Published in: أمراض

تشخيص تشمُّع الكبد – كيف يتمُّ تشخيصه؟ كيفية علاجه

Author د. ألين السيد

Published on: 29 سبتمبر، 2023

د. ألين السيد

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

كيف يتمُّ تشخيص الإصابة بمرض تشمُّع الكبد؟

1- اختبارات الدم

وتستخدم من أجل:

1- البحث عن وجود مؤشراتٍ لخلل وظائف الكبد، كارتفاع مستويات البيليروبين أو بعض الأنزيمات.

2- قياس مدى كفاءة عمل الكبد.

3- قياس مستويات بعض الأنزيمات الكبدية، مثل: أنزيم ناقلة أمين الألانين ALT، وأنزيم ناقلة أمين الأسباراتات AST.

4- التحري عن وجود أحد فيروسات التهاب الكبد.

5- قياس مؤشر سيولة الدم لتحديد قدرة الدم على التخثُّر.

6- قياس تعداد الدم.

7- تقييم وظائف الكلى، والكشف عن نسبة الكرياتين.

2- الاختبارات التصويرية

كالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو الموجات فوق الصوتية حيث تساعد في الكشف عن وجود أي خللٍ وظيفي أو بنيوي في الكبد وأنسجته.

3- خزعة الكبد

يتمُّ أخذ عينةٍ من أنسجة الكبد لمعرفة مدى تضرُّر الكبد، ودرجة الخطورة، وتحديد سبب هذا الضرر الحاصل. ^{[1] [2]}

ما هي العلامات التي تشير إلى أن الكبد لا يعمل بشكلٍ سليم؟

1- وجود مستوياتٍ عالية من بعض الأنزيمات.

2- تراكم البيليروبين (Bilirubin) الذي يتشكل من استقلاب الهيم.

3- انخفاض مستويات البروتينات في الدم.

4- وجود فيروسٍ في الجسم.

5- وجود الأجسام المضادة التي تظهر عادةً في الأمراض المناعية الذاتية. ^[3]

كيف يتمُّ علاج مرض تشمُّع الكبد؟

يتوقف العلاج على السبب الكامن وراء الإصابة بتشمُّع الكبد، ومدى التلف الموجود، والهدف من العلاج إبطاء عملية تندُّب الكبد، والوقاية من أعراض ومضاعفات التشمُّع، ومحاولة علاجها.

1- علاج السبب الكامن

في المراحل الأولى من تشمُّع الكبد، وفي حال كشفه بشكلٍ مبكرٍ يمكن تقليل الضرر الذي يلحق بالكبد إلى الحدّ الأدنى عبر علاج السبب الكامن، وذلك من خلال:

1- علاج إدمان الكحول: يجب التوقُّف عن تناول الكحول بشكلٍ نهائي لأن أي كميةٍ منه تكون سامةً للكبد، وفي حال كان من الصعب على المريض الإقلاع عن الكحول يمكن للطبيب إعطاء برنامجٍ علاجيّ للإقلاع.

2- فقدان الوزن بالنسبة لمرضى الكبد الدهني غير الكحولي لأن أي زيادة في الوزن تفاقم من وجود الدهون في الكبد، وتتمُّ محاولة فقدان الوزن عبر التحكم بمستويات السكر، واتباع نظامٍ غذائيٍّ صحي.

3- إعطاء أدويةٍ للسيطرة على التهاب الكبد الموجود، كالتهاب الكبد الفيروسي أو المناعي الذاتي من أجل الحدّ من تلف الخلايا الكبدية.

4- إعطاء أدويةٍ للسيطرة على الأسباب المرضية الأخرى، كعلاج التهاب الأقنية الصفراوية أو علاج العدوى الموجودة مثل: (عدوى داء السفلس). ^[2]

2- علاج أعراض ومضاعفات مرض تشمُّع الكبد

1- علاج الوذمة والاستسقاء (تراكم السوائل في الساقين والبطن) عبر اتباع نظامٍ غذائيٍّ قليل الصوديوم، وتناول بعض الأدوية التي تخفف من حالة تراكم السوائل في الجسم، وفي بعض الحالات الشديدة قد يتطلب العلاج إجراء تصريفٍ للسوائل أو جراحة لتخفيف الضغط الناجم عن تراكم هذه السوائل.

2- علاج ارتفاع ضغط الدم البابي عبر إعطاء بعض أدوية الضغط، كحاصرات البيتا (BETA BLOCKER) أو أدوية النترات، وعندئذ يمكن الوقاية من حدوث النزيف.

3- علاج حالات العدوى باستخدام المضادات الحيوية، أو لقاحاتٍ مضادةٍ للإنفلونزا، والتهاب الكبد، والتهاب الرئة.

4- علاج الاعتلال الدماغي الكبدي عبر إعطاء أدويةٍ تُقلُل من عملية تراكم السموم في الدم، وانتقالها للدماغ، كتناول اللاكتولوز مع اتباع نظامٍ غذائيٍّ منخفض البروتين.

5- علاج التهاب الصفاق الجرثومي المترافق مع الاستسقاء باستخدام المضادات الحيوية. ^{[2] [4]}

3- بعض الإجراءات العلاجية الإضافية التي تستخدم وفقاً لشدة لحالة المرضية

1- غسيل الكلى لتنقية الدم عند المصابين بالفشل الكلوي (المتلازمة الكبدية الكلوية).

2- ربط بعض الأوردة للسيطرة على النزيف في حالة دوالي المريء.

3- نقل الدم لتعويض النقص في عدد خلايا الدم.

4- عملية البزل من أجل التخلص من الاستسقاء.

5- إعطاء ملينات وأدوية أخرى خاصةً لامتصاص السموم، وتطهير الجسم منها.

6- زراعة الكبد. ^{[4] [5]}