تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

الإيدز أو ما يُدعى بمُتلازمة نقص المناعة المكتسبة، يشمل مجموعةً من الأمراض، سببه فيروس HIV وهو يصيب البشر فقط، وينتقل بين البشر وليس الحيوانات. يُضعف فيروس HIV جهاز المناعة، ويسبب نقصاً في بعض أنواع الخلايا المناعية، فيصبح الجسم غير قادرٍ على محاربة الأمراض التي تصيبه.

 ما هي الطرق الشائعة لانتقال فيروس الإيدز؟

1- الاتصال الجنسي

عبر السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية.

2- الأدوات والإبر والمحاقن الملوثة بالدم المصاب

كحالات نقل الدم وتعاطي المخدرات وغسيل الكلية.

3- من الأم لطفلها

عبر المشيمة أو أثناء الولادة أو الإرضاع.

يجب ملاحظة أن تركيز فيروس الإيدز يكون مرتفعاً في الدم والسائل المنوي والإفرازات المهبلية، لذلك تكون العدوى عبرها مرتفعة، في حين أن تركيزه في اللعاب، والبول، والبراز منخفضٌ، لذلك عادةً لا تحدث عدوى من خلالها. ^{[1] [2]}

 ما هي أعراض مرض الإيدز؟

في المرحلة المبكرة من الإصابة تتشابه الأعراض مع أعراض الأنفلونزا ومن أهمها: ارتفاع درجة حرارة الجسم، التهاب حلق شديد، التهابات رئوية، صعوبة وألم في البلع، تضخم العقد اللمفاوية، طفح جلدي. أما في المرحلة المتقدمة من الإصابة نلاحظ ارتفاع درجة حرارة الجسم، سعال وضيق تنفس، تضخم العقد اللمفاوية، عدوى بفيروس الحلأ (الهربس) الفموي الحادة، التي تُسبب قروحاً في الفم والأعضاء التناسلية والشرج، إسهال، فقدان وزن.

وقد يهاجم الفيروس الجهاز العصبي، فيُسبّب أعراضاً تتراوح بين وخز في القدمين، وصعوبة في المشي، واضطرابات في الذاكرة. وفي حال انتقل فيروس الإيدز من الأم لطفلها سيعاني الطفل من مشاكل عديدة منها: مشاكل في النمو، والمشي، والحركة، تأخر النمو العقلي، والإصابة ببعض الالتهابات، مثل: التهاب الأذن، الرئتين، اللوزتين، وغيرها. ^{[1] [2]}

ما هي مضاعفات الإصابة بمرض الإيدز؟

1- الإصابة بداء المبيضات (القلاع)، وهو مرض يتسبب بحدوث التهاب، وتكوين طبقةٍ بيضاء سميكة في الفم، واللسان، والمريء، والمهبل.

2- داء السلّ، ويُعتبر السبب الأساسي للوفاة عند مرضى الإيدز.

3- مضاعفات عصبية: اكتئاب، قلق، نسيان وصولاً لالتهاب السحايا.

4- اعتلال كلوي أو أمراض كبدية، خاصةً إذا ترافق مع التهاب الكبد (B) أو (C).

 5- قد يحدث عند النساء في بعض الحالات التهاب حوض غير مستجيبٍ للعلاج.

الخطر الأكبر هو الإصابة بسرطان اللمفوما (سرطان في خلايا الدم البيضاء) أو ورم جدران الأوعية الدموية. ^[1]

ما هو علاج مرض الإيدز؟

لا يوجد علاج وإنما تُعطى أدوية مضادة للفيروسات، تفيد في إطالة أمد وتحسين نوعية الحياة، ولكنها ليست علاجاً كافياً.