تملك أمهاتهم ما يكفي من الزنك، ومتعاطي الكحول، وتناول بعض الأدوية المُثبّطة للمناعة، اتباع نظامٍ غذائي لا يحوي كميةً كافيةً من الزنك. [3] [4] [5]

أهمُّ أعراض انخفاض مستويات الزنك في الدم

إسهال، انخفاض المناعة، ترقُّق الشعر، ضعف حاسة التذوُّق والشم، جفاف الجلد، مشاكل الخصوبة. أما الأعراض الحادّة تشمل ضعف النمو والتطور، تأخر النُّضج الجنسي، الطفح الجلدي، الإسهال المزمن، ضعف التئام الجروح، مشاكل سلوكية. [3] [4] [5]

من هم المُعرّضون لانخفاض مستويات الزنك؟

– الأشخاص النباتيون.

– الحوامل والمرضعات.

– الأطفال الذين يرضعون رضاعةً طبيعية.

– المصابون باضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: داء كرون.

– مرضى فقر الدم المنجلي.

– سوء التغذية، وفقدان الشهية، والشره المرضي.

– مرض الكلى المزمن، وتعاطي الكحول.

متى يحدث ارتفاع في مستويات الزنك في الدم وما أعراضه؟

السبب الأكثر شيوعاً لارتفاع مستويات الزنك في الدم هو الإفراط في تناول مُكمّلات الزنك، والتي يمكن أن تسبّب أعراضاً حادة ومزمنة، كالغثيان، والتقيُّؤ، الإسهال، التشنُّج البطني، الصداع، وقد يؤثر على مستويات العناصر الغذائية الأخرى في الجسم كالنحاس. [3] [5]

ما التأثيرات الجانبية لزيادة مستويات الزنك في الجسم عند تناوله كمُكمّلاتٍ غذائية؟

انخفاض مستويات النحاس عند استخدام الزنك على المدى الطويل، ألم في المعدة، الغثيان والتقيؤ، عسر الهضم، الإسهال، الصداع، فقدان الشهية، وقد يساهم في تكوين الحصيات. [1] [2] [4]

ما هي التداخلات الدوائية للزنك؟

– يُقلّل الزنك من كمية الصادات الحيوية من نوع الكينولونات والتتراسكلينات التي يمتصُّها الجسم، مما يُقلّل من تأثيرها الدوائي.

– يؤدي تناول الزنك مع السيسبلاتين (Cisplatin) المستخدم لعلاج السرطان والتهاب المفاصل الروماتيزمي إلى إبطال فعاليته.

– يُقلّل الزنك من كمية البنسيلامين (Pencillamine) التي يمتصُّها الجسم، مما يُقلّل من تأثيرها الدوائي.

– يُقلّل الزنك من كمية السيفالكسين (Cephalexin) التي يمتصُّها الجسم، مما يُقلّل من تأثيرها الدوائي.

– يقلل من كمية الريتونافير (Ritonavir) المستخدم لعلاج الإيدز مما يُقلّل من تأثيرها الدوائي.

– المُدرّات البولية التيازيدية تُسبّب زيادة الزنك المفقود عبر البول. [1] [2]

المراجع البحثية

1- ZINC: Overview, uses, side effects, precautions, interactions, dosing and reviews. (n.d.). Retrieved October 25, 2024

2- Zinc. (n.d.). Mayo Clinic. Retrieved October 25, 2024

3- Rd, J. K. M. (2022, November 28). Zinc: Everything you need to know. Healthline. Retrieved October 25, 2024

4- Nordqvist, J. (2024, May 16). What are the health benefits of zinc? Retrieved October 25, 2024

5- Zinc. (2024, May 9). The Nutrition Source. Retrieved October 25, 2024

This website uses cookies to improve your web experience.