تدقيق لغوي: أ. موانا دبس
قائمة المحتويات
يُعرف أيضاً بالعقم المجهول السبب (Idiopathic Infertility)، ويعدُّ هذا التشخيص مُحبطاً ومثيراً للاكتئاب عند الزوجين، ويصادف العقم غير المُفسَّر عند 15 إلى 30 بالمئة من الأزواج، وقد انخفضت النسبة حالياً إلى حوالي 10 بالمئة بعد تطور إجراء تنظير البطن التشخيصي.
ما هو العقم غير المُفسَّر؟
هو عدم حدوث الحمل عند الزوجين بعد سنةٍ كاملة من الجِماع المنتظم إذا كان عمر السيدة أقل من 35 وبعد 6 أشهر إذا كان عمر السيدة أكبر من 35 سنة مع نتائج طبيعية لكافة تحاليل واختبارات الخصوبة عند الزوجين. [1]
كيف يتمُّ تشخيص العقم غير المُفسَّر؟
يتمُّ تشخيص العقم غير المُفسَّر (Unexplanied Infertility) عند الحصول على نتائج طبيعية عند الزوجين لكل من الاختبارات التالية: [2]
1- تحرّي الإباضة حيث يتمُّ التأكد من حدوث إباضةٍ منتظمة.
2- مخزون المبيض ضمن الطبيعي.
3- تحليل السائل المنوي للزوج ضمن الطبيعي.
4- إجراء صورةٍ ظليلةٍ للرحم والبوقين HSG تُظهر نفوذية البوقين.
5- تنظير البطن يُظهر عدم وجود شذوذاتٍ تشريحية.
ما هي الفحوص التي يتمُّ تحري الإباضة من خلالها؟
1- مخطط حرارة الجسم الأساسية.
2- تحرّي دفقة LH في البول.
3- عيار البروجسترون في منتصف الطور اللوتيني.
4- خزعة بِطانة الرحم.
5- مراقبة نمو وتطور الجريبات بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية عبر المهبل.
ما هي الآليات التي تمّ اقتراحها لتفسير العقم مجهول السبب؟
عادةً لا يمكن تحديد سببٍ معينٍ لحدوث العقم، ولكن هناك عدة تفسيرات تمّ طرحها، وهي: [3]
1- انخفاض نوعية الخلية البيضية، وقد يحدث بسبب العمر أو لأسبابٍ مرضية، وقد يبقى مجهول السبب، وغالباً يتمُّ تشخيصه أثناء إجراء اللقاح ضمن الزجاج IVF، حيث يتمُّ تحرّي نوعية البويضة.
2- انخفاض نوعية النطاف، والخلل في قدرتها على الإلقاح.
3- وجود أجسامٍ مضادةٍ للنطاف في مخاط عنق الرحم تعيق وصول النطاف إلى البويضة.
4- الدرجات الخفيفة من الأندومتريوز قد تؤدي إلى العقم لأسبابٍ غير معروفة، ولا تُسبّب أعراضاً، ويتمُّ تشخيصها عند إجراء تنظير بطن.
5- ضعفٌ في تعشيش البيضة الملقحة بسبب قصورٍ في الطور اللوتيني.
ما هي فرصة حدوث الحمل عند الزوجين المُشخَّص لديهم عقمٌ غير مُفسَّر؟
يعتمد احتمال حدوث الحمل على عاملين مهمّين هما: [4]
1- مدة العقم.
2- عمر السيدة.
عندما يكون عمر السيدة أصغر من 30 سنة هناك احتمال لحدوث حملٍ عفويٍّ بنسبة 13 إلى 15 بالمئة خلال السنة الأولى، ويرتفع إلى 30 بالمئة خلال سنتين من الجِماع المنتظم دون أي علاجٍ مساعد، وتنخفض نسبة حدوث الحمل العفوي عند تقدم السيدة في العمر، وزيادة مدة العقم عن ثلاث سنوات.
كيف يتمُّ تدبير حالات العقم غير المُفسَّر؟
1- استخدام أدوية تحريض الإباضة (كلوميد أوليتروزول) لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر يزيد نسبة حدوث الحمل 2 إلى 3 أضعاف مقارنةً بعدم العلاج.
2- استخدام أدوية تحريض الإباضة الفموية، وخاصةً الكلوميد (الكلوميغين ستيرات) مع حقن النطاف ضمن الرحم IUI لمدة ثلاث دورات يزيد نسبة حدوث الحمل 3 إلى 4 أضعاف، وتقلُّ نسبة نجاحها بعد فشل ثلاث دورات.
3- استخدام حقن الغونادوتروبين مع حقن النطاف ضمن الرحم، حيث تصل نسبة حدوث الحمل إلى 15 بالمئة لكل دورة.
4- اللجوء إلى التقنيات المساعدة على الإخصاب، وخاصةً IVF الإلقاح ضمن الزجاج، ويُعتبر الخيار العلاجي الأفضل عند النساء بعمر أكبر من 35 سنة. [4]
كيف يمكن زيادة فرص حدوث الحمل العفوي في حالات العقم غير المُفسَّر؟
1- اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحي، والمحافظة على الوزن ضمن الحدود الطبيعية.
2- تجنُّب التدخين، وتعاطي الكحول.
3- إنقاص كمية الكافيين المُستهلكة يومياً.
4- ممارسة التمارين الرياضية لمدة ثلاثين دقيقة يومياً على الأقل.
5- الابتعاد عن التوتر والإجهاد.
6- الحفاظ على جِماعٍ منتظمٍ خلال فترة الإباضة من كل دورة. [1]
المراجع البحثية
1- Care New England. (n.d.). Unexplained infertility. Womenandinfants.org. Retrieved October 7, 2023
2- Unexplained infertility. (2023, February 1). Reproductive Science Center of New Jersey. Retrieved October 7, 2023
3- Unexplained infertility. (n.d.). Cleveland Clinic. Retrieved October 7, 2023
4- Unexplained infertility tests & treatment. (n.d.). Advanced Fertility Center of Chicago. Retrieved October 7, 2023
