ضخامة البروستات الحميدة – أعراض ضخامته والعلاج
تدقيق لغوي: أ. موانا دبس
قائمة المحتويات
تُعرف ضخامة البروستات الحميدة BPH (Benign prostatic hyperplasia) أنها من أشيع أمراض الجهاز البولي التناسلي عند الذكور المُتقدمين في السن، وتكثر عند العرق الأسود أكثر من الأبيض، حيث تتضخم هذه الغدة تدريجياً، وقد تسبب أعراضاً بوليةً مزعجةً للمريض.
ما هو البروستات؟
البروستات هو غُدّة موجودة أسفل المثانة مُحيطة بالإحليل، تُفرز مواد معينةً تغذي بها السائل المنوي عند الذكور بعد سن البلوغ، وتكون مؤلفةً من منطقة محيطية ومنطقة مركزية، وفيها خلايا غدّية وخلايا ظهارية، تتكاثر هذه الخلايا ويحدث تضخم في الغدة مع التقدم في العمر، تكون غدة البروستات الطبيعية بحجم حبة الجوز، ويمكن للطبيب تقدير حجمها عبر المسّ الشرجي للمريض. [1]
ماهي أعراض ضخامة البروستات الحميدة؟
تسبب ضخامة غدة البروستات انضغاطاً على الإحليل، مما يُسبب أعراضاً بوليةً وجنسيةً عديدة، ومنها: [2]
1- صعوبة في بدء التبول: حيث يُعاني المريض من ألم وتأخر عند بداية خروج البول.
2- الإلحاح البولي: وهو الشعور بعدم القدرة على التحكم في الوقت المناسب للتبول، والشعور بعدم إفراغ المثانة بشكلٍ كامل بعد الخروج من الحمام.
3- انقطاع البول أثناء التبول بشكل مؤقت: بسبب الضغط على الإحليل الذي يُعدّ طريق خروج البول.
4- الشعور بحرقة وألم أثناء التبول أو الانتصاب.
5- التبول الليلي: وهو استيقاظ المريض من 6 إلى 7 مرات ليلاً لحاجة التبول.
6- ضعف رشق البول عند الرجال المصابين: وذلك يعني قلة مسافة خط البول أثناء التبول، مما يسبب تلوث الثياب الداخلية للمريض.
7- التقطير البولي بعد الانتهاء من عملية التبول، مما يسبب تلوث ثياب المريض الداخلية.
8- تغير في لون ورائحة البول.
9- صعوبة أو عدم القدرة على الانتصاب أثناء الجِماع.
وقد تكون ضخامة البروستات الحميدة غير عرضية في المراحل الأولى، لكن يُرجى زيارة الطبيب بشكلٍ فوري عند الانقطاع التام والمفاجئ للبول أو ظهور بول يحوي على دم، خوفاً من وجود سرطانات الجهاز البولي أو عندما يشعر المريض بألم شديد أسفل البطن، قد يدل ذلك على حالةٍ حادة و إسعافية. [1]
ما علاج ضخامة البروستات الحميدة؟
يبدأ طبيب البولية بنصائح عامة يمكن أن يتبعها مريض ضخامة البروستات الحميدة، كتعديل نظام الحياة وأهم هذه النصائح هي: [3]
1- قلة شرب الماء وخاصةً قبل النوم، حيث يُنصح بعدم شرب الماء قبل ساعتين من النوم لتجنب التبول الليلي.
2- تدريب المثانة على التبول في أوقات محددة (كل ساعتين مثلاً)، و محاولة التجاهل عند كل رغبة في التبول، كونه يتراجع الشعور بالرغبة المُلحة للتبول عند تجاهل الأمر لدقائق.
3- قلة شرب الكافيين، كالقهوة والشاي، والمحليات الصنعية، كالسكارين، والمشروبات الغازية.
4- استخدام مناديل جافة لتجنب تلويث الملابس الداخلية للمريض.
5- تجنب أو معالجة الإمساك، وذلك بتناول الألياف كالفواكه والخضروات.
عند فشل الطرق السابقة في تخفيف الأعراض، يمكن الاستعانة بالعلاج الدوائي، وذلك لمنع زيادة تضخم البروستات قدر الإمكان.
العلاج الدوائي لضخامة البروستات
1- حاصرات مُستقبلات ألفا الودية، مثل: التامسولوسين (Tamsulosin) أو ألفوزوسين (Alfuzosin) وذلك لمساعدة المريض على سهولة التبول، حيث تعمل الأدوية على إرخاء العضلات الملساء في البروستات وقاعدة المثانة.
2- مضادات الكولين: التي تعمل على استرخاء المثانة المُفرطة في الفعالية والحساسية.
3- مُثبطات أنزيم 5 ألفا ريدوكتاز، مثل: فيناستريد (Finasterid) الذي يعمل على منع ضخامة البروستات من خلال إنقاص هرمون التستوسترون.
4- المُدرات والديسموبريسين (Desmopressin)، تعمل هذه الأدوية على إنتاج البول نهاراً وتخفيف التبول الليلي عند المريض.
المراجع البحثية
1- U.S. National Library of Medicine. (n.d.). Enlarged prostate | BPH | benign prostatic hyperplasia. MedlinePlus. Retrieved February 24, 2023
2- WebMD. (n.d.). BPH symptoms: What are the signs of an enlarged prostate? WebMD. Retrieved February 24, 2023
3- NHS. (n.d.). NHS choices. Retrieved February 24, 2023
Comments are closed.