Published in: طب الأسنان

علاقة الليزر في طب الأسنان

Author د. أمين رحمون

Published on: 23 مايو، 2023

د. أمين رحمون

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

كلمة ليزر تعني تضخيم الضوء بواسطة الإصدار المحثوث للإشعاع، وهو عبارة عن ضوء صناعي لا يوجد له مثيل في الطبيعة، إذ يتميز ضوء الليزر عن الضوء العادي بأحادية اللون فهو ذو طولٍ موجي واحد يتميز بالترابط وأحادية الاتجاه. ^[1]

ما هي أبرز الأطوال الموجية المستعملة في طب الأسنان؟

تتراوح الأطوال الموجية لليزر المُستخدمة حالياً في طب الأسنان ما بين 450 إلى 600 نانومتر، حيث يصدر عدة أنواع من الليزر، منها ما يندرج تحت مجال الطيف المرئي، مثل: ليزر الأرغون وليزر الهيليوم نيون، ومنها ما يندرج تحت مجال الطيف غير المرئي، مثل: ليزر الديود وليزر وليزر CO2 وليزر الإيربيوم. ^[1]

ما هي أبرز أنواع الليزرات المستعملة في طب الأسنان؟

تُقسم الليزرات المستعملة في طب الأسنان إلى قسمين أساسيين ألا وهما:

1- الليزرات منخفضة الاستطاعة

تعتمد المعالجة بالليزرات منخفضة الاستطاعة على استخدام مستويات طاقية منخفضة نسبياً، حيث تسمى هذه المعالجة في الأدبيات الطبية، بالمعالجة بالليزر اللّين أو المعالجة بالتحريض الحيوي. يمتلك هذا النوع من الليزر المنخفض الاستطاعة تأثيراتٍ عديدة في طب الأسنان، فهي تندرج تحت عدة أمور أبرزها:

1- معالجة اضطرابات المفصل الفكي الصدغي.

2- فرط الحساسية العاجية.

3- تحسين شفاء السنخ بعد عملية القلع وشفاء مواقع الرض.

4- معالجة الإنتانات الفيروسية، مثل الحلأ الشفوي والحلأ البسيط.

5- المعالجة العصبية لآلام العصب مثلث التوائم، والخدر الناتج عن أذية النسيج العصبي.

6- معالجة التقرحات القلاعية.

7- تسكين الألم بالإضافة لتأثير مضاد للالتهاب.

8- تعزيز وتسريع شفاء الجروح في المخاطية الفموية.

9- كشف النخور السنية داخل الحفرة الفموية. ^{[1] [3]}

2- الليزرات عالية الاستطاعة

تُسمى هذه الليزرات بالليزر القاسي أو الليزر الجراحي، إذ يمتاز بقدرته المرتفعة (والتي تتراوح ما بين 0,5 و 10 واط). ومن أبرز استخداماته في عمليات القطع والكشط والتبخير والحفر والصهر، بالإضافة إلى تجريف الجيوب حول السنيّة، وتعقيمها وإزالة التوضّعات القلحية. أما من حيث استعمال هذا النوع من الليزر في الأمور الجراحية، فهي تتمثل بالتالي:

1- عملية قطع اللثة.  

2- تصنيع اللثة.

3- تشكيل محيط اللثة.

4- تخثير الموقع المانح للطعوم.

5- عملية أخذ الخزعة.

6- عملية قطع اللجام.

7- عملية تفجير الخراجات الفموية.

8- عملية تصنيع الميزاب.

9- التجريف المفتوح للجيوب حول السنيّة.

10- كشف الزرعات ومعالجة التهاب اللثة حول الزرعات. ^[1]

ما هي أبرز مزايا استعمال الليزر في طب الأسنان؟

1- أقل إزعاجاً للمريض، وهذا ما يجعله يتقبل العلاج بصورةٍ أفضل.

2- أقل حاجةً لاستعمال التخدير.

3- التقليل من الاختلاطات التالية للعمل الجراحي.

4- تقنية سريعة وسهلة وتعتبر من التقنيات الحديثة والمطورة. ^[2]

ما هي أبرز المخاطر الناتجة عن استعمال الليزر في طب الأسنان؟

عادةً ما تكون تلك المخاطر قليلةً نسبياً، وخاصةً إذا ما تم استعمال الليزر من قبل أطباء ذوي خبرةٍ عمليةٍ جيدة في التعامل مع الليزر، وكيفية التحكم باستطاعته وطوله الموجي، ومعرفة سائر الخصائص المنوطة بالليزر. ولكن ثمة عدة أخطار يمكن أن تحدث بسبب تلك الأجهزة ومنها:

1- الأخطار العينية:

تحدث تلك الإصابات إما نتيجة التعرض المباشر للإشعاع الليزري أو بشكل غير مباشر بفعل ظاهرة الانعكاس، وتتفاوت تلك الأذية من أذية سطحية بسيطة إلى أذية بصرية شديدة.

2- الأخطار الجلدية:

ربما تحدث حروق في الجلد، نتيجة تعرض البشرة لإشعاع الليزر.

3- السحابة الليزرية:

تُشكل منتجات كشط الأنسجة بالليزر ما يُعرف بالسحابة الليزرية والتي تُشكل خطراً كبيراً على كل من المُمارس والمُساعدين والمريض أيضاً.

4- يمكن أن يحدث حريق أو صدمة كهربائية:

بسبب التفاعل مابين جهاز الليزر وبعض المواد والمنتجات في العيادة السنية.

5- تُعتبر تقنيةً غالية الثمن:

بالإضافة إلى أنها تحتاج لمهاراتٍ وخبرة من قبل الطبيب. ^{[1] [2]}