Skip links
رجل بالغ ذو شعر خمري اللون مع زوجته التي تملك أيضا شعراً خمري اللون وهي تضع يدها على كتف زوجها

اختيار شريك الحياة المناسب

الرئيسية » المقالات » الصحة النفسية » العلاقات » اختيار شريك الحياة المناسب

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

عندما نفكر قليلاً في أنفسنا وكيف نعيش وحيدين أو محاطين بأسرتنا أو أصدقائنا، وعندما نغوص أكثر في التفكير بالتفاصيل نجد أننا قد كبرنا ونضجت عقولنا وأجسادنا. ننظر إلى هذا الكون وكيف يجري بنظام وطاقة الحب التي تملأ كل مكان، فنبدأ برحلة تفكيرٍ وتراودنا الكثير من الأسئلة وهي:

متى سأقابل الشخص الذي سأكمل معه بقية حياتي؟ كيف أودُّ أن يكون؟ وهل سيتطابق معي في الفكر، والعقل، والأخلاق؟ هل سأجد من يدقُّ له قلبي، وتعجب به عيناي، ويدخل في حبي، ومحبتي دون استئذان؟ بالفعل هي رحلةٌ شاقة لكنها تحتاج لمعرفة ووعي حتى نجذب ما نريد لحياتنا.

كيف أعرف أنني في علاقة صحية؟ وكيف تبدو هذه العلاقة مع الشريك؟

في بداية التعارف بين الشريكين يحدث الكثير من المواقف التي من الممكن أن تجعلك تنهي العلاقة أو تكملها، فعندما تراه يخبرك عن نفسه وعن يومه وروتين حياته، ويطلعك على ما سوف يقوم به من خطط في المستقبل دون أن تسأله، وتلحّ في سؤالك عليه كثيراً، يكون في هذه العلاقة نوع من الراحة والثقة، وهي صحيّة لا تجهدك في السعي وراء الشريك ومراقبته باستمرار.

فهو يشعرك دائماً بالأهمية، بالإضافة إلى احترام استقلالية بعضكما البعض في بعض الأمور المتعلقة بالعمل أو بالأسرة أو العلاقات، والأصدقاء، والأماكن المفضلة. غالباً لا يحصل تدخلٌ من قبل أحد الشريكين إلا بعد فترةٍ من التعارف، حيث تشعر بالراحة عندما تُعبر له عن مخاوفك وآلامك وكيف تتجاوزها.

أيضاً يكون الإحساس بالأمان طاغياً مع هذا الشريك، فهو يحترم رغباتك وأفكارك، ويتفاوض معك عندما يحصل خلافٌ ما، ولا يتجاهلك حتى وإن انتهت العلاقة، فلا يوجد كراهية أو انتقام. هذه العلاقة هي علاقةٌ صحيةٌ، ويمكن أن تتطور لتصبح علاقة حبٍّ ضمن مراحل معينة. [1]

كيف اختار شريك حياتي؟

يوجد الكثير من النصائح والطرق لاختيار شريك حياةٍ مناسبٍ وهي: [2]

1- لا تختر شريك الحياة على أساسٍ معينٍ

أو وفق منظور محدد، ولا تغرّك وتخدعك المظاهر، وتجعلك تسير في الطريق الخطأ، فليس كل ما يلمع ذهباً. اهتم بمعرفة الصفات العامة لشخصية شريكك، وركز على الصفات الداخلية، وليس فقط ما يبدو لك من الخارج، واختبره من جميع النواحي الفكرية والعقلية والأخلاقية، واعرف مدى التشابه والاختلاف بينكما، إضافةً إلى معرفة الأفكار والمعتقدات، وما يحبُّ ويكره، وبعدها اختبر درجة التوافق بينكما، فهي مهمةٌ جداً، وتُحدد نسبة استمرارية العلاقة أو انتهائها.

2- احرص على أن تكون الفترة الزمنية للتعارف طويلةً

وخذ الوقت الكافي لتتعرف عليه بشكل أفضل، ومعرفة عاداته، ومواعيد نومه، وطعامه المفضل، وكيف يحبُّ أن يقضي أوقات فراغه، وماهي اهتماماته، ومعرفة فيما إذا كان شخصاً مسؤولاً وقادراً على تحمل مسؤولية أسرةٍ وأولادٍ أم لا، فكلما كان الوقت وزمن التعارف أطول كلما كان أفضل للشريكين.

3- التعرف على طبيعة الشريك وآدابه

فالإنسان يستطيع تغيير كل شيء فيه إلا طبعه الذي تربى عليه، وورثه من عائلته، وآدابه أيضاً التي اكتسبها من محيطه ومن تربية والديه له، ومن الممكن أن يكون طبعه عصبياً أو هادئاً أو إنساناً ينسى كثيراً، ولا يُركز في التفاصيل، ومن الممكن أن يحبَّ السيطرة، بمعنى أنه يحبُّ أن يتحكم في شريكه، ويفرض عليه أن يسايره، ويمشي على مزاجه ورأيه دائماً، والكثير منّا سواءً أكان ذكراً أو أنثى لا يستطيع تقبل هذا الحال.

ويمكن أن يكون شخصاً لديه حبُّ التملك، ويغار كثيراً، وغيرته لا تُحتمل، فالانتباه لهذه الأمور، ومعرفة مدى القدرة على تقبلها أو لا سوف تختصر الطريق على الشريكين، وتجعله واضحاً إما بالقبول والإكمال أو الإنهاء.

4- تحقيق التواصل الصحيح مع الشريك في بداية التعارف

ومعرفة ما يحبُّ من الأحاديث للتواصل معه أمراً مهماً، فمن الممكن أن يكون مُهتماً بالموسيقا أو الشعر، كما يمكن مشاركته الأحاديث المشوقة عن المسلسلات والأفلام، حيث إن معرفة ما يحبُّه الشريك، ومعرفة اهتماماته، يلعب دوراً هاماً في التأقلم معه خلال تطور العلاقة بشكلٍ كبير.

5- المقارنة بين أوجه التشابه والاختلاف

حيث إن معرفة أسلوب شريكك في التعامل، وكيف تحصل ردود فعله المفاجئة، وما هي طرق التعامل معه عندما يكون غاضباً، وكيف تهدئه إن كان شديد العصبية. من الجميل الاختلاف، ويجب أن يكون الزوجين كالنار والجليد، إذا غضب أحدهما يجب على الآخر إخماده، وإذا كان طبع أحدهما خجولاً ولا يُعبر عن اهتمامه، تجد الآخر يُعبر عن مشاعره وبلهفة، وهذا ما يدفع الطرف الآخر للتعبير أيضاً، وتجد ملامح السعادة على وجهه واضحةً، فالتشابه جميلٌ في بعض الأمور، ولكن الاختلاف جوهريٌّ ومطلوبٌ في بعض العلاقات، وأحياناً يكون هو السبب في استمرارها.

6- لا تختر شريك حياةٍ غني

أي يوجد بينكما فرقٌ شاسعٌ في المستوى المادي، وليس بمكانتك الاجتماعية. كثيرٌ من الفتيات تتمنى أن يكون شريكها غنياً، ولديه شخصيةٌ وسيمةٌ، ومستواه المعيشي ممتاز ومن الطبقة المخملية، ولكنها لا تفكر في المستقبل، فالزواج ليس لبضعة أيامٍ، الزواج عقد تلتزم به طوال حياتك، لذلك ركز على الخلفية العائلية، ومكانة الشخص وأخلاقياته، وليس فقط على أمواله، حتى لا يأتي يوم ويقول شريكك بعض العبارات الجارحة أو يمنَّ عليك بشيء حققه لك.

اختر من تعيش معه حياةً كريمةً سواءً كنت من ذوي الدخل المنخفض أو المرتفع، حكّم عقلك جيداً لأننا جميعاً معرضون للفقدان والترك في أي لحظة، فما بالك بالذي يستطيع أن يشتري كل شيء بأمواله، وإن كان شريكك يساويك في الحالة المادية، فمن الممكن أن تواجهكما مشكلات عن التكيف والتأقلم معه، لذلك معرفة هذه الأمور والملاحظات والانتباه لها أمرٌ هامٌ جداً.

7- لا تندفع وتتسرع في قراراتك

فالجميع مُعرضٌ لخوض تجارب فاشلة، لذلك لا تتقيد بسنّ معينةٍ للزواج، لأنه لا يوجد سنٌّ مناسبٌ للزواج بل الزواج يكون مناسباً عندما يأتي الشخص المناسب، لذلك تجنب من قول نعم والدخول في قفصٍ الخروج منه أمرٌ صعبٌ للغاية، يحكمه العديد من القيود إلا عندما تجد الشخص المناسب الذي سوف تكمل معه ما تبقى من عمرك، فاختر أن تعيش حياتك في أحسن حالٍ، ولا تتخذ قراراً متهوراً تندم عليه، وقد تظلم طرفاً آخر معك، والكارثة إذا وجد أطفال. لذلك تأنى في اختياراتك، ولا تكن شخصاً عاطفياً، حكّم عقلك ثم قلبك، وتابع في مشوار حياتك وخذ قراراً صائباً.

ماذا نفعل عندما نقع في مشكلة مع الشريك؟

لا شكَّ أن جميع العلاقات تمرُّ بأزماتٍ ومشكلات، ولكي نتجاوزها لابدَّ أن نُحسّن بعض الأمور عن طريق بعض الطرق ومنها: [3]

1- عليك البقاء لفترةٍ من الزمن بعيداً عن شريكك

قد يبدو الأمر غريباً، وغير منطقي، ولكن من الجيد أن تُعطي نفسك قسطاً من الراحة، فكلُّ شخصٍ يحبُّ أن يكون له مساحته الخاصة في حياته، وقد تكون لأيام أو لأسابيع أو لشهور، أي لفتراتٍ من الزمن تعيد فيها ترتيب أولوياتك، وتُحسّن نمط حياتك، وتعود لك الطاقة، وخاصةً أن معدل الاشتياق لشريكك يزيد، ومن الأمر الطبيعي إعادة التواصل معه، واسترجاع الطاقة والسعادة في علاقتكما.

2- شارك اللحظات الرومانسية

استمتع بقصة الحب التي كنت تعيشها، وأعد تواصلك مع الشريك، وفاجئه بعبارة: تذكر عندما شاهدنا فيلماً رومنسياً، وكيف كان لقاؤنا الأول، وكيف سكبت القهوة على نفسك من شدة الخجل والتلبك، واتبعه بضحكاتٍ عفوية، هذه الطريقة تُعزز العلاقة، وتقود بكما إلى مشاعر اللهفة والحب كما في السابق، بل وأكثر فهذا سيجعل شريكك يتذكر كيف وقع في غرامك، وعاش معك لحظات الحب الأولى.

3- ادرس كلامك واحرص على ألا يكون جارحاً

خاصةً عندما تتناقشون في مواضيع حساسة، وتعلم أنها تزعج شريكك، احرص على كسبه بالكلام الجميل وأسلوب الملاطفة، ومدح الصفات التي يمتلكها وتقديره، على سبيل المثال: أعلم أن هذا الموقف تسبب في إزعاجك، وأنني لم أخبرك في الوقت المناسب، ولكن أنا لم أقصد أن أخبئ الموضوع عنك، ولو أنني أريد أن أخبئه لما أخبرتك عنه، ولكنني نسيت. إن اعتماد أسلوب المسايرة والاحترام في الكلام، والابتعاد عن العصبية، يجعل الشريك حساساً تجاه كلامك ومشاعرك، كما يفيد هذا الأسلوب في إصلاح الموقف وإرضاء الشريك.  

4- قدم حججاً واضحةً لشريكك

وتعمّد مبدأ القتال والخلافات، لأنها في بعض الأوقات تجعل العلاقات أقوى، وكثير من علاقات الحب نكتشف مدى قوتها في الخلافات. كثيرٌ منا يخسر شريكه فلا يحارب لأجله، ولا يتمسك به، وعند أول خلاف يتجاوزه ويبدأ بتجريحه، لذلك الخلافات تكشف معدن شريكك وأصله، وهل بالفعل هو يستحقك ويستحق هذا الحب، لذلك فإن الخلافات صحية، ولكن بشرط أن تعلم وتتعلم منها، ولا تجعلها تؤثر على علاقتكما، وبكل خلاف يحصل تزداد العلاقة قوةً، وهي إثبات لدرجة الحب بينكما.

5- أخلق تجارب وأجواء جديدةً مع شريكك

ولا تتبع مبدأ الروتين في حياتك. في بعض الأوقات يكون الروتين سبب إنهاء العلاقات أو برودها، لذلك عليك كسر هذا الروتين، وهذا الكلام للرجل والأنثى، فالأنثى عليها التجديد الدائم في مظهرها وثيابها ومكياجها، وحتى تسريحة شعرها، لا تجعليه يعتاد عليك بنفس المظهر دائماً، فالقلب يحبُّ والعين تحبُّ، والعقل يحب.

وعليك بإشباع هذه الحواس كلها، وحتى الرجل عليه أن يكون متحركاً لهذه الأمور، ويجدد في نفسه أو بطريقة اهتمامه بشريكته سواءً باصطحابها لأماكنها المفضلة أو أن تقدم لها الهدايا والمفاجآت، ولا ضرورة لأن تكون غالية الثمن، يكفي فقط أن تتذكرها في شيء، وتظل ذكرى تسترجعونها مع بعضكما البعض في كل سنة لتجديد العلاقة وتطويرها.

ما هي الشروط الواجب توافرها بين الشريكين حتى يتمَّ الزواج بينهما؟

1- الانجذاب لبعضهما البعض

حيث نرى كثيراً من الشركاء ينجذبون للجمال الخارجي وجمال الجسم، ولكن هنالك علامات جاذبة أخرى منها: المودة، والجدارة بالثقة، وتحمل المسؤولية، والحكمة، والعقل الكبير، والقدرة على استيعاب الشريك، وتقديم الدعم له في الأوقات الصعبة، وروح الدعابة، والتواضع، وإثبات حبك له وذلك بأن تشعره بأنه الشخص الأفضل في نظرك كان وما يزال.

فلا يعقل أن تعيش حياتك مع شخص بشكلٍ دون مضمون، ولا جوهر، لا حنية، ولا عطف، ولا مودة، ولا حب، بل دوماً يُشعرك بالفراغ، وأنه عليك أن تقدم له الكثير، فالجمال الحقيقي هو جمال الروح الذي بدوره يعكس جمال القلب والعقل وأخيراً الجسد.

2- تقوية ودعم إنجازات بعضكما البعض

على الشركاء أن يكونوا مُحفّزين لبعضهما، ومشجعين للاستمرار في تقديم أفضل ما لديهم، فعندما يكون لك شريكٌ داعمٌ تجده معك دائماً ليشاركك أهم اللحظات، ويشجعك لتقديم الأفضل، فهذا مؤشرٌ لبناء علاقةٍ صحيةٍ وداعمةٍ ومستمرةٍ للطرفين.

3- التصرف بعفوية مع الشريك

يجب أن يكون الشريكان على طبيعتهما الأصلية، عندما يكونان مع بعضهما البعض وبكل أريحية، وأن تكون صادقاً مع نفسك ومشاعرك التي تقدمها، وتقبل عيوبك كما هي أمام الشريك، على سبيل المثال: لا داعٍ أن تظهر أنك شخصٌ مثاليٌّ أمامه، فلا تتصنع في طريقة أكلك وكلامك، فالشريك الذي يحبك ويتمنى قربك سيتقبلك كما أنت بأفكارك وسلبياتك التي تظهر فجأة وبكل عيوبك، يكفي فقط أن تظهر الثقة له بمحبتك وإخلاصك، وتعلم كيف تتعاطف مع نفسك وشريكك في سبيل بناء علاقةٍ صحيةٍ ومستمرة. [4]

كيف أجعل الشريك يعرض عليّ الزواج وأعرف أنه يودُّ الارتباط بي؟

لقد كانت مغامرةً جميلةً عشنا فيها لحظات الحب والانسجام، تشاجرنا وتصالحنا، اختبرنا بعضنا البعض في البعد والاشتياق، أحدنا فشل ولم يستطع كتمان مشاعره أكثر فاعترف بها، ولكن اللحظة السحرية لم تأت بعد، لم يفكر بي أو في موضوع زواجنا، كيف أجعله يتقرب مني أكثر، ويعرض الارتباط بي وإلى الأبد. [5]

1- في البداية اسألي نفسك هل أنت مقتنعةٌ به كشريكٍ مستقبلي لك

وتأكدي من جاهزيتك للزواج قبل طرحه، ولو كان بأسلوبٍ غير مباشرٍ، مثلاً: قومي بالتعليق على إعلانٍ مأجورٍ لخاتم خطوبةٍ، وبادليه بالسؤال أتحبُّ خاتمك ذهباً أو فضةً؟

ثم جسي نبضه من خلال جوابه، وتأكدي من استعداده وقدرته على الالتزام، في بعض الأوقات قد تستمرُّ العلاقة لأكثر من أربع سنوات، لكن هذا لا يعني جاهزية الطرف الآخر للزواج، فبعض الرجال يرغبون في عرض الزواج في نهاية المطاف أي عندما يشعرون أنهم مستعدون كامل الاستعداد لدخول قفص الحياة الزوجية ودون تراجع.

2- تحدثي إليه وكوني واضحةً في وجهات نظرك

كونك في علاقة أكثر التزاماً، فربما يكون لديه أفكار ووجهات نظر مختلفة عن الزواج.

3- تحدثي عن مواضيع الزواج والاستقرار

فربما قد تكتشفين أنه مرَّ بتجارب سابقة مؤلمة لم يطلعك عليها قبل ذلك، وهي السبب في امتناعه عن الزواج.

4- عليكِ التأكد أنها الفترة المناسبة في حياة شريكك للزواج والارتباط

ولكن لا تضعيه ضمن أمرٍ واقع، ولا تفرضي عليه، وإذا لم يكن هذا الوقت المناسب في حياة شريكك فليس أبداً من المهم كم من الوقت كنتما معاً.

5- قد تكون حياته المهنية غير مستقرة

أو أنه لم يؤسس لعمل جيد أو سكنٍ مناسبٍ، فمن الطبيعي ألا يكون هذا الوقت المناسب للزواج بالنسبة له، والزواج لن يحلَّ هذه المشكلات، بل سوف يزيدها تعقيداً، وإذا كان غير مستقر مادياً أو حتى معنوياً، فقد يكون عقله مشغولاً في أمور وأشياء أخرى.

6- عبري لشريكك عن إحساسك

وأنه لا يمكن تخيل حياتك بدونه، بالطبع لقد كنتما سوياً لمدة من الزمن، فعليك التأكد من ردة فعله، وأنه يحبُّ وجودك في حياته أيضاً. إذا تكلم أمامك عن المستقبل بقول كلمة نحن، وإذا ذكر الانتقال إلى مسكنٍ جديدٍ معك أو تحدث أمامك عن حبه لتأسيس عائلة، فبالتأكيد هو يفكر بالزواج منك والبقاء معك.

7- تعرفي على أفكاره

وناقشيه حول موضوع الارتباط بشكل رسمي. بعض الرجال لا يهتمون بالزواج، ومن الممكن أن يكون الجواب لا بأس في الارتباط والزواج، ولكن لا أتوقع أنه أمرٌ مفروضٌ، ربما سيأتي هذا اليوم وسيكون الزواج قريباً. قد يكون غير متحمسٍ لفكرة الزواج مثلك، لكن بادريه بالقول والتحدث عن أحلامك بحفل زفافٍ وكيف تحبين أن يكون.

8- تكلمي عن الزواج باستخدام التلميحات

يمكنك أولاً أن تعبري عن ذلك بسؤالك: هل عاد صديقنا من شهر العسل يا ترى، وإلى أين ذهبوا هل تعلم؟ إلى الشاطئ، هذا أمرٌ غريبٌ لا أحبُّ الشاطئ لأنه ليس بمكان مميز، فهو قريبٌ جداً، ونحن نزوره فقط مرةً كل شهر، أودُّ مكاناً آخر غريباً، وإذا كان مهتماً سيقاطعك هو إلى أين مثلاً تودين الذهاب؟ ويمكنك أيضاً قول هل رأيت كيف عرض جاك الزواج على ميلا؟ أتمنى لو كنت في مكانها، وحصراً في فصل الربيع، فهو يعرف أنها تحبُّ الأزهار أيضاً، لو بادلك بالجواب نعم سيكون أمراً جميلاً لكن قد أحبُّ لك أمراً مختلفاً قليلاً.

9- اذكري كلماتٍ تدلُّ على أنكما معاً في المستقبل

على سبيل المثال: إذا بقينا سوياً أو إذا تزوجنا، وشاهدي ردة فعله حيال ذلك، إذا تجنب وغير الحديث أو إذا بادلك الأحاديث باهتمام نوعاً ما، فإن ذلك يدلُّ على أنه يُحضّر جواباً في ذهنه.

10- حدِّثيه عن مستقبلك وأحلامك

وأنك ربما سوف تسافرين وتتركينه وحيداً، وبادليه بالسؤال ماذا سوف تفعل إذا غادرت لفترة؟ وكيف سوف تقضي وقتك بدوني؟ اجعليه يرى ما سوف يخسره إذا لم يتزوجك، ستلاحظين هنا كيف يتغير لونه، ويتعثر في الكلام، وتجعلينه يفكر أنك لا تنتظرين منه هذه اللحظة ليتقدم لك، ولا تشعريه بالخطأ والسوء لأنه لم يعطك جواباً أو أنه غير متأكد، بل تعاملي مع الموضوع بإيجابية، وأخبريه أن استثمر الكثير من الوقت في الحب، وأنه لا يعلم ما يريد، حتى يعرف حدوده جيداً وما يجب أن يفعله.

11 -على الأنثى ألا تبالغ في تذكيره بمواعيد الزفاف

وذكر كلمة زواج دائماً أمامه، اجعلي المسؤولية على الرجل اجعليه هو يتلهف لهذه الليلة، لا تضغطي عليه، فلقد بادر بأول خطوة وتقدم لك، فلا تجعليه يندم، بل اجعليه يتحمس من خلال بعض الأمور مثلاً: خذي رأيه في تسريحة شعرك، وكيف سوف تبدين بها أو الصالة وأجوائها، وكيف يحبها مفتوحةً أم مغلقةً وشاركيه كل خططك بذكاءٍ واهتمامٍ ومحبة.

12- عند تأكد الرجل من مشاعره وأنه بالفعل سيخسر كثيراً إذا لم تكوني له، سوف يتقدم لك، فعندما يشعر أنه مستعدٌّ للزواج لا بأس بذلك، فالقرار بين يديك، وأيضاً لا إجبار ولا تقييد، بل نابعٌ من حبِّ الطرفين لبعضهما البعض.

المراجع البحثية

1- What does a healthy relationship look like? The State of New York. (n.d.). Retrieved March 22, 2023

2- Bhirani, R. (2022, September 30). 9 wise tips to help you choose the right life partner. Healthshots. Retrieved March 22, 2023

3- Field, B. (2022, November 16). 7 surprising ways to make your relationship even better. Verywell Mind. Retrieved March 22, 2023

4- What a man wants in a woman he wants to marry. Regain. (n.d.). Retrieved March 22, 2023

5- Congdon, L. (2022, October 25). 4 ways to get your long-term boyfriend to propose you.  wikiHow. Retrieved March 23, 2023

This website uses cookies to improve your web experience.