Skip links
مجموعة من المأكولات كالتين والمشمش والخوخ المجفف، الأفوكادو، والبندورة، وحبوب البازلاء، وحبات الجوز وبجانبهم ورقة بيضاء مكتوب عليها بالإنكليزية حرف K

البوتاسيوم – مصادره، أعراض ارتفاعه وانخفاضه وآثارهما الجانبية

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

البوتاسيوم (Potassium) عنصرٌ معدنيٌّ ضروري، له أهميةٌ غذائيةٌ كبيرة يحتاجه الجسم ليقوم بوظائفه بالشكل الصحيح، له تأثيرٌ على القلب، والكلى، والعديد من الأعضاء الأخرى، لا يُنتجه الجسم، بل يتمُّ الحصول عليه من الغذاء، وتُزيله الكلى في حال وجود كميةٍ فائضةٍ منه.

ما هي أهمية البوتاسيوم؟

1- يساعد في تعويض الآثار السلبية لارتفاع الصوديوم على ضغط الدم.

2- الحفاظ على مستوياتٍ طبيعيةٍ من السوائل داخل الجسم.

3- يحافظ على انتظام ضربات القلب.

4- ينقل العناصر الغذائية إلى داخل الخلايا، وينقل الفضلات إلى خارجها.

5- يساعد في تخفيف آلام المفاصل، وتحسين حالة التهاب المفاصل الروماتيزمي.

6- له دورٌ في الخصوبة، حيث إن اختلال توازن الشوارد يسبّب انخفاض حركة الحيوانات المنوية بالنسبة للذكور، كما يسبّب عند الإناث تعطيل السائل المحيط بالبويضات، مما يمنعها من النمو بشكلٍ صحيح، فيؤثر سلبياً على الإخصاب، وقد يسبّب العقم في بعض الحالات.

7- يساعد في الحفاظ على توازن حمض / أساس.

8- توصيل الكهرباء إلى جميع أنحاء الجسم للحفاظ على نبض القلب بانتظام.

9- صيانة العظام والعضلات، ودعم تقلص العضلات.

10- تنشيط وظائف الأعصاب والخلايا العصبية، ودعم عملية نقل السيالة العصبية.  [1] [2] [3] [4]

ما الكميات المطلوب تناولها بشكلٍ يومي من البوتاسيوم؟

تصنّف الكميات المطلوب تناولها بشكلٍ يومي من البوتاسيوم حسب العمر إلى: [2] [3] [4]

حديثي الولادة حتى عمر ستة شهور: 400 ميلي غرام.

من 7 إلى 12 شهر: 860 ميلي غرام.

سنة إلى 3 سنوات: 2000 ميلي غرام.

من 4 إلى 8 سنوات: 2300 ميلي غرام.

من 9 إلى 13 سنة: 2500 ميلي غرام.

من 14 إلى 18 سنة: 2300 ميلي غرام.

19 فما فوق: 3400 ميلي غرام.

الحوامل والمرضعات: 2500 – 2900 ميلي غرام.

لا يوجد حدٌّ أقصى محدّدٌ لتناول البوتاسيوم، حيث إنه من الممكن تناوله بأمان، ومع ذلك يمكن للجرعات العالية جداً منه أن تكون مميتة.

كيف يتمُّ الحصول على البوتاسيوم من الغذاء؟

لا يستطيع الجسم تصنيع البوتاسيوم، بل يتمُّ الحصول عليه من الغذاء عبر العديد من المصادر، مثل: الخضروات الورقية، كالسبانخ، والخضروات الجذرية، كالبطاطا، والجزر، وبعض الفواكه، كالعنب، التوت الأسود، الأفوكادو، الموز، الأناناس، والفواكه الحمضية، كالبرتقال، الجريب فروت، والفول السوداني والمكسرات، مثل: اللوز، الجوز، الكاجو، والفاصولياء، والعدس، ومنتجات الألبان، والحبوب الكاملة، واللحوم الخالية من الدهون. [1] [2] [3] [5]

متى يحدث انخفاض في مستويات البوتاسيوم في الدم؟

1- استخدام بعض الأدوية، مثل: المُدرّات البولية، أو المُليّنات، أو بعض أنواع الصادات الحيوية، مثل: البنسلين (Penicillin).

2- العمل ضمن وظائف تستدعي مجهوداً بدنياً.

3- بعض الاضطرابات الهضمية، مثل: داء كرون (Crohn’s Disease)، واضطرابات الأكل.

4- ممارسة الرياضة العنيفة.

5- التعرّق الشديد.

6- التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات.

7- وجود الأمراض الكلوية.

8- الإسهال والتقيُّؤ الشديدين.

9- نقص مغنزيوم الدم، حيث إن الكلى تحتاج المغنزيوم للمساعدة في إعادة امتصاص البوتاسيوم، ومنع طرحه مع البول. [2] [3] [4] [5]

أعراض انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم

– الضعف والتعب، تقلص العضلات، الإمساك، الغثيان والتقيُّؤ، اضطراب ضربات القلب.

– انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، ورغم كونه غير شائع الحدوث قد يسبّب زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، تكوّن حصياتٍ كلوية عبر استنزاف الكالسيوم من العظام، وطرحه في البول، ارتفاع مستوى السكر في الدم، مما يزيد خطر حدوث مقاومة الأنسولين، والإصابة بالسكري النوع الثاني، زيادة إنتاج البول، شلل عضلي، مشاكل في التنفُّس، اعتلال الدماغ عند مرضى الكلى. [2] [3] [4] [5]

متى يحدث ارتفاع في مستويات البوتاسيوم في الدم؟

يحدث في الحالات التالية: [3] [4] [5]

1- الإصابة بمرضٍ كلوي مزمن.

2- داء السكري.

3- السكتة القلبية.

4- تناول الأدوية التي تسبّب خلل توازن البوتاسيوم أو تسبّب الاحتفاظ به كمضادات الالتهاب اللاستيروئيدية، مثل: الإيبوبروفين (Ibuprofen).

5- تناول أدوية المُدرّات البولية الحافظة للبوتاسيوم.

6- الحروق الشديدة.

7- العلاج الكيميائي.

8- تناول كميةٍ مفرطة من المكمّلات الغذائية الحاوية على البوتاسيوم.

9- تناول بدائل الملح القائمة على البوتاسيوم.  

أعراض ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم

عدم انتظام ضربات القلب، وهو العرض الأكثر وضوحاً، ضعف وتعب، غثيان وتقيُّؤ، ألم في الصدر وضيق التنفُّس، كما أن الحالات الشديدة من ارتفاع مستويات البوتاسيوم تسبّب الوفاة.  [3] [4] [5]

ما هي التأثيرات الجانبية الناجمة عن زيادة مستويات البوتاسيوم في الجسم عند تناوله كمُكملاتٍ غذائية؟

اضطراب المعدة، ردُّ فعلٍ تحسُّسي، ضعف أو شلل في العضلات، اضطراب نظم التوصيل القلبي، عدم انتظام ضربات القلب، وعند حدوث ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم وصولاً لمستوى خطير قد يحتاج المريض لعلاجاتٍ عديدة، منها: غسيل الكلى. [2]

ما هي التداخلات الدوائية للبوتاسيوم؟

1- مثبطات الأنزيم المحوّل للأنجيوتنسين

مثل: كابتوبريل (Captopril)، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، مثل: الفالسارتان (Valsartan) تمنع إزالة البوتاسيوم من الجسم، لذا فإن تناولها بالتزامن مع وجود مرضٍ كلوي، أو داء السكري، أو مرض القلب يصاب الشخص بفرط بوتاسيوم الدم.

2- المُدرّات البولية الحافظة للبوتاسيوم

مثل: سبيرونولاكتون (Spironolactone)، وأميلوريد (Amiloride) تمنع الجسم من إطراح البوتاسيوم، وتحتفظ به ضمن الدم، مما يسبّب ارتفاع مستوياته.

3- مدرّات العروة

مثل: الفورسيميد (Furosemide)، والمدرّات التيازيدية، مثل: بوميتانيد (Bumetanide) تسبّب فقدان الجسم للبوتاسيوم عن طريق زيادة إنتاج البول، مما يسبّب انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم. [4]

المراجع البحثية

1- National Library of Medicine. (n.d). Potassium. Retrieved October 15, 2024

2- Griffin, R. M. (2024, May 8). How potassium helps the body. WebMD. Retrieved October 15, 2024

3- Potassium. (2024, May 9). The Nutrition Source. Retrieved October 15, 2024

4- LD, M. W. R. (2024, September 26). Everything you need to know about potassium. Retrieved October 15, 2024

5- Cherney, K. (2024, June 12). Potassium. Healthline. Retrieved October 15, 2024

This website uses cookies to improve your web experience.