تشريح النسيج اللثوي
تدقيق لغوي: أ. موانا دبس
قائمة المحتويات
تُعتبَر اللثة جزءاً أساسياً من المخاطية في الحفرة الفموية والجهاز الداعم للأسنان، إذ تعمل على تغطية الارتفاعات العظمية السنخية وحمايتها، إضافةً إلى أنها تحيط بجزء العنق من الأسنان، وتكمن وظيفتها الأساسية في تغطية وحماية الأنسجة الموجودة تحتها. [1]
ما هي أقسام اللثة تشريحياً؟
عادةً ما تُقسَم اللثة إلى ثلاثة أقسام، وهي:
1- اللثة الحفافية أو اللثة الحرة
وهي الجزء اللثوي النهائي الذي يحيط بأعناق الأسنان كما أنها تكون على شكل قُبَّة، وهذه القُبَّة عرضها 1 ملم تقريباً، إضافةً إلى أنها تشكل الجدار الرخو للميزاب اللثوي إذ يكون سطحها أملساً وناعماً، ولونها زهري أو وردي، وتمتدُّ هذه اللثة الحفافية من حافة اللثة إلى اللثة الملتصقة.
2- اللثة الملتصِقة
وهي الجزء اللثوي الذي يمتدُّ ما بين الثلم اللثوي وما بين المُلتقى اللثوي المخاطي، ومن أبرز صفاتها أنها تتمتع بقوام متماسك مع بعض المرونة إضافةً إلى أن لونها وردي أو زهري، كما تكون مرتبطةً بقوة مع السمحاق والنسيج العظمي تحتها.
عادةً ما يفصل ما بين اللثة الملتصقة والمخاطية السنخية داخل الحفرة الفموية ما يُسمى بالمُلتقى المخاطي اللثوي إذ يغيب هذا المُلتقى في قبة الحنك، وذلك بسبب عدم وجود المخاطية السنخية كما تمتاز اللثة الملتصقة بشكل مرقط يشبه قشرة البرتقال، وهذا الشكل تعبير عن تكيُّف وتلائم اللثة مع قوى المضغ المُطبِقة عليها، أما بالنسبة لعرضها فهو يتراوح بين 1 إلى 9 ملم.
3- اللثة بين السنية
وهي الجزء اللثوي الذي يتوضَّع في المسافة ما بين الأسنان، والتي تُعرف بالمسافة بين السنية. تُعرف هذه اللثة باسم آخر وهي اللثة الحليمية، والتي تتكون من حليمة وجهية دهليزية وحليمة لسانية حنكية، وما بينهما تقعُّر يُدعى بتقعُّر كول، وهو تقعُّرٌ بين سني غير مُتقرِّن يربط الجزئين السابقين. [1]
ما هي أبرز أنواع طبيعة البشرة اللثوية؟
للبشرة اللثوية ثلاثة أنواع، وهي:
1- البشرة الخارجية الفموية
تُعتبر هذه البشرة بشرةً متقرنةً تقوم بتغطية قمة النتوء السلخي والسطح الخارجي لكل من اللثة الحرة واللثة الملتصقة. عادةً ما تلتقي هذه البشرة الفموية الخارجية مع النسيج الضام الواقعي تحتها بما يُسمى الحليمات الضّامة، والتي تُعتبر جزءاً من النسيج الضّام الذي يدخل ضمن البشرة، فيشكل ما يُسمى بالجسور البشروية أو القنزعات البشرية، وعلى ذلك يكون خط الاتصال ما بين البشرة والنسيج الضام هو عبارة عن خط متموج، وليس خطاً مستقيماً.
من أبرز فوائد هذا التموج هو تأمين سطح التماس الواسع ما بين البشرة والنسج الضام مما يمنح تغذيةً مناسبةً للبشرة من قبل النسيج الضام، ويُعطي المتانة والتماسك لهذا النسيج، وبالتالي تكون بنية اللثة مقاومةً لقوى الضغط التي تتعرض لها كما يؤمن الشكل المرقط للثة.
2- بشرة الميزاب اللثوي
تُعتبر هذه البشرة بشرةً غير متقرنة إذ تمتدُّ من حافه اللثة الحرة إلى ما يُسمى ببداية بشرة الارتباط، كما يُعتبر ارتباط هذه البشرة بالنسيج الضام الذي يقع تحتها ارتباطاً بشكل مستوٍ، وذلك بسبب فقدانها للحليمات البشروية، وأهمُّ ما يُميز هذه البشرة هو أن سخونتها قليلة إذ يكون عدد طبقات البشرة فيها قليل، كما أنها تمتلك مسافات كبيرة بين الخلايا المتواجدة فيها.
3- بشرة الارتباط
تمتدُّ هذه البشرة من قاع الميزاب اللثوي وصولاً إلى مُلتقى الميناء الملاطي، وتتكون من بشرة رصفية ومطبقة غير متقرنة تحيط بالأسنان، وتكون مسؤولةً بشكل كبير عن إحكام ارتباط اللثة مع سطح السن. تمتدُّ تلك البشرة لمسافه 2 ملم، وعادةً ما تكون سماكتها وسخونتها غير متجانسة.
إذ تكون سماكتها كبيرةً في الجزء التاجي الأقرب لتاج السن حيث تتكون في هذه المنطقة من 15 ل 20 طبقة من الخلايا، وتبدأ ثخانتها تقلُّ تدريجياً كلما اتجهنا بالاتجاه الذروي لتنتهي أحياناً بخلية بشروية واحدة فقط، وأهم ما يميز خلاياها بأنها خلايا مسطحة الشكل، ويكون المحور الطولي لها موازياً للمحور الطولي للسن. [2]
ما هي أبرز أنواع الخلايا التي تُشكل النسيج اللثوي؟
تتنوع الخلايا المُشكلة لهذا النسيج، ومن أبرزا أنواعها الخلايا البدينة، مصورات الليف، البالعات الكبيرة، الخلايا اللمفاوية، العدلات، الخلايا البلازمية. [2]
ما هي أبرز مصادر التروية الدموية للنسيج اللثوي؟
عادةً ما تستمدُّ اللثة تغذيتها من عدة مصادر أبرزها الرباط السني السنخي الذي يحيط بالسن ويربطه مع العظم السنخي، إضافةً إلى شرينات منبثقة من قمة النتوء السنخي، بالإضافة إلى الأوعية فوق السمحاقية. [2]
ما هي أبرز أنواع الألياف الغرائية اللثوية؟
عادةً ما تكون هذه الألياف على شكل حزم، وتقسم إلى: ألياف سنية لثوية، ألياف معترضة، ألياف دائرية، ألياف سنية سمحاقية. [2]
المراجع البحثية
1- Anatomy of the periodontium – an overview of Dental Anatomy. Dentalcare. (n.d.). Retrieved April 9, 2023
2- Oral cavity. histology. (n.d.). Retrieved April 9, 2023
Comments are closed.