Published in: العلاقات

إدارة الموارد البشرية – ما هي أهدافها؟ أهم النصائح لإدارتها

Author أ. بتول ندة

Published on: 3 أكتوبر، 2023

أ. بتول ندة

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

الموارد البشرية

تتضمن كل ما تمتلكه الشركة من طاقاتٍ، وموارد، ومخططاتٍ، وفريق عمل، وكوادر متخصصة في الوظائف المهنية والتقنية، ووظيفتها وضع قوانين للإدارة والسياسات العامة، والقيام بجميع المهمّات المرتبطة بذلك، مثل: الإشراف على بيئة العمل، ومراقبة العمال، وتوفير جوٍّ مريحٍ للعمل.

قد تكون الموارد البشرية للمحترفين الاختصاصيين في الشركات الكبرى أكثر صعوبةً ودقةً في العمل حيث تقع عليهم مسؤولية تحديد الصادرات، وإعلانات التوظيف، والرواتب، وكل ما يتضمن المكافآت، والتعويضات، والعمليات التي تستند عليها الموارد البشرية كمصدر دعمٍ وقوة، مثل: الأرباح الشهرية التي تدخلها الشركة، وسمعتها في سوق العمل وبين المستفيدين من خدماتها. ^[1]

إدارة الموارد البشرية

هي الإشراف على الموظفين، والحفاظ عليهم كأصول وقيمة للشركة، وضمن ذلك المنحى يشار إلى الموظفين، وكأنهم رأس المال البشري، والهدف الاستفادة من جهودهم الفعّالة، وزيادة المال والمدخول، واستثمار ذلك في تقوية الشركة، وتقوية الراتب. ^[2]

ما هي أهداف إدارة الموارد البشرية؟

1- رفع مستوى الإنتاجية وزيادة الأيدي العاملة في الشركة

من خلال توظيف العمال الذين يمتلكون المهارة، والكفاءة، والخبرة اللازمة في المجالات المطلوبة في الشركة، وواجب المسؤول عن موارد البشرية معرفة الأعباء الموجودة في العمل، وأن يستمع للعمال ومشاكلهم، والمدير الجيد يحاول قدر المُستطاع حلّها أو إيجاد حلولٍ بديلة، وتوفير الفهم الكامل للمتقدمين للوظائف، وتسريع عملية التوظيف.

وينبغي على المدير وضع خطةٍ بما يخصُّ ذلك، ووضعها في المكتب حيث إن لكل شركةٍ مسارٌ مختلفٌ ومنهجيةٌ خاصة، فذلك سوف يسهل طلب العملاء، وتوظيفهم تبعاً للخطة المطلوبة، فعندما يكون المدير على معرفةٍ كاملةٍ باحتياجات شركته، فإنه سيكون قادراً على استقبال طلبات الترشيح بشكلٍ أسرع، وجذب المرشح للمناصب الأكثر طلباً عليها.

2- تطوير ورشات التدريب والتقييم

يجب على الشركة أن تهتمّ بتطوير مهارات موظفيهم كونهم المحور الرئيسي في الإنتاج والعمل، لذلك من الضروري الاهتمام ببرامج الإعداد، والتدريب العملي، والتقني بهدف تدعيم وتقوية المهارات لإعداد موظفين أكثر قدرة، وإنتاجية، ومهارة.

3- اعتماد البساطة وعدم التعقيد لتحقيق الكفاءة والإنتاجية

إن مهمّة تبسيط الإجراءات الروتينية اليومية تقع ضمن مسؤولية قسم الموارد البشرية، لذلك لا مانع من قضاء الموظفين وقتاً إضافياً في الأنشطة التي تركز عليهم، وتُعزّز من أفكارهم، وتضمن راحتهم، وتعود بهم للعمل أقوى، وبنشاط أكبر بلا مللٍ أو تعب.

يمكن وضع برنامج لذلك، ونظام إدارة الموارد البشرية هي برامجٌ تسمح للموظفين بإجراء المهام الموكلة إليهم بدقةٍ عالية، وأقلّ مجهودٍ مما إذا تمّ القيام بها يدوياً، مثل: المهام الإلكترونية، أو جدولة البيانات، أو نشر الإعلانات، وكل ما يخصُّ المهمّات الروتينية حول سياسة الشركة وقوانينها. ^[3]

إدارة مواهب الموارد البشرية

تشمل جميع الأمور والعمليات التي تقوم بها الموارد البشرية لجذب العملاء، وتشجيعهم، وتطوير أدائهم للوصول بهم إلى القمة، وبتحليل التعريف فهو يتضمن مصطلحين: ^[4]

1- عمليات الموارد البشرية

حيث إن إدارة المواهب تضمن مجموعة من الموارد البشرية المتاحة التي تتكامل مع بعضها البعض لتكون نظرةً كاملةً متكاملةً من الاستراتيجيات الموضوعة للوصول إلى الغاية.

2- عمل وأداء الموظف

يكمن الهدف النهائي لإدارة المواهب بتزويد العملاء بالمعرفة، وزيادة إبداعهم، وأفضل وسيلةٍ لذلك هي إنشاء جدولٍ من الأعمال الهادفة، ونظامٍ يُحفّز الموظفين لتقديم أفضل ما لديهم من إبداعات وقدرات، ويمكن للشركة نفسها وضع أنظمة تنافسية لخلق جوٍّ من الحماس داخل الشركة، وتعزيز رغبة الموظفين لزيادة التّنمية المستدامة، وميزة ذلك التّنافس الصّعوبة، وعدم التّقليد إضافةً إلى الكشف عن الذّكاء والمهارات الموجودة لدى الموظفين.

نصائح جوهرية لإدارة الموارد البشرية

1- التّواصل الفعّال

هو عنصرٌ هامٌّ جداً داخل المؤسسة، ووصول المعلومة للطرف الآخر بشكلٍ صحيح أيضاً أمرٌّ مهمّ، فهو يضفي الحيوية بين الأعضاء، فالجميع بحاجةٍ له، والشركة عليها التأكد، ومراقبة أن كل شيءٍ يسير بشكلٍ صحيح.

2- الحزم في مجال العمل

المدير الفعّال للموارد البشرية يجب أن يكون قادراً على تحمُّل المسؤولية التي سيكلف بها من حلٍّ للمشكلات التي تحصل بين الموظفين سواءً في التقصير أو عدم إتمام الواجبات على أتمّ وجه، لذلك ينبغي أن يكون قاسياً وعادلاً بكل ما يتعلق بأمور وسياسة الشركة.

3- الإصغاء للآخرين وامتلاك الفكر المُتجدّد

لا مانع من الاستماع لآراء الآخرين ومعتقداتهم، ولو أن الأمر يتعلق بسياسة الشركة، فيمكن الأخذ بوجهات النظر حول الموضوع الذي يُسبّب مشكلة، ومن المهمّ أن يقوم المدير بتسجيل الملاحظات، وجميع الانتقادات التي تعترض مجال العمل، فإن سياسة التواصل المفتوح تتيح الأريحية، حتى لو لم يحصل اتفاق في الآراء، وهذا لا يعني إجبار الشخص على تغيير أفكاره، بل يمكن منحه استثناءً أو التّحدث لاتخاذ خطواتٍ تحسّن من الوضع الرّاهن.

4- الوضوح والشفافية

يجب أن يتصف المدير الجيد والقدير بالواقعية، وأن تكون الإجراءات محددةً من حيث قابلية التطبيق، وتوافر الموارد بشكلٍ كامل، وأن يتمَّ شرح ذلك لجميع الموظفين مع الالتزام في تقييم كل ما يتمُّ العمل عليه أو سوف يتمُّ العمل عليه على المدى البعيد. ^[5]